نقابة المحامين تشارك في اجتماع الهيئة الإسلامية العالمية
نشر بتاريخ: 08/05/2013 ( آخر تحديث: 08/05/2013 الساعة: 12:25 )
غزة-معا- شاركت نقابة المحامين الفلسطينيين باجتماع الهيئة العامة الثاني للهيئة الإسلامية العالمية للمحامين التابعة لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة.
ومثل فلسطين سلامة بسيسو نائب نقيب المحامين الفلسطينيين الأمين العام المساعد لإتحاد المحامين العرب بمكة المكرمة في فندق المرديان.
وافتتحت وقائع الاجتماع برئاسة أمين عام رابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي بكلمة رحب فيها بأعضاء الهيئة الذين يمثلون النقابات والجمعيات الحقوقية ومؤسسات المحاماة في البلدان الإسلامية.
وأشاد بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في خدمة الإسلام ورعاية شؤون المسلمين ودعم رابطة العالم الإسلامي وهيئاتها، مبرزا منجزات المملكة في عهده بمناسبة الذكرى الثامنة للبيعة.
ونوه التركي بالجهود التي بذلتها الأمانة العامة للهيئة الإسلامية العالمية للمحامين والمنجزات التي أنجزتها خلال عام مضى على إنشائها ، مشيرا إلى رسالة الهيئة تحتاج إلى جهود كبيرة وعمل مشترك مع المؤسسات الحقوقية والنقابية لتحقيق أهداف هذه الرسالة.
وقال إن هناك بعض العقبات التي لابد من حلها ، ومنها القدرات البشرية حيث تحرص رابطة العالم الإسلامي على أن تضم الهيئة في عضوية لجانها خبرات وكفاءات بشرية متميزة ، لتتمكن من تنفيذ برامجها التي تتضمن مشكلات كبيرة تعيشها أمة الإسلام .
وناقش الاجتماع عديدا من المشكلات ذات الصلة بالقوانين الدولية وقدرة الهيئة على حل هذه المشكلات بما لايتعارض مع الشريعة الإسلامية ، مطالبين بأهمية إعداد الدرسات الحقوقية والقانونية في هذا الشأن .
كما ألقى الدكتور خالد بن صالح الطويان، الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للمحامين كلمة بين فيها أن الأمانة العامة للهيئة سعت لتحقيق أهدافها خلال العام الماضي، رغم التحديات والمشكلات المتكاثرة في العالم الإسلامي، وأعرب عن الأمل في أن تنجح الهيئة وأعضاء لجانها في تنفيذ جميع الخطط والبرامج.
وألقى بسيسو كلمة دولة فلسطين أمام المشاركين من الدول العربية والإسلامية ، أكد أن فلسطين تحتاج من الجهود الكبيرة على صعيدين العربي والإسلامي.
وقال بسيسو :"إن إسرائيل تنتهك في كل لحظة كل مرتكزات القانون الدولي من دون أن يحرك أحد أفعال ما يقال في التنديدات والتصريحات الصحفية من الدول والمؤسسات القانونية وان قضية فلسطين هي القضية المركزية للشعوب الإسلامية".
وطالب بسيسو بضرورة التواصل في الدعم للشعب الفلسطيني وطالب بسيسو الحضور بالنظر بأهمية مايحدث في المسجد الأقصى من تدنيس وتهويد من قبل الأعداء الصهاينة واليهود المغتصبين لفلسطين .
واجتمع بسيسو بالأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للمحامين الدكتور خالد بن صالح الطوبان وجرى تبادل للحديث حول أوضاع القضية الفلسطينية وكيفية دعم المحامين في الأراضي الفلسطينية ،موجهاً شكره لدعوة الهيئة الإسلامية لنقابة المحامين الفلسطينيين لحضور الاجتماعات الدورية وحصول بسيسو على عضوية الإتحاد .
من الجدير ذكره أن رابطة العالم الإسلامي قد أصدرت قرارا بإنشاء الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين خلال اجتماع مجلسها الأعلى العام الماضي والقاضي بإنشاء هيئة للمحامين تكون الذراع القانوني لرابطة العالم الإسلامي ويكون أعضائها من الكفاءات القانونية من الدول الإسلامية.
ومثل فلسطين سلامة بسيسو نائب نقيب المحامين الفلسطينيين الأمين العام المساعد لإتحاد المحامين العرب بمكة المكرمة في فندق المرديان.
وافتتحت وقائع الاجتماع برئاسة أمين عام رابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي بكلمة رحب فيها بأعضاء الهيئة الذين يمثلون النقابات والجمعيات الحقوقية ومؤسسات المحاماة في البلدان الإسلامية.
وأشاد بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في خدمة الإسلام ورعاية شؤون المسلمين ودعم رابطة العالم الإسلامي وهيئاتها، مبرزا منجزات المملكة في عهده بمناسبة الذكرى الثامنة للبيعة.
ونوه التركي بالجهود التي بذلتها الأمانة العامة للهيئة الإسلامية العالمية للمحامين والمنجزات التي أنجزتها خلال عام مضى على إنشائها ، مشيرا إلى رسالة الهيئة تحتاج إلى جهود كبيرة وعمل مشترك مع المؤسسات الحقوقية والنقابية لتحقيق أهداف هذه الرسالة.
وقال إن هناك بعض العقبات التي لابد من حلها ، ومنها القدرات البشرية حيث تحرص رابطة العالم الإسلامي على أن تضم الهيئة في عضوية لجانها خبرات وكفاءات بشرية متميزة ، لتتمكن من تنفيذ برامجها التي تتضمن مشكلات كبيرة تعيشها أمة الإسلام .
وناقش الاجتماع عديدا من المشكلات ذات الصلة بالقوانين الدولية وقدرة الهيئة على حل هذه المشكلات بما لايتعارض مع الشريعة الإسلامية ، مطالبين بأهمية إعداد الدرسات الحقوقية والقانونية في هذا الشأن .
كما ألقى الدكتور خالد بن صالح الطويان، الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للمحامين كلمة بين فيها أن الأمانة العامة للهيئة سعت لتحقيق أهدافها خلال العام الماضي، رغم التحديات والمشكلات المتكاثرة في العالم الإسلامي، وأعرب عن الأمل في أن تنجح الهيئة وأعضاء لجانها في تنفيذ جميع الخطط والبرامج.
وألقى بسيسو كلمة دولة فلسطين أمام المشاركين من الدول العربية والإسلامية ، أكد أن فلسطين تحتاج من الجهود الكبيرة على صعيدين العربي والإسلامي.
وقال بسيسو :"إن إسرائيل تنتهك في كل لحظة كل مرتكزات القانون الدولي من دون أن يحرك أحد أفعال ما يقال في التنديدات والتصريحات الصحفية من الدول والمؤسسات القانونية وان قضية فلسطين هي القضية المركزية للشعوب الإسلامية".
وطالب بسيسو بضرورة التواصل في الدعم للشعب الفلسطيني وطالب بسيسو الحضور بالنظر بأهمية مايحدث في المسجد الأقصى من تدنيس وتهويد من قبل الأعداء الصهاينة واليهود المغتصبين لفلسطين .
واجتمع بسيسو بالأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للمحامين الدكتور خالد بن صالح الطوبان وجرى تبادل للحديث حول أوضاع القضية الفلسطينية وكيفية دعم المحامين في الأراضي الفلسطينية ،موجهاً شكره لدعوة الهيئة الإسلامية لنقابة المحامين الفلسطينيين لحضور الاجتماعات الدورية وحصول بسيسو على عضوية الإتحاد .
من الجدير ذكره أن رابطة العالم الإسلامي قد أصدرت قرارا بإنشاء الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين خلال اجتماع مجلسها الأعلى العام الماضي والقاضي بإنشاء هيئة للمحامين تكون الذراع القانوني لرابطة العالم الإسلامي ويكون أعضائها من الكفاءات القانونية من الدول الإسلامية.