وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"REFORM "تنفذ لقاءين في بيت لحم والخليل

نشر بتاريخ: 08/05/2013 ( آخر تحديث: 08/05/2013 الساعة: 13:15 )
الخليل- معا- نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية-REFORM، حلقة نقاش بعنوان "بيتي في المخيم "في منزل محمد الحليقاوي الكائن في مخيم الفوار، ضمن مشروع "جسورII " الذي تنفذه المؤسسة بدعم من الحكومة الألمانية والمنفذ من قبل الصندوق الاجتماعي الثقافي التابع لـ(GIZ).

وتأتي هذه الزيارة في إطار بناء جسور التواصل بين أبناء المناطق الجغرافية المختلفة، وبهدف تعريف أبناء المدن والقرى بالمخيمات والظروف المعيشية فيها، وإشراكهم في تغيير الواقع الاجتماعي والسياسي للوصول إلى مشاركة سياسية فاعلة، وذلك من خلال الحوار مع أبناء المخيمات لخلق واقع اجتماعي جديد قائم على التعايش واحترام حق الاخر في تلبية احتياجاته مع الحفاظ على خصوصية كل مجتمع.

وركز الحاضرون اثناء الزيارة على عدد من القضايا التي تمس واقع النشاط الثقافي، وحجم ونوع مشاركة النساء والشباب في العمل الثقافي الفلسطيني، وذكر المشاركون معيقات المشاركة في المجتمع وارتباطها بالواقع الاجتماعي الفلسطيني، وذلك لتعزيز الاستفادة من الطاقات الشبابية في العمل المجتمعي، ولضرورة رفع حالة الانسجام المجتمعي من خلال تلبية احتياجات الشباب الفلسطيني .

كما ونفذت المؤسسة من خلال مقهى جسور حلقة نقاش بعنوان "يوحنا المجنون" وذلك في مطعم ابداع- مخيم الدهيشة، في إطار تمكين الشباب وبناء قدراتهم، وبهدف إشراكهم في تغيير الواقع الاجتماعي والسياسي للوصول إلى مشاركة سياسية فاعلة، وذلك من خلال مناقشة قصة يوحنا المجنون للأديب جبران خليل جبران من قبل متطوعي مشروع جسورII، والتي تحمل في مضمونها دعوة الى التغيير الاجتماعي.

واختتم اللقاء بنقاش دار بين المشاركين حول امكانية اسقاط تجربة يوحنا على الواقع المعاش وخلص المشاركون الى أن يوحنا كان شخصا وحيدا وقام بالتمرد على الاستبداد والظلم، وأنهم مجموعة منظمة تضم العديد من الأشخاص من مناطق مختلفة وبإمكانهم احداث التغيير الاجتماعي والسياسي من خلال نشر الوعي لمحاربة الظلم والاستبداد والاستغلال السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

ويهدف المشروع إلى تمكين وتطوير قدرات الفئات الشابة في العمل النظامي الفلسطيني وصولاً إلى نظام سياسي ادماجي ومستجيب للاحتياجات الإنسانية الأساسية، كما ويهدف أيضاً تيسير وصول الفئات المهمشة لاسيما المرأة، إلى مستويات صناعة القرار المختلفة.