الزراعة المقالة وقطر الخيرية تحتفلان بإنشاء مشاريع مدرة لدخل الصيادين
نشر بتاريخ: 08/05/2013 ( آخر تحديث: 08/05/2013 الساعة: 14:30 )
غزة-معا- احتفلت وزارة الزراعة المقالة و"قطر الخيرية" بإنشاء المشاريع الصغيرة المدرة للدخل على الصيادين في محافظتي غزة وشمال القطاع لتحسين ظروفهم المعيشية، وذلك بعد نحو شهرين على توزيع مساعدات نقدية على الصيادين.
ويأتي المشروع الطارئ لقطاع الصيد البحري والثروة السمكية بقطاع غزة، بتمويل من الخارجية القطرية ضمن برنامج تعزيز وحماية الأمن الغذائي في فلسطين "أمان"، وذلك بتنفيذ "قطر الخيرية" بالتعاون مع وزارة الزراعة.
وحضر حفل التسليم وكيل وزارة الزراعة بالمقالة م. زياد حمادة، م.إبراهيم زينل موسى مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، م. عادل عطالله مدير عام الثروة السمكية, وم.ونزار عياش رئيس نقابة الصيادين، وممثلين عن المؤسسات الأهلية والجمعيات ذات العلاقة، إضافة إلى الصيادين المستفيدين من المشروع .
وقدم م. زياد حمادة في بداية كلمته الشكر لدولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً على دعمها الكبير للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن قطاع غزة شعر بدفء العلاقة مع قطر سواء بالتضامن الرسمي أو الشعبي.
وأشار م. حمادة إلى أن المشروع الطارئ للصيد البحري يأتي لمساعدة الأمن الغذائي في قطاع غزة, وزيادة إنتاج الأسماك وتوزيعها وتسويقها، منوهاً إلى أن مناشط المشروع هي إعادة تأهيل قطاع الصيد بما يضمن توفير مصدر للكسب والرزق لفقراء الصيادين, وتحسين ظروفهم المعيشية والعمل على الحفاظ على حياة الصيادين وحمايتهم .
من جهته، فقد أكد مدير "قطر الخيرية" على أن المشروع يأتي دعماً من قطر لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، موجهاً الشكر لأمير قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على مكرمته لغزة, وكذلك وزارة الخارجية القطرية التي مولت المشروع بحوالي 37مليون ريال قطري, ما يعادل 10مليون ونصف الميلون دولار أمريكي .
وأشار إلى أن عدد المستفيدين من المشاريع المدرة للدخل في محافظات قطاع غزة هو 451 صيادا، مشيراً أنه سيتم اليوم الصرف للصيادين في محافظتي غزة والشمال وعددهم 179، علماً أن التسليم في المحافظات الأخرى سوف يتوالى.
وأوضح زينل أن الهدف هو التصدي للواقع المرير الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على مهنة الصيد البحري, وممارساته التعسفية بحق أصحابها والتخفيف من معاناة الصيادين, معبرا عن تقدير "قطر الخيرية" للتعاون الذي أبدته وزارة الزراعة وحرصها الدءوب على نجاح المشروع.
يذكر أن وزارة الزراعة المقالة وقطر الخيرية افتتحتا مرفأ خانيونس الشهر الماضي, بتمويل من وزارة الخارجية القطرية والبنك الاسلامي للتنمية فى اطار دعم الصيادين الفلسطينيين.
وعبر الصياد زهير فرحات عن إمتنانه الشديد لأمير قطر لتمويله المشاريع المدرة للدخل, معتبرا أن هذه المشاريع ستساعدهم فى نيل حياة كريمة وتعزز صمودهم فى وجه الممارسات القمعية للاحتلال الاسرائيلي .
وفي كلمته نيابة عن الصيادين المستفيدين، فقد شكر نقيب الصيادين م. نزار عياش قطر الخيرية ووزارة الزراعة على تبنيهم لهموم الصيادين ومعاناتهم، معرباً عن شكر الصيادين جميعاً لأمير قطر والخارجية القطرية على تمويلهم للمشروع .
ويأتي المشروع الطارئ لقطاع الصيد البحري والثروة السمكية بقطاع غزة، بتمويل من الخارجية القطرية ضمن برنامج تعزيز وحماية الأمن الغذائي في فلسطين "أمان"، وذلك بتنفيذ "قطر الخيرية" بالتعاون مع وزارة الزراعة.
وحضر حفل التسليم وكيل وزارة الزراعة بالمقالة م. زياد حمادة، م.إبراهيم زينل موسى مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، م. عادل عطالله مدير عام الثروة السمكية, وم.ونزار عياش رئيس نقابة الصيادين، وممثلين عن المؤسسات الأهلية والجمعيات ذات العلاقة، إضافة إلى الصيادين المستفيدين من المشروع .
وقدم م. زياد حمادة في بداية كلمته الشكر لدولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً على دعمها الكبير للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن قطاع غزة شعر بدفء العلاقة مع قطر سواء بالتضامن الرسمي أو الشعبي.
وأشار م. حمادة إلى أن المشروع الطارئ للصيد البحري يأتي لمساعدة الأمن الغذائي في قطاع غزة, وزيادة إنتاج الأسماك وتوزيعها وتسويقها، منوهاً إلى أن مناشط المشروع هي إعادة تأهيل قطاع الصيد بما يضمن توفير مصدر للكسب والرزق لفقراء الصيادين, وتحسين ظروفهم المعيشية والعمل على الحفاظ على حياة الصيادين وحمايتهم .
من جهته، فقد أكد مدير "قطر الخيرية" على أن المشروع يأتي دعماً من قطر لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، موجهاً الشكر لأمير قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على مكرمته لغزة, وكذلك وزارة الخارجية القطرية التي مولت المشروع بحوالي 37مليون ريال قطري, ما يعادل 10مليون ونصف الميلون دولار أمريكي .
وأشار إلى أن عدد المستفيدين من المشاريع المدرة للدخل في محافظات قطاع غزة هو 451 صيادا، مشيراً أنه سيتم اليوم الصرف للصيادين في محافظتي غزة والشمال وعددهم 179، علماً أن التسليم في المحافظات الأخرى سوف يتوالى.
وأوضح زينل أن الهدف هو التصدي للواقع المرير الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على مهنة الصيد البحري, وممارساته التعسفية بحق أصحابها والتخفيف من معاناة الصيادين, معبرا عن تقدير "قطر الخيرية" للتعاون الذي أبدته وزارة الزراعة وحرصها الدءوب على نجاح المشروع.
يذكر أن وزارة الزراعة المقالة وقطر الخيرية افتتحتا مرفأ خانيونس الشهر الماضي, بتمويل من وزارة الخارجية القطرية والبنك الاسلامي للتنمية فى اطار دعم الصيادين الفلسطينيين.
وعبر الصياد زهير فرحات عن إمتنانه الشديد لأمير قطر لتمويله المشاريع المدرة للدخل, معتبرا أن هذه المشاريع ستساعدهم فى نيل حياة كريمة وتعزز صمودهم فى وجه الممارسات القمعية للاحتلال الاسرائيلي .
وفي كلمته نيابة عن الصيادين المستفيدين، فقد شكر نقيب الصيادين م. نزار عياش قطر الخيرية ووزارة الزراعة على تبنيهم لهموم الصيادين ومعاناتهم، معرباً عن شكر الصيادين جميعاً لأمير قطر والخارجية القطرية على تمويلهم للمشروع .