|
السياحة المقالة تختتم المرحلة الأولى من مشروع أرشفة وتوثيق المواقع
نشر بتاريخ: 08/05/2013 ( آخر تحديث: 08/05/2013 الساعة: 16:25 )
غزة - معا - اختتمت اليوم وزارة السياحة والآثار المقالة المرحلة الأولى من مشروع أرشفة وتوثيق المباني واللقى الأثرية, الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع مؤسسة الاغاثة الاسلامية والبنك الاسلامي للتنمية, وذلك في مقر متحف قصر الباشا في مدينة غزة.
وقد حضر حفل الختام كل من وزير السياحة والآثار م. علي عبد العزيز الطرشاوي, والوكيل المساعد لوزارة السياحة والآثار د. محمد خلة و مدير دائرة الآثار م. احمد البرش ومنسق المشروع م حازم دبور, اضافة الى م. محمد رشيد منسق مشروع تأهيل وتشغيل الخريجين بمؤسسة الاغاثة الإسلامية وأ. محمد شبير ممثل عن البنك الاسلامي للتنمية. بدوره أعرب م علي الطرشاوي وزير السياحة والآثار في مقدمة حديثه عن شكره وامتنانه لكافة القائمين على المشروع من منفذين وداعمين وممولين, مشيدا بكافة الجهود والانجازات التي نتجت عن المشروع. وأوضح الطرشاوي ان الوزارة تعمل جاهدة بكل ما لديها من امكانات لجمع المقتنيات الأثرية وحفظها وتوثيقها وعرضها لكافة شرائح المجتمع من أجل التوعية والتثقيف بحضارة وعراقة الشعب الفلسطيني, مؤكد على حرص الوزارة على تطوير واقع القطاع الأثري وتشجيع الاستثمار فيه. وأشار الطرشاوي خلال حديثه الى أهم المشاريع الأثرية القائمة عليها الوزارة في الفترة الحالية مبينا أهم الانجازات التي تم تحقيقها والخطط المستقبلية لمشاريع ومقترحات منوي تنفيذها خلال الفترة القادمة. ومن جانبه استعرض م. حازم دبور منسق مشروع الأرشفة أهداف المشروع واهميته, حيث يعد من أهم المشاريع القائمة عليها الوزارة وهو الأول من نوعه في قطاع غزة. وبين دبور ان المشروع يهدف إلى إنشاء أول أرشيف أثري إلكتروني يوثق جميع المباني والمواقع الأثرية في محافظات قطاع غزة, وجمع البيانات المتاحة عنها ومن ثم إدخالها إلى قاعدة بيانات محسوبة على برنامج الحاسوب الحكومي ضمن برنامج سجل الحفاظ الوطني, منوها الى ان المرحلة الأولى من المشروع شملت المباني الأثرية في مدينة غزة. وأوضح دبور ان آلية العمل انقسمت إلى مرحلتين كانت الأولى عبارة عن حصر جميع المباني الأثرية الموجودة في مناطق الحصر, وتوقيعها على المخطط التفصيلي للمدينة, أما المرحلة الثانية فهي تشمل زيارات ميدانية وتوثيق المعلومات لكل مبنى أو موقع عبر تعبئة نموذج استمارة المسح الميداني المعدة لذلك, ومن ثم حفظ البيانات في الأرشيف ورقياً والكترونياً. وأكد دبور انه تم توثيق 168 مبنى أثري, تنوعت هذه المباني ما بين بيوت ومساجد ومحلات تجارية وكنائس وقصور, مشيرا الى ان البيوت الأثرية كانت هي الأكثر عددا حيث بلغت نسبتها 80% من المباني الأثرية الأخرى. وخلال الحفل تم تقديم درعي شكر من الوزارة لكل من مؤسسة الاغاثة الاسلامية والبنك الاسلامية للتنمية , تقدير لهم على جهودهم الداعمة في انجاح المشروع, ومن ثم تم توزيع شهادات تقدير على كافة الافراد العاملين بالمشروع. ومن الجدير ذكره ان المرحلة الثانية من المشروع ستشمل باقي محافظات القطاع من الشمال الى الجنوب. |