|
الحسيني يهاتف عددا من السفراء لاطلاعهم على خطورة الاوضاع في القدس
نشر بتاريخ: 08/05/2013 ( آخر تحديث: 08/05/2013 الساعة: 21:01 )
القدس - معا - أجرى وزير شؤون القدس عدنان الحسيني اليوم الاربعاء، مجموعة من الاتصالات الهاتفية مع عدد من سفراء وقناصل الدول العربية والاجنبية المعتمدين لدى دولة فلسطين اطلعهم خلالها على خطورة الاوضاع في مدينة القدس وتحديدا في المسجد الاقصى المبارك والانتهاكات التي يتعرض لها والاقتحامات الاستفزازية اليومية لحرمته والتي توجت باعتقال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين.
واعتبر الاعتداءات الاسرائيلية تعديا على ما اسماه كرامة الامتين العربية والاسلامية كونها مست أعلى درجة دينية في فلسطين واعتداء صارخ على المقدسات وخاصة المسجد الاقصى المبارك والذي يشكل صلب العقيدة الاسلامية، ومقدمة واضحة لتصعيد العدوان على مدينة القدس وأهلها من اجل تفريغها من مضمونها الاسلامي المسيحي على حد سواء، وبالتالي تهويدها عبر التضليل والتزوير الذي تستخدمه سلطات الاحتلال لخداع العالم. وقال :" في الوقت الذي تواصل فيه الامة العربية مد يدها للسلام وتقديم اشارات ايجابية لتحقيقه في المنطقة، تزداد الحكومة الاسرائيلية تطرفا وتصعد من أعمالها العدوانية ضد الفلسطينيين ومقدساتهم ورموزهم الدينية والسياسية، متجاوزة جميع الخطوط الحمراء في اطلاقها العنان للجماعات الاستيطانية المتطرفة بالعربدة في مدينة القدس وباقي الاراضي الفلسطينية المحتلة، مايؤكد على سياسة الاحتلال الرافضة للسلام ، الامر الذي يدعو اكثر من اي وقت مضى الى مراجعة عربية حقيقية وجدية خاصة الدول المؤثرة لمشاريع السلام ". وحذر الحسيني من تداعيات استمرار هذة الانتهاكات والتغاضي عنها واصفا اياها بجرائم حرب بحق المقدسات وحرية العبادات التي كفلتها المواثيق والاعراف والقوانين الالهية والدولية، داعيا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته والكف عن سياسة غض الطرف واعتبار دولة الاحتلال الاسرائيلي فوق القانون واحقاق حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. |