وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجدلاني: وزارة العمل حريصة على الاشراف على العمل التعاوني

نشر بتاريخ: 08/05/2013 ( آخر تحديث: 08/05/2013 الساعة: 20:54 )
رام الله - معا - أكد وزير العمل، د. أحمد مجدلاني، اليوم الأربعاء، حرص وزارة العمل كجهة اختصاص في الإشراف على العمل التعاوني في فلسطين وعلى تعزيز علاقات الشراكة مع المؤسسات الداعمة للجمعيات التعاونية، وأنها قامت في إطار هذا السياق بتوقيع عديد مذكرات التفاهم مع هذه المؤسسات ومن ضمنها المركز العربي للتطوير والتدريب "آكتد".

وشدد د. مجدلاني على تنفيذ عديد الأنشطة الهادفة، والتي كان أهمها إقامة المعارض التسويقية لمنتجات الجمعيات التعاونية في معظم المحافظات الفلسطينية، والتي تهدف إلى الترويج لمنتجات التعاونيات وتعريف المستهلك بهذه المنتجات وتشجيعه للإقبال على شرائها، وبالتالي المساهمة ولو بشكل جزئي في حل مشكلة التسويق التي تعاني منها الجمعيات التعاونية.

جاءت تأكيدات د. مجدلاني هذه، خلال افتتاح المنتدى الوطني للتعاونيات الفلسطينية في قاعة الهلال الأحمر بالبيرة ضمن مشروع تقوية الجمعيات التعاونية في محافظتي سلفيت وقلقيلية، والذي يأتي بدعم من "اكتد" بالتعاون مع الإدارة العامة للتعاون في وزارة العمل.

وأكد د. مجدلاني استعداد وزارة العمل الدائم للتعاون مع كافة المؤسسات الدولية وذلك لرفع مساهمة القطاع التعاوني في الإنتاج المحلي دعما للاقتصاد الفلسطيني.

وثمن د. مجدلاني الدعم الذي تقدمه "اكند" للقطاع التعاوني في فلسطين وأكد حرص الوزارة على الشراكة مع المؤسسات الدولية الداعمة للقطاع التعاوني.

وأوضح د. مجدلاني أن الأنشطة الأخرى التي تنفذها "اكتد" تتميز بالأهمية بدءا من مشروع اختيار (19) جمعية تعاونية في محافظتي سلفيت وقلقيلية وتدريب كوادرها على إدارة مشاريعها مرورا بإعداد الدراسات وعقد ورشات العمل المتخصصة التي تهدف إلى رفع كفاءة أداء الجمعيات وجعلها قادرة على منافسة القطاعات الاقتصادية الأخرى، وصولا إلى إحداث نقلة نوعية للقطاع التعاوني ليصبح قطاعا منتجا ومشغلا ومساهما مساهمة حقيقية في التنمية الاقتصادية الشاملة وهذا ما نطمح إليه.

وتمنى د. مجدلاني على "اكتد" أن تنقل هذه التجربة إلى محافظات أخرى لتعميم الفائدة ،خاصة أن الدراسات التشخيصية التي أجريت على مكونات القطاع التعاوني خلصت إلى ضرورة إيجاد حلول لمشكلتي التصنيع والتسويق للمنتجات التعاونية وعدم قدرة الجمعيات المنافسة في هذين المجالين.

بدورها، أشارت مديرة المشروع مرام زعترة إلى أن أبرز المعيقات التي تقف أمام تطور الحركة التعاونية في فلسطين تتمثل في عدم اكتمال الفكر التعاوني وكيفية إدارة الإنتاج والتصنيع وكذلك تسويق المنتجات التعاونية.

وشددت زعترة على أن العمل التعاوني في فلسطين له تاريخ طويل وناجح، كما أن له مستقبل باهر، ولكنه بحاجة إلى تخطيط سليم ليس إلا.

من ناحيته، شدد رئيس الإتحاد التعاوني الزراعي الفلسطيني، سمير المصري، على أهمية الدور الذي تلعبه التعاونيات الزراعية والقطاع الزراعي بشكل عام ومساهمتها بالناتج القومي الفلسطيني.

وعزا المصري التراجع الذي أصاب الحركة التعاونية الفلسطينية في السنوات السابقة إلى تردي الوضع الاقتصادي في فلسطين.