برعاية وزارة التربية والتعليم جمعية نساء اسكاكا الخيرية تعقد ندوة بعنوان "حقوق الفتاة وعدم التمييز"
نشر بتاريخ: 07/04/2007 ( آخر تحديث: 07/04/2007 الساعة: 14:05 )
نابلس- سلفيت- معا- عقدت جمعية نساء اسكاكا الخيرية وضمن فعاليات يوم الطفل الفلسطيني ندوة حول حقوق الفتاة وعدم التمييز ونظرة المجتمع لها, بحضور عدد من الشخصيات الحقوقية والتربوية والدينية، في مجلس قروي بلدة اسكاكا شرق مدينة سلفيت.
وابتدأت الندوة بعرض مشاهد تلفزيونية تستعرض مشكلة الزواج المبكر، وأثارها النفسية والصحية السلبية على الفتاة، وذلك بمشاركة مؤسسة بيالارا الحقوقية.
وتحدثت مديرة الجمعية عن منزلة الفتاة باعتبارها نصف المجتمع، ومربية النصف الآخر، كما تناولت قضية الزواج المبكر, نظرة المجتمع للفتاة بشكل عام، وتطرقت إلى قضية التمييز بين الذكور والإناث وظلم المجتمع للفتاة وأثره عليها.
وتحدثت المحامية المساعدة أفينا خوري من مركز القدس للمساعدة القانونية عن حقوق الفتاة من المنظور القانوني وخاصة في القانون الفلسطيني، والمبادرات المطروحة لمكافحة كل أشكال التمييز ضد المرأة، حيث أعطى القانون الفلسطيني للمرأة كثير من الميزات، ومنحها المساواة مع الرجل، إلا أنه لم يحدد بشكل واضح بعض الأولويات بما يتعلق في فرص العمل والأجور.
وتطرقت خوري إلى شراكة المرأة في الحياة السياسية، والتي برز من خلالها النواب والوزراء من النساء في قمة الهرم السياسي الفلسطيني والعالمي بشكل عام, بالإضافة إلى الشراكة الوطنية والتضحيات التي تقدمها النساء الفلسطينيات، اللواتي سطرن بصبرهن أروع الصور.
وتحدثت دلال اشتية ممثلة مديرية التربية والتعليم عن تأثير العادات والتقاليد السلبية في المجتمع وأثرها السلبي على الفتاة, وأشارت إلى مكانة المرأة في المنظور الإسلامي، حيث أُفردت بسورة كاملة من القراّن الكريم وهي سورة النساء وفي هذا دليل كبير على قدر المرأة العظيم في الإسلام.
وتناولت اشتيه قضية التربية الأُسرية الصحيحة التي تغرس السلوكيات الايجابية لدى الذكور والإناث، وتربي فيهم احترام حقوق الطرف الآخر، والمساواة في المعاملة سواءاً أكان من الناحية المادية (التعزيز ) أو المعنوية منها.
وتحدث الدكتور علي علوش المحاضر في جامعة القدس المفتوحة عن حقوق الفتاة من المنظور الشرعي, حيث نادى الإسلام بالعدل بين الرجل والمرأة في جميع مجالات الحياة، وجعل الفتاة هبة عظيمة من الله بها للوالدين، وسبباً لدخولهما الجنة.
وتطرق علوش لقضية الإرث، وضرورة تطبيق شرع الله في الميراث، والابتعاد عن العادات والتقاليد المجحفة بحق الفتاة بحرمانها من ميراث والديها.
واختتمت مديرة الجمعية الندوة بالشكر الجزيل لكل الحضور والمؤسسات التي لبت الدعوة بالمشاركة في الندوة.
وابتدأت الندوة بعرض مشاهد تلفزيونية تستعرض مشكلة الزواج المبكر، وأثارها النفسية والصحية السلبية على الفتاة، وذلك بمشاركة مؤسسة بيالارا الحقوقية.
وتحدثت مديرة الجمعية عن منزلة الفتاة باعتبارها نصف المجتمع، ومربية النصف الآخر، كما تناولت قضية الزواج المبكر, نظرة المجتمع للفتاة بشكل عام، وتطرقت إلى قضية التمييز بين الذكور والإناث وظلم المجتمع للفتاة وأثره عليها.
وتحدثت المحامية المساعدة أفينا خوري من مركز القدس للمساعدة القانونية عن حقوق الفتاة من المنظور القانوني وخاصة في القانون الفلسطيني، والمبادرات المطروحة لمكافحة كل أشكال التمييز ضد المرأة، حيث أعطى القانون الفلسطيني للمرأة كثير من الميزات، ومنحها المساواة مع الرجل، إلا أنه لم يحدد بشكل واضح بعض الأولويات بما يتعلق في فرص العمل والأجور.
وتطرقت خوري إلى شراكة المرأة في الحياة السياسية، والتي برز من خلالها النواب والوزراء من النساء في قمة الهرم السياسي الفلسطيني والعالمي بشكل عام, بالإضافة إلى الشراكة الوطنية والتضحيات التي تقدمها النساء الفلسطينيات، اللواتي سطرن بصبرهن أروع الصور.
وتحدثت دلال اشتية ممثلة مديرية التربية والتعليم عن تأثير العادات والتقاليد السلبية في المجتمع وأثرها السلبي على الفتاة, وأشارت إلى مكانة المرأة في المنظور الإسلامي، حيث أُفردت بسورة كاملة من القراّن الكريم وهي سورة النساء وفي هذا دليل كبير على قدر المرأة العظيم في الإسلام.
وتناولت اشتيه قضية التربية الأُسرية الصحيحة التي تغرس السلوكيات الايجابية لدى الذكور والإناث، وتربي فيهم احترام حقوق الطرف الآخر، والمساواة في المعاملة سواءاً أكان من الناحية المادية (التعزيز ) أو المعنوية منها.
وتحدث الدكتور علي علوش المحاضر في جامعة القدس المفتوحة عن حقوق الفتاة من المنظور الشرعي, حيث نادى الإسلام بالعدل بين الرجل والمرأة في جميع مجالات الحياة، وجعل الفتاة هبة عظيمة من الله بها للوالدين، وسبباً لدخولهما الجنة.
وتطرق علوش لقضية الإرث، وضرورة تطبيق شرع الله في الميراث، والابتعاد عن العادات والتقاليد المجحفة بحق الفتاة بحرمانها من ميراث والديها.
واختتمت مديرة الجمعية الندوة بالشكر الجزيل لكل الحضور والمؤسسات التي لبت الدعوة بالمشاركة في الندوة.