النائب نعيمة الشيخ علي: تحذر من استمرار الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقفها
نشر بتاريخ: 07/04/2007 ( آخر تحديث: 07/04/2007 الساعة: 14:43 )
رفح- معا- حذرت النائب نعيمة الشيخ علي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة فتح البرلمانية، من خطورة تزايد الخروقات والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة والمستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، وبخاصة الاعتداءات التي يتعرض لها الصيادون والتي تتمثل بإطلاق القذائف ونيران الرشاشات الثقيلة باتجاه شاطئ البحر وقوارب الصيادين قبالة محافظة رفح.
وأشارت في تصريح صحافي الى أن الزوارق الحربية الإسرائيلية تقوم منذ فترة بفتح النيران بشكل كثيف وعشوائي باتجاه الساحل.
وأوضحت النائب نعيمة الشيخ علي، أن هذه الانتهاكات تتسبب في أضرار جسيمة في مراكب الصيد بالإضافة إلى المطاعم والاستراحات المنتشرة على طول الشاطئ وخلق حالة من الفزع في صفوف المواطنين، بالإضافة إلى حدوث إصابات بين صفوف المواطنين واستشهاد بعضهم في عمليات قصف سابقة.
وحذرت من هجرة المواطنين لشاطئ البحر خوفا على حياتهم في حال استمر الوضع "خاصة مع حلول فصل الصيف، وأن الشاطئ هو المتنفس الوحيد للمواطنين في المنطقة.
وأكدت أن عمليات إطلاق النار ترغم المواطنين المتواجدين قرب الشاطئ على المغادرة طلبا للأمان وخاصة أن إطلاق النار يحصل بشكل مستمر ومتكرر وبدون انقطاع.
وطالبت المجتمع الدولي والرباعية الدولية ومراكز حقوق الإنسان بالتدخل العاجل من أجل إيقاف هذه الاعتداءات المتكررة على الساحل وحماية المواطنين المدنيين العزل.
وأشارت في تصريح صحافي الى أن الزوارق الحربية الإسرائيلية تقوم منذ فترة بفتح النيران بشكل كثيف وعشوائي باتجاه الساحل.
وأوضحت النائب نعيمة الشيخ علي، أن هذه الانتهاكات تتسبب في أضرار جسيمة في مراكب الصيد بالإضافة إلى المطاعم والاستراحات المنتشرة على طول الشاطئ وخلق حالة من الفزع في صفوف المواطنين، بالإضافة إلى حدوث إصابات بين صفوف المواطنين واستشهاد بعضهم في عمليات قصف سابقة.
وحذرت من هجرة المواطنين لشاطئ البحر خوفا على حياتهم في حال استمر الوضع "خاصة مع حلول فصل الصيف، وأن الشاطئ هو المتنفس الوحيد للمواطنين في المنطقة.
وأكدت أن عمليات إطلاق النار ترغم المواطنين المتواجدين قرب الشاطئ على المغادرة طلبا للأمان وخاصة أن إطلاق النار يحصل بشكل مستمر ومتكرر وبدون انقطاع.
وطالبت المجتمع الدولي والرباعية الدولية ومراكز حقوق الإنسان بالتدخل العاجل من أجل إيقاف هذه الاعتداءات المتكررة على الساحل وحماية المواطنين المدنيين العزل.