خان يونس: جمعية تنمية الشباب تطالب وزارة الصحة بتحسين الوضع الصحي خاصة بعد الحصار
نشر بتاريخ: 07/04/2007 ( آخر تحديث: 07/04/2007 الساعة: 15:18 )
خان يونس- معا- طالبت جمعية تنمية الشباب في محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة, وزارة الصحة بالعمل الجاد من أجل تحسين الوضع الصحي في فلسطين.
وقالت الجمعية في بيان صحفي بمناسبة يوم الصحة العالمي بانه "يتوجب على كافة المؤسسات الدولية التي تعنى بالعمل الصحي أن تنظر بخطورة بالغة في التدهور الملحوظ في العمل الصحي في فلسطين, وخاصة بعد الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني".
وأوضحت الجمعية أن هناك تعطيلاً كبيراً في المشافي التابعة للوزارة مما اثر سلبا على حياه المرضى والمواطنين, مشيرة الى وجود نقص حاد في المعدات الطبية ومستلزمات العلاج والكادر الطبي والتحويلات المرضية والعلاج مما ساهم في تدهور صحة مئات المرضى يوميا ووفاة عدد منهم.
واضافت الجمعية في بيانها، انه إذا بقيت الأوضاع الصحية في التدهور فان الأراضي الفلسطينية ستشهد كارثة صحية ضحيتها المرضى.
واعتبرت الجمعية أن الاحتلال الإسرائيلي كان له الدور الكبير في زيادة معاناة المواطنين المرضى وتدهور الوضع الصحي, من خلال الاعتداء على المرضى والأطباء ومنع سيارات الإسعاف من نقل المرضى واستهدافها ووقف التحويلات المرضية بدوافع أمنية, ومنع المساعدات الطبية اللازمة من دخول الأرضي الفلسطينية, مما اثر على عمل المؤسسات الصحية.
ودعت كافة المؤسسات الدولية بالتدخل السريع لإنقاذ التدهور الصحي في الأراضي الفلسطينية وفتح المجال الدولي لإعادة بنائه بما يتناسب مع احتياجات المرضى وتمكين المواطنين من تلقى الرعاية الطبية والصحية دون عائق.
وقالت الجمعية في بيان صحفي بمناسبة يوم الصحة العالمي بانه "يتوجب على كافة المؤسسات الدولية التي تعنى بالعمل الصحي أن تنظر بخطورة بالغة في التدهور الملحوظ في العمل الصحي في فلسطين, وخاصة بعد الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني".
وأوضحت الجمعية أن هناك تعطيلاً كبيراً في المشافي التابعة للوزارة مما اثر سلبا على حياه المرضى والمواطنين, مشيرة الى وجود نقص حاد في المعدات الطبية ومستلزمات العلاج والكادر الطبي والتحويلات المرضية والعلاج مما ساهم في تدهور صحة مئات المرضى يوميا ووفاة عدد منهم.
واضافت الجمعية في بيانها، انه إذا بقيت الأوضاع الصحية في التدهور فان الأراضي الفلسطينية ستشهد كارثة صحية ضحيتها المرضى.
واعتبرت الجمعية أن الاحتلال الإسرائيلي كان له الدور الكبير في زيادة معاناة المواطنين المرضى وتدهور الوضع الصحي, من خلال الاعتداء على المرضى والأطباء ومنع سيارات الإسعاف من نقل المرضى واستهدافها ووقف التحويلات المرضية بدوافع أمنية, ومنع المساعدات الطبية اللازمة من دخول الأرضي الفلسطينية, مما اثر على عمل المؤسسات الصحية.
ودعت كافة المؤسسات الدولية بالتدخل السريع لإنقاذ التدهور الصحي في الأراضي الفلسطينية وفتح المجال الدولي لإعادة بنائه بما يتناسب مع احتياجات المرضى وتمكين المواطنين من تلقى الرعاية الطبية والصحية دون عائق.