وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لقاء يجمع التوجيه السياسي والوطني وشرطة طولكرم

نشر بتاريخ: 09/05/2013 ( آخر تحديث: 09/05/2013 الساعة: 15:10 )
طولكرم - معا - ضمن التعاون المشترك بين التوجيه السياسي والوطني بطولكرم ومديرية الشرطة ومديرية التربية والتعليم في المحافظة، واصلت مفوضية التوجيه السياسي لقاءاتها مع منتسبي الشرطة وطلبة المدارس حول النكبه.

والتقى اليوم مفوض التوجيه الوطني الرائد فواز البريمي ومفوض الشرطه الرائد عمر جانم بمنتسبي مركز شرطة شويكه كما التقى مفوض التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي وبحضور المفوض السياسي لطولكرم بدر الضميري ومديره العلاقات العامه الرائد عائدة طقاطقه بطلاب مدرسة احسان سماره الثانويه.

وتمحورت اللقاءات حول النكبة وأثارها على الشعب الفلسطينيى تطرق المتحدثون للإحداث والاتفاقيات التي سبقت النكبة منها مؤتمر بال الصهيوني:عقد في مدينة بال في سويسرا عام 1897 والذي دعا الى بعث اليهودية وإعادة احياءها في نفوس اوروبا الغربية والأساس توجيه انظار اليهود ومشاعرهم نحو فلسطين واتفاقية سايكس بيكو التي قسمت الوطن العربي تم الاتفاق على تقسيم المنطقه العربيه تحصل بريطانيا على العراق والاردن ومنطقة حيفا وما حولها اما سوريا ولبنان فتكونا لفرنسا وفلسطين توضع تحت اشراف دوله ووعد بلفور المشؤوم عام 1917 الداعي إلى إقامة وإنشاء "وطن قومي" لليهود وتطرق للانتداب البريطاني على فلسطين وبدأ الانتداب البريطاني على فلسطين بتعيين اليهودي هربرت صمويل مندوبا ساميا عليها وجاء تعينة ضربة قوية للفلسطينين لانه قرر تطبيق السياسة الصهيونية وتطرق لردة الفعل لدى الفلسطينين حيث انطلقت عدة ثورات منها ثورة موسم النبي موسى وقورة يافا وثورة البراق وثورة القسام وثورة الـ36.

وتطرق المتحدثون لقرار التقسيم 181 عام 1947والذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وينص على اقامة دولتين واحدة عربية فلسطينية والأخرى يهودية على 56% من مساحة فلسطين وقد دفع حوالي 30 ألف فلسطيني للهرب من وطنهم خوفاً من وقوعهم تحت حكم الحركات الصهيونية، بعد أن وقعت بلداتهم وقراهم ضمن حصة اليهود في خطة التقسيم* وبعد قرار التقسيم شرعت المنظمات الصهيونية في احتلال مواقع الانتداب البريطاني وفرضت قرار التقسيم على أرض الواقع وقامت عصابات الهاغاناه، الأرغون، شتيرن، وليحى، وقوات البالماخ وإتسل، اخذت بالقتل والترهيب والمجازر بحق الفلسطينيين وارتكبت 25 مجزرة بحق الفلسطينين وتطرق المتحدثون لاثار النكبه على الشعب الفلسطيني بالارقام سقوط 213 قرية أو بلدة، وإخراج زهاء 413.000 عربي فلسطيني من ديارهم، قبل إنسحاب القوات البريطانية، هجرت 60% من القرى والبلدات في المرحلة التالية، أدت إلى ترحيل 65% من اللاجئين.

وطرد الجيش الإسرائيلي أهالي 122 قرية، طرداً مباشراً، وتم إخراج أهالي 250 قرية عبر هجمات عسكرية، وأهالي 50 قرية تحت ضغط هجوم قادم، و 12 قرية بتأثير "أسلوب الهمس" القاضي بتخويف الأهالي من المذابح المتوقعة، و 38 قرية بسبب الخوف من هجوم إسرائيلي مسلح، مقابل 5 قرى فقط، بأوامر مباشرة من مخاتيرها، وقام الجيش الإسرائيلي بتدمير 221 قرية تدميراً شاملاً وحوالي 134 قرية تدميراً جزئياً، و 52 قرية تدميراً جزئياً أو بسيطاً فيما لم يتمكن هذا الجيش من الوصول إلى 11 قرية نجت من تدميره لكن مجموع القرى التي دمرت تدميراً تماماً أكثر بكثير من هذا العدد.