الخارجية الإسرائيلية تحذر من مغبّة تغيّر الوضع القائم بالمسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 09/05/2013 ( آخر تحديث: 09/05/2013 الساعة: 21:26 )
بيت لحم - معا - حذرت الخارجية الإسرائيلية من مغبّة تغيّر الوضع القائم بالمسجد الأقصى، وفقا لما تنويه لجنة الداخلية التابعة للكنيست التي ناقشت تغيير الوضع في جلسة خاصة عقدها يوم أمس.
من ناحيتها قالت مسؤولة قسم "الأردن" في الخارجية الإسرائيلية "فريدة يوفال" أمام لجنة الداخلية التي واصلت نقاشاتها اليوم الخميس، كما حدث حين دخل شارون المسجد الأقصى وبعد افتتاح نفق المبكى فان أي تغيّر للوضع القائم في المسجد الأقصى والسماح لليهود الصلاة فيه سيشعل العالم اجمع.
وفي سياق النقاش العلني لمحاولة وزارة الأديان الإسرائيلية تغيير القواعد السائدة في منطقة الحرم القدسي والسماح لليهود الصلاة فيه قال قائد شرطة الاحتلال بالقدس المحتلة "يوسي فراينتر" أمام لجنة الداخلية ان أي قرار يسمح لليهود الصلاة بالمسجد الأقصى يحتاج الى قرار من الحكومة والمحكمة العليا.
وتسمح القواعد التي أرستها قوات الاحتلال بعد احتلال المدينة المقدسة عام 1967 بدخول اليهود إلى منطقة الحرم الشريف دون أن يسمح لهم الصلاة فيه وهذا ما تسعى الأديان الإسرائيلية إلى تغييره.
من ناحيتها قالت مسؤولة قسم "الأردن" في الخارجية الإسرائيلية "فريدة يوفال" أمام لجنة الداخلية التي واصلت نقاشاتها اليوم الخميس، كما حدث حين دخل شارون المسجد الأقصى وبعد افتتاح نفق المبكى فان أي تغيّر للوضع القائم في المسجد الأقصى والسماح لليهود الصلاة فيه سيشعل العالم اجمع.
وفي سياق النقاش العلني لمحاولة وزارة الأديان الإسرائيلية تغيير القواعد السائدة في منطقة الحرم القدسي والسماح لليهود الصلاة فيه قال قائد شرطة الاحتلال بالقدس المحتلة "يوسي فراينتر" أمام لجنة الداخلية ان أي قرار يسمح لليهود الصلاة بالمسجد الأقصى يحتاج الى قرار من الحكومة والمحكمة العليا.
وتسمح القواعد التي أرستها قوات الاحتلال بعد احتلال المدينة المقدسة عام 1967 بدخول اليهود إلى منطقة الحرم الشريف دون أن يسمح لهم الصلاة فيه وهذا ما تسعى الأديان الإسرائيلية إلى تغييره.