وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فياض يحذر من تدهور الأوضاع جراء اعتداءات المستوطنين ضد شعبنا ومقدساته

نشر بتاريخ: 09/05/2013 ( آخر تحديث: 09/05/2013 الساعة: 17:27 )
رام الله - معا - استنكر رئيس الوزراء د. سلام فياض أعمال العنف والعربدة التي قام بها المستوطنون يوم الأربعاء في القدس، واقتحامهم باحات المسجد الأقصى والاعتداء على أهلنا في المدينة المحتلة على مرئى وبحماية جيش الاحتلال الذي اعتدى بدوره على المواطنين والصحفيين واعتقل عددا منهم.

وفي هذا السياق، حمل فياض حكومة الاحتلال المسؤولية القانونية والسياسية عن هذه الاعتداءات، وعن التحريض العنصري السافر الذي كان جليا في دعوات المستوطنين لقتل العرب، فضلاً عن رفع رسومات تصور هدم قبة الصخرة.

واعتبر رئيس الوزراء أن التصعيد الخطير الذي تشهده القدس وباقي أرضنا المحتلة منذ عام 1967، والمتمثل بالاعتداءات الإرهابية من قبل المستوطنين ضد المواطنين العزل وأماكن عبادتهم، وخاصة الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك، على أبناء شعبنا المسيحيين والتنكيل بهم، ومحاولة منعهم من أداء شعائرهم الدينية في القدس فقط لكونهم فلسطينيين، تشكل استفزازاً للمشاعر الوطنية والدينية وتؤجج التوتر، وتنذر بتدهور خطير للأوضاع الميدانية.

وفي هذا الصدد، أكد فياض على مسؤولية المجتمع الدولي في وضع حد لهذه الاعتداءات وإلزام إسرائيل بوقف كافة انتهاكاتها ضد الحقوق الوطنية والأساسية لشعبنا، بما في ذلك الحق في حرية العبادة، مشيراً إلى أن مصداقية وجدية الجهود السياسية المبذولة حالياً تتوقف بصورة جوهرية على مدى قدرتها في إلزام إسرائيل بوقف جميع انتهاكاتها ضد شعبنا وحقوقه وعدم المس بمقدساته، وضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل عن أرضنا المحتلة منذ عام 1967، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره وتجسيد سيادته الوطنية على أرض دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

جاءت تصريحات رئيس الوزراء خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة يوم أوروبا في رام الله بعد ظهر اليوم.