جميل شحادة لـ معا: إسرائيل غير معنية بالعودة إلى طاولة المفاوضات
نشر بتاريخ: 09/05/2013 ( آخر تحديث: 10/05/2013 الساعة: 00:35 )
رام الله - معا - أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، جميل شحادة، اليوم الخميس، إن القرار الإسرائيلي الأخير ببناء 296 وحدة استيطانية في مستوطنة "بيت ايل" شمالي رام الله، يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية غير معنية بالعودة إلى المفاوضات.
وقال شحادة في حديث لمراسل وكالة "معا" برام الله إن الحكومة الإسرائيلية ليست معنية بأي التزام مع الطرف الفلسطيني، خاصة أن هناك جهود أمريكية تصر على عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات على أساس وقف الاستيطان، وعلى أساس الاعتراف بمرجعية المفاوضات على حدود العام 1967.
وأضاف شحادة أن حكومة نتنياهو تصر على تنفيذ برنامجها الاستيطاني، والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مما يؤكد أنه لا أمل بالعودة إلى المفاوضات مع هذه الحكومة الإسرائيلية التي يسيطر عليها المستوطنون.
وشدد شحادة على أن الجهود الأمريكية تبنى على أساس ترضية الحكومة الإسرائيلية، وبالتالي فإن حكومة نتنياهو غير مكترثة بما ينعكس على الموقف الأمريكي، الذي بات أضعف بكثير من أن يؤثر على الحكومة الإسرائيلية، خاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية مقبلة على الانتخابات النصفية للكونغرس خلال الفترة القريبة القادمة.
ورأى شحادة أن القيادة الفلسطينية يمكن أن تتوجه إلى المنظمات الدولية، خاصة في ظل وجود اعتراف دولي بفلسطين كدولة غير عضو في الأمم المتحدة، مما يتيح لها أن تتوجه إلى المحاكم الدولية، بالإضافة إلى ضرورة معالجة الأوضاع الداخلية، وإنهاء الانقسام، وتوحيد الموقف الفلسطيني، وحشد كل الطاقات لمواجهة هذه الحملة الاستيطانية.
يذكر أن اسرائيل صادقت على بناء 296 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بيت ايل" شمال رام الله.
وأضاف موقع " والله" الالكتروني الذي كشف الخطة إن ما تسمى باللجنة الفرعية لشؤون الاستيطان التابعة للإدارة المدنية قسم مراقبة تنفيذ سياسات الحكومة في الضفة الغربية صادقت على خطة لإقامة حي استيطاني جديد في مستوطنة بيت أيل يضم 12 بناية متعددة الطوابق.
وقال شحادة في حديث لمراسل وكالة "معا" برام الله إن الحكومة الإسرائيلية ليست معنية بأي التزام مع الطرف الفلسطيني، خاصة أن هناك جهود أمريكية تصر على عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات على أساس وقف الاستيطان، وعلى أساس الاعتراف بمرجعية المفاوضات على حدود العام 1967.
وأضاف شحادة أن حكومة نتنياهو تصر على تنفيذ برنامجها الاستيطاني، والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مما يؤكد أنه لا أمل بالعودة إلى المفاوضات مع هذه الحكومة الإسرائيلية التي يسيطر عليها المستوطنون.
وشدد شحادة على أن الجهود الأمريكية تبنى على أساس ترضية الحكومة الإسرائيلية، وبالتالي فإن حكومة نتنياهو غير مكترثة بما ينعكس على الموقف الأمريكي، الذي بات أضعف بكثير من أن يؤثر على الحكومة الإسرائيلية، خاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية مقبلة على الانتخابات النصفية للكونغرس خلال الفترة القريبة القادمة.
ورأى شحادة أن القيادة الفلسطينية يمكن أن تتوجه إلى المنظمات الدولية، خاصة في ظل وجود اعتراف دولي بفلسطين كدولة غير عضو في الأمم المتحدة، مما يتيح لها أن تتوجه إلى المحاكم الدولية، بالإضافة إلى ضرورة معالجة الأوضاع الداخلية، وإنهاء الانقسام، وتوحيد الموقف الفلسطيني، وحشد كل الطاقات لمواجهة هذه الحملة الاستيطانية.
يذكر أن اسرائيل صادقت على بناء 296 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "بيت ايل" شمال رام الله.
وأضاف موقع " والله" الالكتروني الذي كشف الخطة إن ما تسمى باللجنة الفرعية لشؤون الاستيطان التابعة للإدارة المدنية قسم مراقبة تنفيذ سياسات الحكومة في الضفة الغربية صادقت على خطة لإقامة حي استيطاني جديد في مستوطنة بيت أيل يضم 12 بناية متعددة الطوابق.