فتح والمكتب الحركي لأسرى فتح يكرمان امهات اسرى الحركة في محافظة طولكرم
نشر بتاريخ: 07/04/2007 ( آخر تحديث: 07/04/2007 الساعة: 18:57 )
طولكرم - معا - على شرف اسرى حركة فتح ، كرمت حركة فتح المكتب الحركي للأسرى "اقليم طولكرم" اليوم السبت، الاسرى الفتحاويين القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي وأمهاتهم .
جاء ذلك في إحتفال خاص اقيم في قاعة الغرفة التجارية في المدينة بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني الذي يصادف 17/4، ويوم الام الذي صادف 21/3، بحضور محافظ طولكرم طلال دويكات ، ووكيل وزارة الشباب و الرياضة جمال محيسن ، ومدير نادي الاسير في الضفة قدورة فارس ، وعدد من قادة حركة فتح ، وجمع غفير من امهات و اهالي الاسرى .
وفي كلمة له ، اكد دويكات على ضرورة وضع قضية الاسرى على سلم اولويات حكومة الوحدة الوطنية ، خاصةً انهم يمثلون ضمير القضية الفلسطينية ولهم دور بارز في تجسيد الوحدة الوطنية من خلال وثيقة الوفاق الوطني التي شكلت الأساس لتشكيل الحكومة الحالية ، مشدداً على ان المطلوب هو ان تتصدر قضية الاسرى أي مفاوضات قادمة مع الجانب الاسرائيلي بأن يكون هناك حل عادل لها من خلال الافراج عنهم جميعاً من سجون الاحتلال وانهاء معاناتهم ومعاناة ذويهم.
وبدوره ، تطرق محيسن الى اجراءات الاحتلال واستمرار الحصار والاستيطان وتهويد القدس وجدار الفصل العنصري ، معرباً عن استيائه من الإدارة الامريكية التي عملت على تقطيع اوصال الوطن وجعلت الفلسطينيين يعيشون كأسرى في سجن كبير بسبب هذه الممارسات، على حد تعبيره.
وشدد محيسن انه على القيادات الفلسطينية العمل لوقف الاقتتال الداخلي والتحضير لمؤتمر شعبي فلسطيني يناقش الاوضاع التي آلت اليها القضية الفلسطينية لتحديد الاهداف والمطالب الفلسطينية لتسير بالاتجاه الصحيح وتصعيد الحملة التضامنية مع الاسرى محلياً وعربياً ودولياً.
واعرب قدورة فارس عن امله ان يقوم الرئيس محمود عباس بإلقاء خطاب في السابع عشر من الشهر الجاري بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني، ليعلن فيه عن صرف مستحقات الاسرى وذويهم وان يوجه تعليماته لممثل منظمة التحرير الفلسطينية في الامم المتحدة لطرح جملة الانتهاكات التي تمارس بحق الاسرى وذويهم وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ، مؤكداً ان المشروع التحرري لا معنى له بدون قضية الاسرى والشهداء الذين وضعوا القضية الفلسطينية على اجندة العمل الوطني واصبحت حاضرة في كل المستويات والمحافل .
من جانبه ، وجه عاصم حيدر مدير المكتب الحركي للأسرى التحية للأسرى والاسيرات في سجون الاحتلال ، مؤكداً انهم يعيشون في كيان ووجدان كل فلسطيني ، موضحاً ان هذا الاحتفال هو خطوة صغيرة على طريق الألف ميل من عهدنا ووفائنا مشيداً بحركة فتح ، واصفاً إياها بالحركة الرائدة والام التي نفخر بها والانتماء اليها والعمل والتنظيم تحت لوائها،معرباً عن امله في ان يتم الافراج عن كافة الاسرى والاسيرات قريباً.
وفي ختام الاحتفال تم توزيع الشهادات التقديرية والهدايا على ذوي الاسرى.
جاء ذلك في إحتفال خاص اقيم في قاعة الغرفة التجارية في المدينة بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني الذي يصادف 17/4، ويوم الام الذي صادف 21/3، بحضور محافظ طولكرم طلال دويكات ، ووكيل وزارة الشباب و الرياضة جمال محيسن ، ومدير نادي الاسير في الضفة قدورة فارس ، وعدد من قادة حركة فتح ، وجمع غفير من امهات و اهالي الاسرى .
وفي كلمة له ، اكد دويكات على ضرورة وضع قضية الاسرى على سلم اولويات حكومة الوحدة الوطنية ، خاصةً انهم يمثلون ضمير القضية الفلسطينية ولهم دور بارز في تجسيد الوحدة الوطنية من خلال وثيقة الوفاق الوطني التي شكلت الأساس لتشكيل الحكومة الحالية ، مشدداً على ان المطلوب هو ان تتصدر قضية الاسرى أي مفاوضات قادمة مع الجانب الاسرائيلي بأن يكون هناك حل عادل لها من خلال الافراج عنهم جميعاً من سجون الاحتلال وانهاء معاناتهم ومعاناة ذويهم.
وبدوره ، تطرق محيسن الى اجراءات الاحتلال واستمرار الحصار والاستيطان وتهويد القدس وجدار الفصل العنصري ، معرباً عن استيائه من الإدارة الامريكية التي عملت على تقطيع اوصال الوطن وجعلت الفلسطينيين يعيشون كأسرى في سجن كبير بسبب هذه الممارسات، على حد تعبيره.
وشدد محيسن انه على القيادات الفلسطينية العمل لوقف الاقتتال الداخلي والتحضير لمؤتمر شعبي فلسطيني يناقش الاوضاع التي آلت اليها القضية الفلسطينية لتحديد الاهداف والمطالب الفلسطينية لتسير بالاتجاه الصحيح وتصعيد الحملة التضامنية مع الاسرى محلياً وعربياً ودولياً.
واعرب قدورة فارس عن امله ان يقوم الرئيس محمود عباس بإلقاء خطاب في السابع عشر من الشهر الجاري بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني، ليعلن فيه عن صرف مستحقات الاسرى وذويهم وان يوجه تعليماته لممثل منظمة التحرير الفلسطينية في الامم المتحدة لطرح جملة الانتهاكات التي تمارس بحق الاسرى وذويهم وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ، مؤكداً ان المشروع التحرري لا معنى له بدون قضية الاسرى والشهداء الذين وضعوا القضية الفلسطينية على اجندة العمل الوطني واصبحت حاضرة في كل المستويات والمحافل .
من جانبه ، وجه عاصم حيدر مدير المكتب الحركي للأسرى التحية للأسرى والاسيرات في سجون الاحتلال ، مؤكداً انهم يعيشون في كيان ووجدان كل فلسطيني ، موضحاً ان هذا الاحتفال هو خطوة صغيرة على طريق الألف ميل من عهدنا ووفائنا مشيداً بحركة فتح ، واصفاً إياها بالحركة الرائدة والام التي نفخر بها والانتماء اليها والعمل والتنظيم تحت لوائها،معرباً عن امله في ان يتم الافراج عن كافة الاسرى والاسيرات قريباً.
وفي ختام الاحتفال تم توزيع الشهادات التقديرية والهدايا على ذوي الاسرى.