الديمقراطية: قبول مشروع الدولتين وتبادل الاراضي يعد تنازلا عن حدود 67
نشر بتاريخ: 10/05/2013 ( آخر تحديث: 10/05/2013 الساعة: 16:21 )
غزة - معا - أكدت الجبهة الديمقراطية أن زيارة وفد الجامعة العربية لواشنطن، وإعلانه عن قبول الدول العربية "مشروع الدولتين مع تعديلات متبادلة طفيفة على حدود 1967"، في إطار التمهيد لاستئناف المفاوضات، يحمل تراجعات وتنازلات دول عربية عن التمسك الجاد والثابت بحدود 1967، كما جاء بقرار الاعتراف الأممي بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وافاد مصدر في الجبهة ان إعلان وفد جامعة الدول العربية في واشنطن تم من دون علم الشعب الفلسطيني ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، داعيا السلطة الفلسطينية إلى الرد العملي على الخطوات الاسرائيلية بالانتقال إلى استكمال خطوات تدويل الحقوق الوطنية الفلسطينية بدخول المؤسسات الأممية لوضع حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة تحت سقف الإجراءات والعقوبات الدولية.
ودعا المصدر في بيان وصل "معا" وفد جامعة الدول العربية إلى وقف التراجعات والتنازلات والدعوات إلى تعديلات حدود 67 وتبادل الأراضي، والتمسك الملموس بالقرار الأممي 29 نوفمبر 2012 بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس المحتلة عام 1967، داعيا الإدارة الأمريكية إلى خطوات عملية لإلزام حكومة نتنياهو لوقف عمليات الاستيطان والإجراءات الاحادية الجانب، وعدم الاكتفاء الاعلامي بالتنديد بالقرار الاستيطاني الاسرائيلي.
وافاد مصدر في الجبهة ان إعلان وفد جامعة الدول العربية في واشنطن تم من دون علم الشعب الفلسطيني ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، داعيا السلطة الفلسطينية إلى الرد العملي على الخطوات الاسرائيلية بالانتقال إلى استكمال خطوات تدويل الحقوق الوطنية الفلسطينية بدخول المؤسسات الأممية لوضع حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة تحت سقف الإجراءات والعقوبات الدولية.
ودعا المصدر في بيان وصل "معا" وفد جامعة الدول العربية إلى وقف التراجعات والتنازلات والدعوات إلى تعديلات حدود 67 وتبادل الأراضي، والتمسك الملموس بالقرار الأممي 29 نوفمبر 2012 بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس المحتلة عام 1967، داعيا الإدارة الأمريكية إلى خطوات عملية لإلزام حكومة نتنياهو لوقف عمليات الاستيطان والإجراءات الاحادية الجانب، وعدم الاكتفاء الاعلامي بالتنديد بالقرار الاستيطاني الاسرائيلي.