وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير : 12 شهيدا بينهم طفلان برصاص الاحتلال في شهر اذار

نشر بتاريخ: 07/04/2007 ( آخر تحديث: 07/04/2007 الساعة: 19:38 )
نابلس - معا - أصدرت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية العدد السادس عشر، من دورية "شعب تحت الاحتلال "، والتي جاءت في 9 صفحات، لخصت مُجمل الانتهاكات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني خلال شهر آذار(مارس) من العام 2007، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت الدائرة الى ان قوات الاحتلال قتلت خلال شهر آذار ، 12مواطنا - بينهم طفلان و 2 قتلهم المستوطنون وواحد على الحواجز العسكرية ، وأصابت 70 مواطنا آخر بجراح، بينهم13من الأطفال، بينما اعتقلت تلك القوات 268مواطنا ، ودمرت 7منازل ، فيما صادرت 207 دونمات لتوسيع المستوطنات وبناء جدار الضم والتوسع.

وجاء في النشرة الشهرية للدائرة ان عدد الشهداء الذين سقطوا خلال انتفاضة الاقصى منذ 29/9/2000 وحتى نهاية اذار 2007 قد بلغ 4710 فلسطينيا ، بينهم 901 من الأطفال و296 من النساء ، و360 من قوى الأمن الفلسطيني و 493 نتيجة عمليات اغتيال و147 من المرضى على حواجز الاحتلال العسكرية و67على أيدي المستوطنين و10 من الصحافيين و220 من أبناء الحركة الرياضية الفلسطينية و6 من الأجانب وفرق التضامن الدولية،36 من الأطقم الطبية.

الإصابات -
أصيب 38759 فلسطينيا بجراح مختلفة بينهم 7600 أصيبوا بعاهات دائمة معظمهم من الأطفال والشباب.

اعتقالات-
اعتقلت قوات الاحتلال ما يزيد عن 50 ألف فلسطيني ، بقي منهم في سجون الاحتلال نحو 11000أسير بينهم 112 أسيرة و383 طفلا .

هدم المنازل-
ألحقت تلك القوات الخراب في نحو 65728 منزل ، بينما دمرت بشكل كلي 7802 منزلا وشردت ساكنيها في العراء.

الثروة الزراعية-
ألحقت ممارسات الاحتلال تدميرا وخسائر فادحة في الثروة الزراعية وخاصة أشجار الزيتون ، حيث اقتلعت وأحرقت وجرفت ما يزيد عن 1300000شجرة وغرسه ونبتة.

الاستيطان-
صادرت قوات الاحتلال بالقوة ما يزيد عن 300الف دونم منذ 29/3/ 2003 من اجل إقامة المستوطنات وتوسيع القائم منها وبناء جدار الضم والتوسع .

وتحدثت الدائرة في افتتاحية العدد ، التي جاءت تحت عنوان " المبادرة العربية فرصة تاريخية لإحلال السلام في الشرق الأوسط " ان نتائج مؤتمر القمة العربية ال 19 التي عقدت في الرياض ، أكدت مرة أخرى على مركزية القضية الفلسطينية ، كونها لب الصراع في الشرق الأوسط ، وان حلها بشكل عادل يؤدي الى استقرار المنطقة وإخراجها من حالة التوتر والحروب .

واضافت ان القمة العربية اعادت تفعيل المبادرة العربية للسلام ، التي انبثقت عن قمة بيروت في العام 2002 ، مؤكدة على أنها الأساس والمرجع لأي تحرك سياسي لحل قضية الشرق الأوسط ، التي خرجت مدعمة بإرادة عربية موحدة ومشروع سياسي متكامل حاز على توافق عربي وإسلامي وفلسطيني ، وغدت الكثير من دول العالم وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي مؤيدة لتلك المبادرة .

واشارت الدائرة الى الموقف الاسرائيلي الرافض للمبادرة والمدعوم بموقف امريكي غير مبرر، حيث خرجت حكومة إسرائيل ، باشتراطات لا تنم عن أي رغبة في السلام .

وقالت الدائرة ان الرفض الإسرائيلي للمبادرة العربية سيقضي على أية فرصة مستقبلية للسلام ، وسيؤجج الصراع و يعيد دوامة العنف في المنطقة، وطالبت أمريكا والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين والأمم المتحدة ، وكافة الدول المحبة للسلام، دعم المبادرة العربية و التحرك لتطبيقها على الأرض ، وإقناع إسرائيل بقبولها لصالح السلام العادل والدائم، كما وطالبت بعقد مؤتمر دولي للسلام يشرف على المفاوضات وعلى تنفيذ المبادرة العربية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وصولا الى انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف واحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.

وأوضحت ان الشعب الفلسطيني، يرنو لتحقيق حلمه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في حدود الرابع من حزيران 1967، والعيش بأمن وسلام وعلاقات تعاون وحسن جوار مع إسرائيل ، ويتطلع الى تخليص المنطقة من خطر الحروب ، وينظر الى تحقيق السلم والأمن في العالم ككل.