جمعية الحياة والأمل تختتم الحملة الطوعية في قرية أم النصر
نشر بتاريخ: 07/04/2007 ( آخر تحديث: 07/04/2007 الساعة: 21:47 )
غزة -معا- اختتمت جمعية الحياة والأمل في محافظة شمال غزة حملتها الطوعية التي حملت شعار " نحن معكم " في قرية أم النصر والتي استمرت لمدة خمسة أيام.
وشارك في الحملة أكثر من 150 متطوعا من كلا الجنسين من فئة الشباب وربات البيوت حيث قاموا بتنفيذ حملة نظافة شملت شوارع القرية والمنازل التي تضررت بشكل جزئي وذلك بالتعاون مع مؤسسة " oti" وبتمويل من الوكالة الأمريكية usaid. اثر تعرض قرية أم النصر لكارثة بيئية نتيجة انهيار احد أحواض الصرف الصحي في المنطقة .
وأكد عبد العزيز المقادمة نائب رئيس الجمعية في بيان وصل لوكالة "معا" بأن الجمعية أعدت برنامج عمل وخطة من اجل إغاثة وتقديم المساعدات العاجلة لسكان القرية و العمل على توفير الاحتياجات الضرورية والمواد الغذائية اللازمة لسكان القرية المنكوبة، وتقديم مساعدات عينيه ومادية لسكان القرية.
وشدد المقادمة على ضرورة الإسراع في نقل سكان القرية وتوفير مساكن مناسبة لهم تخوفا من انتشار الأوبئة والأمراض بين سكان القرية حيث بدأت تظهر أعراض أمراض جلدية ناتجة عن تلوث القرية من مياه الصرف الصحي.
كما أكد بأن الجمعية فوجئت بإقبال الشباب من الجنسين على المشاركة في هذه الحملة إذا كان العدد يزداد باطراد يوميا بشكل غير متوقع وغير مسبوق وهذا دليل على روح العطاء والتكافل لدى شبابنا الفلسطيني .
وأوضح المقادمة بأن المواطنين قي قرية أم النصر ثمنوا جهود الجمعية ومتطوعيها حيث بدا ذلك واضحا في الترحيب والتعاون الذي أبدوه والانخراط في العمل مع المتطوعين.
وأوضحت منال البشيتي المدير الاقليمي لمؤسسة "oti " في قطاع بان هذه المنحة جاءت لمساعدة سكان قرية أم النصر ممن تضررت مساكنهم بشكل جزئي لإعانتهم ووتعزيزا لدور المؤسسات الأهلية لتأخذ دورها قي خدمة المجتمع .
وشارك في الحملة أكثر من 150 متطوعا من كلا الجنسين من فئة الشباب وربات البيوت حيث قاموا بتنفيذ حملة نظافة شملت شوارع القرية والمنازل التي تضررت بشكل جزئي وذلك بالتعاون مع مؤسسة " oti" وبتمويل من الوكالة الأمريكية usaid. اثر تعرض قرية أم النصر لكارثة بيئية نتيجة انهيار احد أحواض الصرف الصحي في المنطقة .
وأكد عبد العزيز المقادمة نائب رئيس الجمعية في بيان وصل لوكالة "معا" بأن الجمعية أعدت برنامج عمل وخطة من اجل إغاثة وتقديم المساعدات العاجلة لسكان القرية و العمل على توفير الاحتياجات الضرورية والمواد الغذائية اللازمة لسكان القرية المنكوبة، وتقديم مساعدات عينيه ومادية لسكان القرية.
وشدد المقادمة على ضرورة الإسراع في نقل سكان القرية وتوفير مساكن مناسبة لهم تخوفا من انتشار الأوبئة والأمراض بين سكان القرية حيث بدأت تظهر أعراض أمراض جلدية ناتجة عن تلوث القرية من مياه الصرف الصحي.
كما أكد بأن الجمعية فوجئت بإقبال الشباب من الجنسين على المشاركة في هذه الحملة إذا كان العدد يزداد باطراد يوميا بشكل غير متوقع وغير مسبوق وهذا دليل على روح العطاء والتكافل لدى شبابنا الفلسطيني .
وأوضح المقادمة بأن المواطنين قي قرية أم النصر ثمنوا جهود الجمعية ومتطوعيها حيث بدا ذلك واضحا في الترحيب والتعاون الذي أبدوه والانخراط في العمل مع المتطوعين.
وأوضحت منال البشيتي المدير الاقليمي لمؤسسة "oti " في قطاع بان هذه المنحة جاءت لمساعدة سكان قرية أم النصر ممن تضررت مساكنهم بشكل جزئي لإعانتهم ووتعزيزا لدور المؤسسات الأهلية لتأخذ دورها قي خدمة المجتمع .