تركيا تحذر- 13 قتيلا و22 جريحا بانفجارات على الحدود مع سوريا
نشر بتاريخ: 11/05/2013 ( آخر تحديث: 11/05/2013 الساعة: 16:53 )
تركيا - معا - حذر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو من اختبار قدرة تركيا بعد أن أسفر انفجار سيارتين ملغومتين اليوم السبت عن مقتل 13 شخص على الأقل في بلدة على الحدود السورية قائلا إن أنقرة ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية نفسها.
وقال داود أوغلو للصحفيين خلال زيارته لبرلين نشرته رويترز "يجب ألا يحاول أحد اختبار قدرة تركيا. وستتخذ قواتنا الأمنية جميع الإجراءات الضرورية".
وقع إنفجاران قويان يوم السبت 11 أيار بمدينة الريحانية التركية الواقعة في محافظة هاتاي بجنوب شرق البلاد على الحدود مع سورية.
وحسبما ذكر معمر غولر وزير الداخلية للصحفيين، فقد لقي 13 شخصا مصرعهم جراء الانفجارين، بينما أصيب 22 أخرين.
هذا، وقد وقع الانفجاران بالقرب من مبنى بلدية الريحانية. وحسب كلام وزير الداخلية، فإن القنابل تم زرعها في سيارتين، ثم تفجيرهما أمام مبنى الإدارة المحلية ومصلحة البريد.
وقد أدت الموجة الانفجارية إلى تهديم مبنى خشبي، كما شهدت المدينة تقطعات في التيار الكهربائي.
وبدورها أرسلت السلطات إلى مكان الحادث 15 سيارة إسعاف، إضافة لمروحية طبية لنقل الحالات الخطيرة.
وعلى خلفية ظروف الهلع التي أصابت المدينة وقعت بعد الاحتكاكات المحدودة بين السكان المحليين واللاجئين السوريين، ما اضطر الشرطة إلى إطلاق الرصاص في الهواء لتهدئة الجموع المتشابكة.
وقال داود أوغلو للصحفيين خلال زيارته لبرلين نشرته رويترز "يجب ألا يحاول أحد اختبار قدرة تركيا. وستتخذ قواتنا الأمنية جميع الإجراءات الضرورية".
وقع إنفجاران قويان يوم السبت 11 أيار بمدينة الريحانية التركية الواقعة في محافظة هاتاي بجنوب شرق البلاد على الحدود مع سورية.
وحسبما ذكر معمر غولر وزير الداخلية للصحفيين، فقد لقي 13 شخصا مصرعهم جراء الانفجارين، بينما أصيب 22 أخرين.
هذا، وقد وقع الانفجاران بالقرب من مبنى بلدية الريحانية. وحسب كلام وزير الداخلية، فإن القنابل تم زرعها في سيارتين، ثم تفجيرهما أمام مبنى الإدارة المحلية ومصلحة البريد.
وقد أدت الموجة الانفجارية إلى تهديم مبنى خشبي، كما شهدت المدينة تقطعات في التيار الكهربائي.
وبدورها أرسلت السلطات إلى مكان الحادث 15 سيارة إسعاف، إضافة لمروحية طبية لنقل الحالات الخطيرة.
وعلى خلفية ظروف الهلع التي أصابت المدينة وقعت بعد الاحتكاكات المحدودة بين السكان المحليين واللاجئين السوريين، ما اضطر الشرطة إلى إطلاق الرصاص في الهواء لتهدئة الجموع المتشابكة.