مهرجان "العودة حق وارادة شعب" ينطلق في محافظة سلفيت

سلفيت - معا - تحت رعاية محافظ سلفيت عصام ابو بكر، نظمت اللجنة الوطنية للدفاع عن حق العودة واللجان الشعبية اللاجئين والقوى الوطنية في محافظة سلفيت مهرجان احياء ذكرى النكبة الخامسة والستون في بلدة ياسوف محافظة سلفيت، وذلك في ساحة جناين ونبع ياسوف تجسيدا لحالة من الصمود والتصدي ضد المستوطنين الذين وبشكل دوري يحاولون وضع ايديهم على الموقع لما يتمتع به من وفره مياه وارض وذلك في سياق منهجية الاحتلال والضوء الاخضر الممنوح لهم في السيطرة على الارض والمقدسات.

وقدمت الوفود المشاركة من رام الله مثلها منسق اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة محمد عليان وعمر عساف وأمين شومان منسق الهيئة العليا للاسرى ومحمد ابو الخير ممثل القوى الوطنية في رام الله وناصر شرايعة منسق اللجنة الشعبية في مخيم بير زيت وصالح ابو شاهين مسؤول الدائرة الاعلامية في دائرة شؤون اللاجئين ورؤساء المجالس البلدية والقروية ومدراء المؤسسات الوطنية في محافظة سلفيت وعبد الستار عواد امين سر حركه فتح ونائب قائد منطقة سلفيت ابو ليث ومنسقي القوى الوطنية والفعاليات الشعبية وقد شارك كل من رئيس بلدية سلفيت د.شاهر اشتيه على راس وفد مثل المدينة ورئيس غرف وتجاره سلفيت اياد الهندي, وقد افتتح المهرجان رئيس مجلس قروي ياسوف ابو حنان مرحبا بالمشاركين الذين قدموا من رام الله ومن قرى وبلدات المحافظة ودعاهم الى المساهمة دوما في كل ما يعزز صمود اهل البلدة والدفاع عن اراضيهم بوجه المستوطنات التي تحاصر وتحدد اراضي البلدة.

ودعا محافظ سلفيت عصام ابو بكر الى اهمية وضرورة التمسك بكل حق وعلى وجه التحديد حق وثابت العودة انسجاما مع دعوات وتوجهات الرئيس ابو مازن الذي يخوض معركة الثبات للحق الفلسطيني في كل المحافل الاممية والدولية، داعيا المشاركين الى مواصلة الجهود لإنجاح كافة الفعاليات الوطنية التي تم اقرارها في برنامج اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة الخامسة والستون.

وفي كلمة القوى الوطنية، اكد رزق ابو ناصر عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب ان توحيد الجهود والاصطفاف الوطني خلف القضايا الوطنية يمثل جبهة صمود وتحدي امام منهجية الاحتلال التي تستهدف الارض والإنسان، داعياً الى ضرورة توحيد كافة جهود القوى والأحزاب الفلسطينية في لغة مشتركة للخروج بحجم يتناسب مع حجم القضايا الوطنية.

وفي كلمه اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة، اكد محمد عليان ان جماهير الشعب الفلسطيني ومن خلال احيائها لهذه الذكرى في كل عام انما تؤكد على ان هذا الحق يأبى النسيان وان تجسيد الحاله الوطنية من خلال سلسلة احياء الذكرى داخل المدن والقرى والخط الاخضر وفي كل مواقع ومخيمات اللجوء الشتات انما رسالة تكتب بأحرف من نور ونار على اننا باقون على ارضنا مهما بلغ وكلف الامر.

وتخلل المهرجان فقرات زجلية تغنت بصمود الشعب الفلسطيني ونادت الى تفعيل المقاومة الشعبية بوجه ما يقترفه المستوطنون من تعدي على المقدسات وسرقة ممنهجة للأراضي الفلسطينية، كما شاركت فرقه دبكة فرخة في فقرة فنية تخللت برنامج الاحتفال، وفي وفي الختام دعي المشاركون والمتضامنون الى التوجه لتناول طعام الغداء الذي يتكون من خبز الطابون والزيت والزعتر تخليدا لتراث الاجيال ولتغذية ذاكرة الشباب في كل ما هو متصل بتاريخ الشعب الفلسطيني.