|
قيادة جبهة النضال الشعبي في رام الله تبحث الأوضاع النقابية للجبهة في المحافظة
نشر بتاريخ: 07/04/2007 ( آخر تحديث: 08/04/2007 الساعة: 00:14 )
رام الله -معا- اكدت قيادة جبهة النضال الشعبي في اجتماعها المنعقد في رام الله والمخصص لمناقشة الأوضاع النقابية لكتل الجبهة بالمحافظة، على ضرورة إيلاء العمل النقابي أهمية خاصة، وضرورة رفع وتيرة العطاء في كتلها النقابية المختلفة بهدف خدمة القطاعات النقابية الفلسطينية، وممارسة دورا رياديا في الحراك النقابي القائم في المحافظة خاصة فيما يعني الطلبة والعمال والمعلمين والمراة والشباب.
واعتبر عزمي النبالي عضو اللجنة المركزية للجبهة سكرتير المحافظة وأمين سر دائرة العمل النقابي والجماهيري، أن ما أحرزته كتل الجبهة النقابية المختلفة من نجاحات في جامعة بيرزيت وفي نقابات العمال ونقابة المعلمين، يؤكد على صحة الرؤيا التي اعتمدتها الجبهة بعد اجتماعها عبر نظام الونفرنس العام الذي عقدته في رام الله في 28/5/2005، والذي كرس جزءا كبيرا من مناقشاته وقراراته للمسألة النقابية وللقطاعات الجماهيرية المختلفة. وأكد النبالي على أن الجبهة بكتلها النقابية المختلفة ستستمر بجهدها في هذا المجال وستعمل على رفع وتيرة عطائها في خدمة ابناء شعبنا، معتبرا أن ما تقوم به الجبهة في المجالات المختلفة يأتي ردا على ممارسات الاحتلال ضد شعبنا وفرض الحصار عليه ويؤكد على تمسك الجبهة بالحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية في مواجهة أجندة الاحتلال الرامية إلى فرض الاملاءات على شعبنا وتخفيض سقف توقعاته . وأكد النبالي على أن الجبهة ستبقى وفية لمبادئها وأهدافها وفي المقدمة منها الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ومرجعيته العليا، داعيا إلى الالتزام بوثيقة الوفاق الوطني، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية حقيقية لا تستند إلى المحاصصة الفصائلية والائتلاف البرلماني وإشراك الطيف السياسي الفلسطيني ومنظمات المجتمع المدني في الحياة السياسية والمجتمعية الفلسطينية . واعتبر أن الموقف الذي اتخذته الجبهة بالتزام المعارضة الايجابية إنما يصب في خانة حرص الجبهة على الوحدة الوطنية الحقيقية الفاعلة ويشكل حالة من الرقابة الشعبية على أداء حكومة الائتلاف البرلماني الحالية. |