الوحيدي يتهم اسرائيل بارتكاب جرائم حرب
نشر بتاريخ: 12/05/2013 ( آخر تحديث: 12/05/2013 الساعة: 03:24 )
غزة - معا - إتهم نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الإجتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب بشعة خلال الإجتياح الهمجي لحي الزيتون بمدينة غزة ومن بينها قتل فلسطينيين جرحى بعد اعتقالهم وبشكل متعمد .
وقال الوحيدي أن جيش الإحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات قتل بحق العديد من الأسرى الذين استشهدوا بعد احتجازهم، مضيفا أن جيش الإحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب بحق الأسرى والجرحى الفلسطينيين حيث قام خلال اجتياح حي الزيتون في 11 / 5 / 2004 بدفن الجرحى ( إيهاب محمد سعيد عبد الكريم ملكة ووليد خالد عزام وهما من سكان حي الزيتون بغزة وإيهاب محمد عامر من سكان خانيونس ) وهم أحياء وتم عملية الإعدام غرب عمارة دولة بمسافة 100م .
وتطرق ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة نشأت الوحيدي إلى مذبحة عائلة السموني في حي الزيتون خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 27 / 12 / 2008 باعتبارها شاهد على جرائم الحرب الإسرائيلية مؤكدا أن 27 من بين 90 من أفراد العائلة الذين احتجزوا في بيت المواطن وائل فارس حمدي السموني " 32 عاما " قد سقطوا نتيجة لإطلاق الطائرات الحربية الإسرائيلية ثلاثة صواريخ بشكل مباشر على البيت حيث أصيب العشرات بجروح خطيرة أدت لاستشهاد الكثير منهم في وقت لاحق.
وأضاف أن هناك جرائم حرب أخرى لا تعد ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وقادته بحق الفلسطينيين الأبرياء حيث قاموا بمنع وصول إحدى النساء الحوامل لمستشفى الشفاء وهي زوجة المواطن والمزارع ماجد حمدي محمود السموني وعمره 42 عاما حيث قام المواطن بالاتصال بالمستشفى والذي أعطى بدوره للمواطن السموني توجيهات طبية معينة لمساعدة زوجته في عملية الولادة وكانت عائلة المواطن محتجزة وأسيرة بيد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقد أنجبت زوجة المواطن ماجد طفلة أسمتها "سجود".
وأفاد الوحيدي وعلى لسان أحد شهود العيان بأن جيش الاحتلال وأثناء احتجازه لإحدى الأسر من نفس العائلة قام بقتل المواطن عطية حلمي السموني مباشرة بعد فتحه باب المنزل ردا على نداء وصراخ الجنود الإسرائيليين ولدى تصفية المواطن البريء صرخ طفله الصغير " أحمد " ولم يكن آنذاك يتجاوز 5 أعوام ( لماذا قتلتم أبي؟ ) فكان رد جيش الاحتلال الإسرائيلي على الطفل برصاصتين غارتا في صدره الصغير وأديتا لاستشهاده على الفور .
وتزامنا مع الذكرى السنوية لاستشهاد الأسرى الجرحى ( ملكة وعزام وعامر ) ومع الذكرى السنوية 65 لنكبة فلسطين فقد شدد الوحيدي على ضرورة تفاعل المجلس الدولي لحقوق الإنسان مع الملف الفلسطيني بما يضمن ملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين مطالبا بتشكيل لجنة قانونية وقضائية دولية عادلة للتحرك الفوري من أجل إلزام الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام بكافة المواثيق والأعراف والاتفاقات والنصوص الدولية والإنسانية والعمل على ملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين وإسناد الحقوق الوطنية الفلسطينية في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
ودعا جامعة الدول العربية للوقوف وقفة جادة ومسؤولة تجاه الحقوق الوطنية الفلسطينية وعدم إفساح المجال لدولة الاحتلال للتهرب من دفع فاتورة الاستحقاقات الملزمة لها خاصة بعد النتائج التي حققها تقرير " غولدستون" الجمعة 16 أكتوبر 2009 مشددا على ضرورة استثمار الإنجاز السياسي الفلسطيني في الأمم المتحدة بصفة عضو مراقب في 29 نوفمبر 2012 إلى جانب الإنتصارات التي حققتها الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في معركة الأمعاء الخاوية .
وقال الوحيدي أن جيش الإحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات قتل بحق العديد من الأسرى الذين استشهدوا بعد احتجازهم، مضيفا أن جيش الإحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب بحق الأسرى والجرحى الفلسطينيين حيث قام خلال اجتياح حي الزيتون في 11 / 5 / 2004 بدفن الجرحى ( إيهاب محمد سعيد عبد الكريم ملكة ووليد خالد عزام وهما من سكان حي الزيتون بغزة وإيهاب محمد عامر من سكان خانيونس ) وهم أحياء وتم عملية الإعدام غرب عمارة دولة بمسافة 100م .
وتطرق ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة نشأت الوحيدي إلى مذبحة عائلة السموني في حي الزيتون خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 27 / 12 / 2008 باعتبارها شاهد على جرائم الحرب الإسرائيلية مؤكدا أن 27 من بين 90 من أفراد العائلة الذين احتجزوا في بيت المواطن وائل فارس حمدي السموني " 32 عاما " قد سقطوا نتيجة لإطلاق الطائرات الحربية الإسرائيلية ثلاثة صواريخ بشكل مباشر على البيت حيث أصيب العشرات بجروح خطيرة أدت لاستشهاد الكثير منهم في وقت لاحق.
وأضاف أن هناك جرائم حرب أخرى لا تعد ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وقادته بحق الفلسطينيين الأبرياء حيث قاموا بمنع وصول إحدى النساء الحوامل لمستشفى الشفاء وهي زوجة المواطن والمزارع ماجد حمدي محمود السموني وعمره 42 عاما حيث قام المواطن بالاتصال بالمستشفى والذي أعطى بدوره للمواطن السموني توجيهات طبية معينة لمساعدة زوجته في عملية الولادة وكانت عائلة المواطن محتجزة وأسيرة بيد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقد أنجبت زوجة المواطن ماجد طفلة أسمتها "سجود".
وأفاد الوحيدي وعلى لسان أحد شهود العيان بأن جيش الاحتلال وأثناء احتجازه لإحدى الأسر من نفس العائلة قام بقتل المواطن عطية حلمي السموني مباشرة بعد فتحه باب المنزل ردا على نداء وصراخ الجنود الإسرائيليين ولدى تصفية المواطن البريء صرخ طفله الصغير " أحمد " ولم يكن آنذاك يتجاوز 5 أعوام ( لماذا قتلتم أبي؟ ) فكان رد جيش الاحتلال الإسرائيلي على الطفل برصاصتين غارتا في صدره الصغير وأديتا لاستشهاده على الفور .
وتزامنا مع الذكرى السنوية لاستشهاد الأسرى الجرحى ( ملكة وعزام وعامر ) ومع الذكرى السنوية 65 لنكبة فلسطين فقد شدد الوحيدي على ضرورة تفاعل المجلس الدولي لحقوق الإنسان مع الملف الفلسطيني بما يضمن ملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين مطالبا بتشكيل لجنة قانونية وقضائية دولية عادلة للتحرك الفوري من أجل إلزام الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام بكافة المواثيق والأعراف والاتفاقات والنصوص الدولية والإنسانية والعمل على ملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين وإسناد الحقوق الوطنية الفلسطينية في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
ودعا جامعة الدول العربية للوقوف وقفة جادة ومسؤولة تجاه الحقوق الوطنية الفلسطينية وعدم إفساح المجال لدولة الاحتلال للتهرب من دفع فاتورة الاستحقاقات الملزمة لها خاصة بعد النتائج التي حققها تقرير " غولدستون" الجمعة 16 أكتوبر 2009 مشددا على ضرورة استثمار الإنجاز السياسي الفلسطيني في الأمم المتحدة بصفة عضو مراقب في 29 نوفمبر 2012 إلى جانب الإنتصارات التي حققتها الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في معركة الأمعاء الخاوية .