|
د.ناصر الدين والعكر يضعان حجر الأساس لمركز التبادل البريدي الدولي
نشر بتاريخ: 12/05/2013 ( آخر تحديث: 13/05/2013 الساعة: 14:35 )
أريحا- معا - أعلنت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. صفاء ناصر الدين عن البدء ببناء مركز التبادل للبريد الدولي، حيث قامت الوزيرة، وكلا من المهندس ماجد الفتياني محافظ أريحا، وعمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات بوضع حجر الأساس للمبنى وذلك في مدينة أريحا، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة والمحافظة والبلدية ومجموعة الاتصالات.
وأكدت د. ناصر الدين "أنّ هذا المركز سيكون بمثابة نافدة فلسطين إلى العالم بريدياً، وهو اعتراف آخر بسيادتها فهو مخصص للدول الأعضاء في اتحاد البريد العالمي والتي تتمتع بسيادة وبالتالي سيدعم حصولنا على عضوية كاملة في الاتحاد. وقد حصلت فلسطين عام 2009 على الرمز البريدي الذي يسمح بالتبادل مع دول العالم وقام الاتحاد بتعميمه تمهيدًا لتحصيل النفقات الختامية للبريد من دول العالم". وأضافت أن المشروع هو ثمرة انتصار للجهود الفلسطينية، خاصة وأنّ البريد هو عنواننا السيادي المعترف به أممياً والذي جاء بفضل اصرار الشعب وجهود القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مشيرة أن انشاء المركز ينسجم مع ضرورة تمكين فلسطين من خلال ربط كافة الارساليات والبعائث البريدية مع الشبكة الدولية بشكل مباشر من خلال مرفق بري حدودي لتوجيه الارسليات الصادرة والواردة من وإلى فلسطين وفرزها. وأوضحت د. ناصر الدين الأثر الذي سيحدثه هذا المركز في تطوير الخدمات البريدية في فلسطين والمساعدة بتطبيق المعايير التي أقرها اتحاد البريد العالمي، وسيعمل على احتساب حجم البريد المتداول في فلسطين ومعالجة الارساليات البريدية الصادرة والواردة مع الأطراف المشتركة مثل الجمارك وسيساهم في تشغيل أيدي عاملة والتقليل من مشكلة البطالة على المستوى الداخلي. من جهته أكد عمار العكر "إن مبادرتنا في مجموعة الاتصالات لتمويل تشييد مبنى مركز التبادل الدولي للبريد في فلسطين، لم تأتِ من باب تنفيذنا لمسؤوليتنا والتزامنا تجاه مجتمعنا وتجاه مختلف القطاعات الحيوية في فلسطين فقط، وإنما أيضاً لأننا ندرك أن البريد هو صورة أخرى من صور الاتصال والتواصل، ونحن في المجموعة لا نزال نتمسّك بشعارنا والتزامنا بأن نبني التواصل ليس داخل فلسطين فقط وإنما مع العالم أجمع، وكما نسعى دوماً إلى المساهمة في تعزيز موقع فلسطين على الخارطة التكنولوجية العالمية، فإن هذا المركز لا شك سيسهم في تعزيز موقع فلسطين عالمياً وعلى خارطة البريد الدولي". وأضاف العكر "ان بريد أي دولة في العالم يعكس هوية وثقافة هذا البلد وشعبه، كما يدل على تقدّم هذه الدولة، ولأننا جزء من فلسطين فإننا مهتمين أيضاً بأن نساهم في تعزيز هذه الهوية وفي المساهمة في رفعة دولة فلسطين". وأوضح العكر أنّ المعيقات التي يضعها الاحتلال تشكل تحدياً ملموساً لتطوير كل من قطاع الاتصالات والتكنولوجيا وقطاع البريد الفلسطيني، مؤكداً "لا تزال هناك قضايا هامة مثل تحرير التردّدات الفلسطينية، وحصولنا على ترددات الجيلين الثالث والرابع لنتمكن من توظيف أحدث التقنيات في خدمات الاتصالات والتكنولوجيا". ومن الجدير ذكره ان المبنى بتمويل من مجموعة الاتصالات، أما ما يتعلق بالتجهيزات فيتم التواصل مع اتحاد البريد العالمي من أجل توفيرها. |