أبو الغيط: وفود عربية للعواصم المعنية بالسلام والى إسرائيل للترويج للمبادرة العربية
نشر بتاريخ: 08/04/2007 ( آخر تحديث: 08/04/2007 الساعة: 08:40 )
بيت لحم- معا- وجه أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري رسائل لوزراء خارجية دول لجنة المتابعة العربية لتنفيذ مبادرة السلام (11 دولة), كذلك لعمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية, طلب خلالها منه الدعوة لاجتماع قريب خلال الشهر الحالي للنظر في تنفيذ البند المعني باللجنة وفرق العمل والنشاطات التالية, وما يمكن لوزراء خارجية دول اللجنة, وهذه المجموعات الاتفاق عليه من نشاط وحدود هذا النشاط وكيفية الترويج والطرح للرؤية العربية.
وحول المقصود بالترويج للمبادرة العربية, أوضح أبوالغيط أن المقصود بذلك أن تقوم وفود عربية مثلما قامت على مديى عقود طويلة بالتحدث مع العواصم العربية الرئيسية ومع أطراف الرباعي الدولي ومع الجانب الاسرائيلي.
وأشار أبوالغيط ـ في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين أمس قبيل توجهه الى المنامة لرئاسة وفد مصر في أعمال اللجنة المصرية ـ البحرينية المشتركة ـ الي ما قام به وزير خارجية مصر الأسبق اسماعيل فهمي, مع وزير الدولة السعودية عام1974 من مسعى في اتجاه الاتحاد السوفيتي ومسعى آخر باتجاه الولايات المتحدة.
وأضاف وزير الخارجية, أنه سيتم طرح الموقف العربي والمبادرة العربية للسلام ومفهومها ومنطلقاتها واهدافها, وستتم اتصالات مع اسرائيل عندما تجتمع اللجنة العربية وتقرر أي فريق عمل والمنهج الذي يجب أن يتناوله هذا الفريق في علاقته واتصالاته مع اسرائيل, اذا ما تم الاتفاق علي المبدأ, علي حد قوله.
وشدد أبوالغيط علي هذا, في اشارة لمبدأ الاتصال بإسرائيل. وأضاف أن الأمين العام للجامعة العربية يسعى الآن للاتفاق على المواعيد الممكنة لهؤلاء الوزراء للاجتماع بالقاهرة.
وردا على سؤال عما اذا كان من المتصور أن تكون إحدي الدول المشاركة في فرقة الاتصال العربية التي قد تقوم بالاتصال بإسرائيل, دولة ليس لها علاقات مع اسرائيل, قال أبوالغيط أشك جدا في ذلك واستبعده ربما تماما.
وحول الاصرار الاسرائيلي بتعديل المبادرة العربية للسلام, جدد أبوالغيط تأكيده بأنه لا تعديل في المبادرة.
ومن ناحية أخري, أكد أبوالغيط أن اجتماعا للرباعي العربي مع الرباعي الدولي بحضور أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون, ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس, ووزير خارجية روسيا سيرجي لافروف, سيعقد في شهر مايو المقبل.
وحول المقصود بالترويج للمبادرة العربية, أوضح أبوالغيط أن المقصود بذلك أن تقوم وفود عربية مثلما قامت على مديى عقود طويلة بالتحدث مع العواصم العربية الرئيسية ومع أطراف الرباعي الدولي ومع الجانب الاسرائيلي.
وأشار أبوالغيط ـ في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين أمس قبيل توجهه الى المنامة لرئاسة وفد مصر في أعمال اللجنة المصرية ـ البحرينية المشتركة ـ الي ما قام به وزير خارجية مصر الأسبق اسماعيل فهمي, مع وزير الدولة السعودية عام1974 من مسعى في اتجاه الاتحاد السوفيتي ومسعى آخر باتجاه الولايات المتحدة.
وأضاف وزير الخارجية, أنه سيتم طرح الموقف العربي والمبادرة العربية للسلام ومفهومها ومنطلقاتها واهدافها, وستتم اتصالات مع اسرائيل عندما تجتمع اللجنة العربية وتقرر أي فريق عمل والمنهج الذي يجب أن يتناوله هذا الفريق في علاقته واتصالاته مع اسرائيل, اذا ما تم الاتفاق علي المبدأ, علي حد قوله.
وشدد أبوالغيط علي هذا, في اشارة لمبدأ الاتصال بإسرائيل. وأضاف أن الأمين العام للجامعة العربية يسعى الآن للاتفاق على المواعيد الممكنة لهؤلاء الوزراء للاجتماع بالقاهرة.
وردا على سؤال عما اذا كان من المتصور أن تكون إحدي الدول المشاركة في فرقة الاتصال العربية التي قد تقوم بالاتصال بإسرائيل, دولة ليس لها علاقات مع اسرائيل, قال أبوالغيط أشك جدا في ذلك واستبعده ربما تماما.
وحول الاصرار الاسرائيلي بتعديل المبادرة العربية للسلام, جدد أبوالغيط تأكيده بأنه لا تعديل في المبادرة.
ومن ناحية أخري, أكد أبوالغيط أن اجتماعا للرباعي العربي مع الرباعي الدولي بحضور أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون, ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس, ووزير خارجية روسيا سيرجي لافروف, سيعقد في شهر مايو المقبل.