وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

داخلية المقالة: اعتقلنا عملاء والإعدام سيتم بعيدا عن الأماكن العامة

نشر بتاريخ: 12/05/2013 ( آخر تحديث: 12/05/2013 الساعة: 17:39 )
غزة - معا - قالت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة بغزة، أن الحملة الوطنية لمواجهة التخابر نجحت في تحقيق كامل أهدافها, مبينة أن عددا من العملاء قاموا بتسليم أنفسهم مستفيدين من الضمانات التي أُعلن عنها في بداية الحملة.

وبين اسلام شهوان الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة في مؤتمر صحفي عقد في غزة للاعلان عن اختتام الحملة الوطنية لمواجهة التخابر , أن جهاز الأمن الداخلي قام باعتقال عدد آخر من العملاء خلال الحملة في تأكيد على أن الإجراءات الأمنية مستمرة بالتزامن مع فعاليات الحملة.

وقال :"نؤكد على الوفاء بكافة التعهدات التي قطعتها الأجهزة الأمنية على نفسها لكل متخابر سلم نفسه خلال مدة التوبة التي حددتها الوزارة، وما زالت الأجهزة المختصة تعالج هذه الملفات بسرية وخصوصية عالية، إضافة لمعالجات تربوية واجتماعية".

وأشار شهوان الى استمرار برامج التوعية الأمنية بشكل دائم لحماية أبناء الشعب وتعزيز ثقافتهم الأمنية, مؤكداً ستواصل الأجهزة الأمنية عملها في حماية أبناء الشعب وإسناد ظهر المقاومة الفلسطينية، ومواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي وإفشالها.|218324|

وتوجه شهوان بالشكر لأبناء الشعب ومؤسساته الذين شكلوا صورة وطنية رائعة في مواجهة المحتل، شاكراً فصائل المقاومة الفلسطينية، الوجهاء والمخاتير، الكتاب والأكاديميين، المؤسسات الإعلامية وخاصة الإذاعات المحلية.

وأكد العقيد محمد لافي مدير عام جهاز الأمن الداخلي في غزة أن كل ما تم طرحه من أهداف في بداية الحملة تم تحقيقها, مبيناً أن أنشطة مخابرات الاحتلال عبر معبر بيت حانون تقلصت.

وبين لافي أن ثمار الحملة ليست أمنية فقط، مشيراً الى أن هناك أهدافا تتعلق بالتوعية للمواطنين وللتائبين قد تحققت, مبيناً أن اللجنة المسوؤلة عن الحملة ستستمر في برامج أخرى من أجل انهاء ظاهرة التخابر مع الاحتلال.|218326|

وأضاف:" معظم من تقدم للتوبة هو في بداية عمله وليس لديه جرم كبير", مبيناً أن الاجراءات الأمنية مستمرة للتأكيد على مصداقية التوبة".

وأشار لافي الى أن من قضى ثلثي المدة سيتم الافراج عنه , مبيناً أنهم لم يستكملوا أربع سنوات.

وفيما يخص حكم الإعدام أشار إلى أن هناك حكم على اثنين من العملاء تم استنفاد كل الإجراءات القانونية بحقهم، مبيناً أن حكم الإعدام سيتم تنفيذه بعيداً عن الأماكن العامة والغرف المظلمة، وانما بحضور رجال دين.

وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في الحكومة المقالة أطلقت حملة وطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال في 12 مارس الماضي حيث استمرت لثلاث شهور.