وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة القدس المفتوحة تنظم ندوة بعنوان الوصمة الاجتماعية

نشر بتاريخ: 12/05/2013 ( آخر تحديث: 12/05/2013 الساعة: 21:58 )
القدس - معا - نظمت جامعة القدس المفتوحة وبالتعاون مع مجلس محلي قطنة ندوة بعنوان ( الوصمة الاجتماعية)، ضمن برنامج التدريب الميداني رقم (4)، تخصص الخدمة الاجتماعية تحت إشراف شادية مخلوف الأكاديمية والمحاضرة في جامعة القدس المفتوحة.

وهدفت الندوة إلى التعريف بالوصمة الاجتماعية وأثارها في المجتمع، وزيادة الوعي الاجتماعي حولها، والحد من ظاهرة الوصمة الاجتماعية وطرق علاجها.

ورحبت مخلوف بالحضور، شاكرة مجلس محلي قطنة على الاستضافة، وموضحة للحضور دور جامعة القدس المفتوحة في الاهتمام بالتدريبات الميدانية التي من شأنها نقل المعلومات النظرية، والتي تدرس بالكتب إلى أرض الواقع من خلال العمل الميداني، وبإشراف أكاديمي لإكساب الطلبة مهارات مهنية واقعية.

ونقلت تحيات رئيس الجامعة يونس عمرو مشيدة بالدعم الذي يقدمه في تسهيل العملية التدريبية للطلبة، معبرة عن سعادتها للحضور لما رأته من تفاعل واهتمام بموضوع الوصمة الاجتماعية، ومثمنة لجهود طلبتها الذين بذلوا هذا المجهود لإنجاح هذه الندوة.

وعبر عبد الله عبد الله عضو المجلس التشريعي سعادته للوصول إلى درجة الوعي العلمي وخاصة في المواضيع الاجتماعية، مطالبا الشعب الفلسطيني بالثورة على الظواهر السيئة، والتي تقف حاجزا في تنميته وتطويره وخاصة في موضوع الوصمة الاجتماعية.

وتحدث عدنان داغر مدير جمعية أهالي وأصدقاء المرضى النفسيين عن طرق العلاج للمريض النفسي، مشددا أن الطريق الوحيد للعلاج هو اللجوء إلى الطبيب المختص وتجنب الشعوذات والخرافات والخزعبلات التقليدية، والتي تؤثر في المريض بشكل سلبي، ومطالبا الحاضرين بنقل هذا الوعي إلى الآخرين.

|218443|

كما وتحدث يوسف حوشية مدير المنطقة الوسطى في (UN)، عن مدى اتساع وكبر هذا الموضوع، وأن الوصمات الاجتماعية تختلف من مكان اجتماعي معين إلى مكان اجتماعي آخر، مع وجود خلفيات للشخص أو المجتمع المحلي، متسائلا هل الوصمات الاجتماعية غير قابلة للتفاوض والعلاج، مجيبا أن الخروج بحل لهذه الوصمة يأتي في ظل التكاتف والتعاون بين الأفراد والهيئات المحلية والمجتمع.

من جهته، عبر حوشية عن كامل سعادته لعقد مثل هذه الندوات التوعوية في قرية قطنة، مع التنويه إلى أهمية هذا الموضوع، مبديا استعداده لتقديم كل الدعم في إنجاح البرامج التوعية والتي من شأنها مساعدة الأفراد على معرفة الوجه الصحيح في حال مواجهه المشكلات الاجتماعية.

ويذكر أن الطالب عصام محمد عبد السلام وياسر موسى حسن وإسلام حسام جميل، ورولا فايز داوود القواسمي هم من قاموا بتنظيم هذه الفعالية والتحضير لها، والتي خرجت بمجموعة من التوصيات، منها إشراك العملية التربوية وخاصة المدارس في إرساء التوعية الخاصة بالوصمة الاجتماعية، وتفعيل دور المجلس المحلي والمؤسسات الاجتماعية في القرية للعمل بهذا الاتجاه، وتعزيز دور الأسرة وتكثيف الندوات وورش العمل لتوعية الأسرة في الدور اللازم والصحيح لمواجهه هذه الظاهرة، بالاضافة الى الحد من ظاهرة الوصمة بالطرق العلمية ونقل الخبرات والتوعية من الأفراد المؤثرين في المجتمع إلى الأفراد العاديين.