مشروع"compete" ينظم ورشة عمل في اريحا
نشر بتاريخ: 13/05/2013 ( آخر تحديث: 13/05/2013 الساعة: 13:11 )
أريحا - معا - نظم مشروع "Compete" ورشة عمل في قرية أريحا السياحية في مدينة أريحا اليوم الاثنين، بهدف إستعراض تفاصيل ونتائج تجربة معالجة ملوحة المياه في غور الأردن باستخدام تقنية حديثة تعالجها مغناطيسياً وبحث النتائج الأولية لاستخدامها في ري بعض المحاصيل الزراعية.
جاء ذلك بحضور عدد كبير من المزارعين والمهندسين الزراعيين وممثلين عن وزارة الزراعة الفلسطينية، ومديرية أريحا وعددٍ, من ممثلي البنوك الفلسطينية ومؤسسات الإقراض المحلية.
وإستهلت أعمال الورشة التي حضرها ما يقارب السبعون شخصاً بكلمة ترحيبية قدمها "دنيس جاليجير" مدير المشروع الذي أكد على أن هذه الورشة تأتي ضمن خطة المشروع لدعم وتنمية قطاع الزراعة الفلسطيني والذي يعتبر من القطاعات الاقتصادية الرئيسية والحيوية.
وتركزت أعمال الورشة على العرض الذي قدمه مستشار المشروع د.عامر صوالحة الذي أشرف على تنفيذ التجربة التي قام مشروع "Compete" بدعم تنفيذها وادخال التقنية في خمسة مواقع في غور الأردن، لاختبار لمعالجة المياه الجوفية فيها واستخدامها لري خمسة محاصيل زراعية وهي الأعشاب (التراغون والزعتر) والفلفل الحلو والفاصوليا والعنب والتمر.
وتطرق العرض لبحث مشكلة ملوحة المياه في غور الأردن وإمكانية معالجتها من خلال استخدام تكنولوجيا حديثة تعالجها مغناطيسيا.
من ناحية أخرى، تطرق العرض إلى طريقة عمل نظام الـ "Aqua 4D" وهو نظام كهرومغناطيسي لمعالجة المياه المالحة يعمل على زيادة خاصية ذوبان الأملاح والسماد في التربة، من خلال موجات مغناطيسية.
وهذه التقنية السويسرية تم تنفيذها في عدد من دول البحر الأبيض المتوسط، ولأول مرة يتم تنفيذها في المناطق الفلسطينية من خلال مشروع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
أما فيما يتعلق بالنتائج، فقد أشار د.صوالحة إلى تسجيل زيادة في نسبة إنتاج المحاصيل الخاضعة للتجربة حيث بلغت نسبة الزيادة في إنتاج الفاصولياء 29 % والزيادة في نسبة انتاج الزعتر بلغت 26% أما التراغون فبلغت نسبة الزيادة 5% والفلفل الأحمر 22% والفلفل الأصفر 18%، فيما لا يزال فريق العمل الذي يشمل عدد من طلبة الماجستير في جامعة القدس بانتظار نتائج التجربة لبقية المحاصيل.
من جانبه، أوضح المهندس عماد قمحاوي خبير الإنتاج الزراعي في مشروع "Compete" بأن الهدف الأساسي من هذه التجربة هو مساعدة المزارعين الفلسطينيين في غور الأردن مواجهة العقبات الرئيسية التي تؤثر على تطوير القطاع الزراعي وتؤدي لإرتفاع الملوحة ومضيفا: "نهجنا يعتمد على زيادة كمية وقيمة المحاصيل مما يساهم في نمو هذا القطاع الحيوي للإقتصاد الفلسطيني".
وتلى العرض نقاش حيوي تم خلاله الإستماع لشهادات المزارعين حول نتائج تطبيق هذه التجربة في أجزاء محددة من مزارعهم، ومقارنتها بأجزاء أخرى خضعت للري بمياه غير معالجة.
وفي هذا السياق قال السيد عماد نسيبة مدير عام شركة ثمار الطبيعة: "إن التجربة حتى هذه اللحظة ممتازة، وجاءت نتائجها إيجابية".
وأكد بأن هذه الآلية والتكنولوجيا المستخدمة بسيطة وفعالة، بالإضافة إلى أنها لا تحتاج إلى مساحات واسعة من الأراضي.
وأشار غسان الجمل، مدير مشاريع تطوير القطاع الخاص في الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، الى إن هذا المشروع يأتي في ظل الإهتمام الذي توليه الوكالة الامريكية لقطاع الزراعة الفلسطيني، من اجل المساعدة في زيادة إمكانيات القطاع التصديرية وللحصول علي حصة سوقية أكبر في السوق المحلي.
وأضاف الجمل بأن تطور قطاع الزراعة لا يمكن ان يكتمل إلا بمعالجة موضوع مياه الري، حيث أن الوكالة تعمل بشكل متواصل مع وزارة الزراعة الفلسطينية ومعالي الوزير م. وليد عساف من اجل ايجاد حلول استراتيجية لموضوع مياه الري يتمثل بعضها باستخدام المياه المعالجة و بانشاء خطوط ناقلة بالاضافة لمعالجة المياه المالحة باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وينوي المشروع عقد لقاءات أخرى مع المزارعين في المرحلة التي يتم الحصول فيها على النتائج النهائية.
من الجدير بالذكر أن مشروع "Compete" هو أحد مشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث يساهم في دعم القطاع الخاص الفلسطيني من خلال تعزيز القدرة التنافسية له في أربعة قطاعات اقتصادية محددة وهي الزراعة والحجر والرخام والسياحة وتكنولوجيا المعلومات.
ويهدف المشروع إلى تنمية وزيادة حجم الصادرات في هذه القطاعات من خلال استحداث التقنيات وتشجيع تصنيع منتجات جديدة تساهم في زيادة فرص العمل والاستثمار ورفع مستوى جودة المنتج الفلسطيني مع زيادة القيمة المضافة له، ويعمل بناءً على الانجازات السابقة لمشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي دعمت القطاع الخاص لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك بحضور عدد كبير من المزارعين والمهندسين الزراعيين وممثلين عن وزارة الزراعة الفلسطينية، ومديرية أريحا وعددٍ, من ممثلي البنوك الفلسطينية ومؤسسات الإقراض المحلية.
وإستهلت أعمال الورشة التي حضرها ما يقارب السبعون شخصاً بكلمة ترحيبية قدمها "دنيس جاليجير" مدير المشروع الذي أكد على أن هذه الورشة تأتي ضمن خطة المشروع لدعم وتنمية قطاع الزراعة الفلسطيني والذي يعتبر من القطاعات الاقتصادية الرئيسية والحيوية.
وتركزت أعمال الورشة على العرض الذي قدمه مستشار المشروع د.عامر صوالحة الذي أشرف على تنفيذ التجربة التي قام مشروع "Compete" بدعم تنفيذها وادخال التقنية في خمسة مواقع في غور الأردن، لاختبار لمعالجة المياه الجوفية فيها واستخدامها لري خمسة محاصيل زراعية وهي الأعشاب (التراغون والزعتر) والفلفل الحلو والفاصوليا والعنب والتمر.
وتطرق العرض لبحث مشكلة ملوحة المياه في غور الأردن وإمكانية معالجتها من خلال استخدام تكنولوجيا حديثة تعالجها مغناطيسيا.
من ناحية أخرى، تطرق العرض إلى طريقة عمل نظام الـ "Aqua 4D" وهو نظام كهرومغناطيسي لمعالجة المياه المالحة يعمل على زيادة خاصية ذوبان الأملاح والسماد في التربة، من خلال موجات مغناطيسية.
وهذه التقنية السويسرية تم تنفيذها في عدد من دول البحر الأبيض المتوسط، ولأول مرة يتم تنفيذها في المناطق الفلسطينية من خلال مشروع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
أما فيما يتعلق بالنتائج، فقد أشار د.صوالحة إلى تسجيل زيادة في نسبة إنتاج المحاصيل الخاضعة للتجربة حيث بلغت نسبة الزيادة في إنتاج الفاصولياء 29 % والزيادة في نسبة انتاج الزعتر بلغت 26% أما التراغون فبلغت نسبة الزيادة 5% والفلفل الأحمر 22% والفلفل الأصفر 18%، فيما لا يزال فريق العمل الذي يشمل عدد من طلبة الماجستير في جامعة القدس بانتظار نتائج التجربة لبقية المحاصيل.
من جانبه، أوضح المهندس عماد قمحاوي خبير الإنتاج الزراعي في مشروع "Compete" بأن الهدف الأساسي من هذه التجربة هو مساعدة المزارعين الفلسطينيين في غور الأردن مواجهة العقبات الرئيسية التي تؤثر على تطوير القطاع الزراعي وتؤدي لإرتفاع الملوحة ومضيفا: "نهجنا يعتمد على زيادة كمية وقيمة المحاصيل مما يساهم في نمو هذا القطاع الحيوي للإقتصاد الفلسطيني".
وتلى العرض نقاش حيوي تم خلاله الإستماع لشهادات المزارعين حول نتائج تطبيق هذه التجربة في أجزاء محددة من مزارعهم، ومقارنتها بأجزاء أخرى خضعت للري بمياه غير معالجة.
وفي هذا السياق قال السيد عماد نسيبة مدير عام شركة ثمار الطبيعة: "إن التجربة حتى هذه اللحظة ممتازة، وجاءت نتائجها إيجابية".
وأكد بأن هذه الآلية والتكنولوجيا المستخدمة بسيطة وفعالة، بالإضافة إلى أنها لا تحتاج إلى مساحات واسعة من الأراضي.
وأشار غسان الجمل، مدير مشاريع تطوير القطاع الخاص في الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، الى إن هذا المشروع يأتي في ظل الإهتمام الذي توليه الوكالة الامريكية لقطاع الزراعة الفلسطيني، من اجل المساعدة في زيادة إمكانيات القطاع التصديرية وللحصول علي حصة سوقية أكبر في السوق المحلي.
وأضاف الجمل بأن تطور قطاع الزراعة لا يمكن ان يكتمل إلا بمعالجة موضوع مياه الري، حيث أن الوكالة تعمل بشكل متواصل مع وزارة الزراعة الفلسطينية ومعالي الوزير م. وليد عساف من اجل ايجاد حلول استراتيجية لموضوع مياه الري يتمثل بعضها باستخدام المياه المعالجة و بانشاء خطوط ناقلة بالاضافة لمعالجة المياه المالحة باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وينوي المشروع عقد لقاءات أخرى مع المزارعين في المرحلة التي يتم الحصول فيها على النتائج النهائية.
من الجدير بالذكر أن مشروع "Compete" هو أحد مشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث يساهم في دعم القطاع الخاص الفلسطيني من خلال تعزيز القدرة التنافسية له في أربعة قطاعات اقتصادية محددة وهي الزراعة والحجر والرخام والسياحة وتكنولوجيا المعلومات.
ويهدف المشروع إلى تنمية وزيادة حجم الصادرات في هذه القطاعات من خلال استحداث التقنيات وتشجيع تصنيع منتجات جديدة تساهم في زيادة فرص العمل والاستثمار ورفع مستوى جودة المنتج الفلسطيني مع زيادة القيمة المضافة له، ويعمل بناءً على الانجازات السابقة لمشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي دعمت القطاع الخاص لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في الأراضي الفلسطينية.