"حسام" تستنكر الاعتداء على سيارة أمين سرها النائب أبو شمالة
نشر بتاريخ: 13/05/2013 ( آخر تحديث: 13/05/2013 الساعة: 15:51 )
غزة- معا - استنكرت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" الاعتداء الذي استهدف سيارة أمين سرها والنائب في المجلس التشريعي ماجد أبو شمالة فجر اليوم الاثنين أمام منزله في حي الطيرة بمدينة رام الله.
ووصفت الجمعية إطلاق النار من قبل مجهولين علي سيارة النائب أبو شمالة بالاعتداء "الآثم والجبان" الذي لا يمكن له إلا أن يصب في خدمة الإحتلال والمتربصين بالشعب الفلسطيني ووحدته الوطنية وقضيته العادلة .
وأكدت الجمعية بأن هذا الحادث هو عمل مرفوض ومدان بأقسى العبارات وهو خارج عن سياق الأخلاق الوطنية كونه استهدف أحد ممثلي الشعب الفلسطيني الذي يتمتع بالحصانة البرلمانية وحق المواطنة الشريفة، مبينة ان النائب أبو شمالة يعد أحد أبرز مناضلي الشعب الفلسطيني المشهود لهم بالتضحية والعطاء والتميز ، حيث شغل كافة المراتب التنظيمية في حركة فتح وكان أحد أبرز قيادات الحركة الوطنية الأسيرة من خلال موقعه كموجه عام السجون خلال سنوات اعتقاله في سجون الإحتلال لأكثر من 12 عاما .
واتهمت الجمعية من يقف خلف هذا الاعتداء بالسعي إلي شق الصف الوطني وخلق حالة من البلبلة والتوتر بين صفوف شعبنا مشيرة إلي أن هذا العمل يزيد من حالة التعقيد في الواقع الداخلي الفلسطيني مشددة علي ضرورة الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه خلط الأوراق عبر إثارة الفوضى والفلتان وضرب الاستقرار الأمني والاجتماعي والسياسي للمجتمع الفلسطيني .
وأوضحت الجمعية بأن هذا الاعتداء لن يثني النائب أبو شمالة عن الاستمرار في النهج الوطني الذي دأب عليه ولن يمنعه من أداء رسالته المتمثلة في خدمة أبناء شعبه ومتابعة القضايا التي تهم الوطن والمواطن .
وطالبت الجمعية الرئيس أبو مازن بالإيعاز للأجهزة الأمنية المختصة بسرعة التحقيق في الحادث والعمل علي كشف الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن ليتسنى التصدي لكافة محاولات العبث بالواقع الداخلي الفلسطيني .
بدورهم عبر أهالي أسرى قطاع غزة عن سخطهم واستيائهم الشديد لهذا الاعتداء الذي استهدف أحد أبرز المدافعين عن قضية الأسرى والداعمين لها مطالبين بسرعة التحقيق في الحادث وكشف منفذيه وتقديمهم للعدالة.
ووصفت الجمعية إطلاق النار من قبل مجهولين علي سيارة النائب أبو شمالة بالاعتداء "الآثم والجبان" الذي لا يمكن له إلا أن يصب في خدمة الإحتلال والمتربصين بالشعب الفلسطيني ووحدته الوطنية وقضيته العادلة .
وأكدت الجمعية بأن هذا الحادث هو عمل مرفوض ومدان بأقسى العبارات وهو خارج عن سياق الأخلاق الوطنية كونه استهدف أحد ممثلي الشعب الفلسطيني الذي يتمتع بالحصانة البرلمانية وحق المواطنة الشريفة، مبينة ان النائب أبو شمالة يعد أحد أبرز مناضلي الشعب الفلسطيني المشهود لهم بالتضحية والعطاء والتميز ، حيث شغل كافة المراتب التنظيمية في حركة فتح وكان أحد أبرز قيادات الحركة الوطنية الأسيرة من خلال موقعه كموجه عام السجون خلال سنوات اعتقاله في سجون الإحتلال لأكثر من 12 عاما .
واتهمت الجمعية من يقف خلف هذا الاعتداء بالسعي إلي شق الصف الوطني وخلق حالة من البلبلة والتوتر بين صفوف شعبنا مشيرة إلي أن هذا العمل يزيد من حالة التعقيد في الواقع الداخلي الفلسطيني مشددة علي ضرورة الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه خلط الأوراق عبر إثارة الفوضى والفلتان وضرب الاستقرار الأمني والاجتماعي والسياسي للمجتمع الفلسطيني .
وأوضحت الجمعية بأن هذا الاعتداء لن يثني النائب أبو شمالة عن الاستمرار في النهج الوطني الذي دأب عليه ولن يمنعه من أداء رسالته المتمثلة في خدمة أبناء شعبه ومتابعة القضايا التي تهم الوطن والمواطن .
وطالبت الجمعية الرئيس أبو مازن بالإيعاز للأجهزة الأمنية المختصة بسرعة التحقيق في الحادث والعمل علي كشف الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن ليتسنى التصدي لكافة محاولات العبث بالواقع الداخلي الفلسطيني .
بدورهم عبر أهالي أسرى قطاع غزة عن سخطهم واستيائهم الشديد لهذا الاعتداء الذي استهدف أحد أبرز المدافعين عن قضية الأسرى والداعمين لها مطالبين بسرعة التحقيق في الحادث وكشف منفذيه وتقديمهم للعدالة.