ضمن فعاليات يوم الاسير :نادي الاسير في بيت لحم يكرم اهالي الاسرى ومبعدو كنيسة المهد
نشر بتاريخ: 08/04/2007 ( آخر تحديث: 08/04/2007 الساعة: 15:37 )
بيت لحم - معا - نظم نادي الاسير الفلسطيني في بيت لحم، مهرجاناً تكريمياً يوم الجمعة الموافق 6 نيسان في قاعة الفينيق بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني والذكرى الخامسة لحصار كنيسة المهد، حيث تم تكريم الاسرى الذين امضوا اكثر من عشر سنوات في سجون الاحتلال الاسرائيلي بالاضافة الى تكريم اهالي مبعدي كنيسة المهد البالغ عددهم 39 مبعداً.
وقد حضر الاحتفال حشد كبير من اهالي الاسرى الذين امضوا اكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال الاسرائيلي واهالي مبعدي كنيسة المهد بالاضافة الى شخصيات وطنية واعضاء المجلس التشريعي في المحافظة ووزيرة السياحة الدكتورة خلود دعيبس وممثل محافظة بيت لحم السيد فؤاد سالم.
وقد بدأ المهرجان الذي ادار عرافته رامي الازرق بالوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء والنشيد الوطني الفلسطيني، ثم القى عبد الله الزغاري مدير نادي الاسير في بيت لحم كلمةً وجه فيها التحية للاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية الذين وصل عددهم الى 11 الف اسير واسيرة، ووجه تحياته الى اسرى محافظة بيت لحم الذين امضوا اكثر من عشر سنوات في سجون الاحتلال وعلى رأسهم عميد اسرى المحافظة الاسير عيسى عبد ربه الذي دخل عامه الرابع والعشرين خلف القضبان، والاسير علي الافندي الذي امضى 17 عاماً والاسير عامر ابو سرحان الذي امضى 16 عاماً، والاسير خالد الازرق الذي امضى 16 عاماً، والاسير محمود معمر الذي امضى 16 عاماً، وناصر ابو سرور الذي امضى 16 عاماً، والاسرى محمود ابو سرور وخالد عساكرة ووليد ابو نصار، ومحمد طقاطقة وعادل شواورة وابراهيم ديرية.
واضاف الزغاري في كلمته ان احياء يوم الاسير هذا العام يأتي في ظل تصاعد عمليات الاعتقال حتى وصل عدد الاسرى في السجون الى اكثر من 11 الف اسير واسيرة منهم 64 اسيراً يقضون اكثر من عشرين عاماً داخل الاسر اقدمهم الاسير سعيد العتبة الذي يقضي 30 عاماً بالاضافة الى 120 اسيرة و 390 طفل اقل من 18 عاماً.
بدوره تحدث السيد فؤاد سالم مدير عام محافظة بيت لحم عن حصار كنيسة المهد وقال ان هذا الحصار كان انتهاكا لحرمة الاماكن المقدسة وما واكب ذلك من استشهاد 8 من ابناء المحافظة وابعاد للمقاتلين خارج وطنهم، وقال ان مدينة بيت لحم عانت من الام الحصار كباقي مدن الضفة الغربية، كما وجه التحية الى الاسرى الصامدين في سجون الاحتلال مؤكداً وقوف الشعب الفلسطيني الى جانبهم حتى تحريرهم من السجون.
وقد طالب المحامي طوني سلمان عضو مجلس بلدية بيت لحم في كلمته المجتمع الدولي بالتحرك من اجل عودة المبعدين الى اهاليهم ووطنهم وطالب بالعمل الجاد من اجل اطلاق سراح الاسرى الذين امضوا سنين عمرهم داخل السجون الاسرائيلية وقال ان قضية الاسرى والمبعدين هي من القضايا التي يجب ان تحل بشكل فوري.
وفي نهاية المهرجان قامت وزيرة السياحة والاثار واعضاء المجلس التشريعي ورئيس نادي الاسير بتوزيع الدروع التكريمية على اهالي الاسرى الذين امضوا اكثر من عشر سنوات في السجون واهالي المبعدين، وقد تخلل المهرجان عروض فنية قدمتها فرقة ابداع.
وقد حضر الاحتفال حشد كبير من اهالي الاسرى الذين امضوا اكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال الاسرائيلي واهالي مبعدي كنيسة المهد بالاضافة الى شخصيات وطنية واعضاء المجلس التشريعي في المحافظة ووزيرة السياحة الدكتورة خلود دعيبس وممثل محافظة بيت لحم السيد فؤاد سالم.
وقد بدأ المهرجان الذي ادار عرافته رامي الازرق بالوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء والنشيد الوطني الفلسطيني، ثم القى عبد الله الزغاري مدير نادي الاسير في بيت لحم كلمةً وجه فيها التحية للاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية الذين وصل عددهم الى 11 الف اسير واسيرة، ووجه تحياته الى اسرى محافظة بيت لحم الذين امضوا اكثر من عشر سنوات في سجون الاحتلال وعلى رأسهم عميد اسرى المحافظة الاسير عيسى عبد ربه الذي دخل عامه الرابع والعشرين خلف القضبان، والاسير علي الافندي الذي امضى 17 عاماً والاسير عامر ابو سرحان الذي امضى 16 عاماً، والاسير خالد الازرق الذي امضى 16 عاماً، والاسير محمود معمر الذي امضى 16 عاماً، وناصر ابو سرور الذي امضى 16 عاماً، والاسرى محمود ابو سرور وخالد عساكرة ووليد ابو نصار، ومحمد طقاطقة وعادل شواورة وابراهيم ديرية.
واضاف الزغاري في كلمته ان احياء يوم الاسير هذا العام يأتي في ظل تصاعد عمليات الاعتقال حتى وصل عدد الاسرى في السجون الى اكثر من 11 الف اسير واسيرة منهم 64 اسيراً يقضون اكثر من عشرين عاماً داخل الاسر اقدمهم الاسير سعيد العتبة الذي يقضي 30 عاماً بالاضافة الى 120 اسيرة و 390 طفل اقل من 18 عاماً.
بدوره تحدث السيد فؤاد سالم مدير عام محافظة بيت لحم عن حصار كنيسة المهد وقال ان هذا الحصار كان انتهاكا لحرمة الاماكن المقدسة وما واكب ذلك من استشهاد 8 من ابناء المحافظة وابعاد للمقاتلين خارج وطنهم، وقال ان مدينة بيت لحم عانت من الام الحصار كباقي مدن الضفة الغربية، كما وجه التحية الى الاسرى الصامدين في سجون الاحتلال مؤكداً وقوف الشعب الفلسطيني الى جانبهم حتى تحريرهم من السجون.
وقد طالب المحامي طوني سلمان عضو مجلس بلدية بيت لحم في كلمته المجتمع الدولي بالتحرك من اجل عودة المبعدين الى اهاليهم ووطنهم وطالب بالعمل الجاد من اجل اطلاق سراح الاسرى الذين امضوا سنين عمرهم داخل السجون الاسرائيلية وقال ان قضية الاسرى والمبعدين هي من القضايا التي يجب ان تحل بشكل فوري.
وفي نهاية المهرجان قامت وزيرة السياحة والاثار واعضاء المجلس التشريعي ورئيس نادي الاسير بتوزيع الدروع التكريمية على اهالي الاسرى الذين امضوا اكثر من عشر سنوات في السجون واهالي المبعدين، وقد تخلل المهرجان عروض فنية قدمتها فرقة ابداع.