وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الأشغال تختتم دورة لمتدربيها في أندونيسيا في لقاء تقييمي

نشر بتاريخ: 13/05/2013 ( آخر تحديث: 13/05/2013 الساعة: 15:46 )
رام الله -معا- نظم اليوم في وزارة الاشغال العامة والاسكان لقاءاً تقييمياً مع موظفي الوزارة الذين اتموا مشاركتهم في دورة ( المشاريع الإنشائية ) في أندونيسيا، وذلك بهدف التعرف على التجربة والخبرة العملية المكتسبة لديهم.

وأكد المهندس ماهر غنيم وزير الاشغال العامة والإسكان على أهمية هذه الدورات في التعريف في دولة فلسطين سياسياً وثقافياً واجتماعياً، وايصال رسالة للشعوب الأخرى بما يعانيه الشعب الفلسطيني من استيطان واحتلال ومضايقات، كما تكمن أهميتها بالنسبة للوزارة، للتعريف بها وبأهميتها ورؤيتها وأهم ما تقوم به من أعمال ومشاريع اسكانية للارتقاء بقطاع الاسكان رغم ما يتعرض له من معيقات الاحتلال والمتمثلة في الاستيطان ومصادرة الأراضي وجدار الفصل والعزل.

من ناحية أخرى، شكر م.غنيم المتدربين العشر على الأداء الذي قاموا به، وعلى الصورة المشرقة التي تم تثبيتها وايصالها عن أنفسهم وعن مؤسستهم، وعن روح الفريق والتعاون بينهم التي تستحق الفخر والاعتزاز بها، وتمنى أن تنعكس هذه التجربة بما اكتسبوه منها من خبرات، على أدائهم في مؤسستهم وفي تعاملهم مع الآخرين، كما شكر الحكومة الاندونيسية على جهودها وتعاونها مع الوزارة وعلى استضافتها المستمرة للوزارة في دورات تدريبية، والتي من شأنها تؤدي الى تبادل الخبرات بين البلدين وتعزيز الروابط بينهم.

وافتتح اللقاء في عرض ملخص لتقرير الدورة، و التقرير التي تم عرضه في اندونيسيا والذي تضمن لمحة عن التاريخ الفلسطيني من كافة النواحي، وعن الواقع الفلسطيني الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي، و تعريف عن وزارة الاشغال ورؤيتها وعملها وأهدافها وأهم ما تقوم به من مشاريع اسكان من أجل الارتقاء بهذا القطاع.

واختتم اللقاء في نقاش حول ما تم عرضه من تقارير، وتقديم الملاحظات والتوصيات من المتدربين ليتم اعتمادها في الدورات القادمة، كما تم تقديم درع تذكاري للوزير غنيم من الحكومة الأندونيسية كتعبير عن تقديرهم لجهوده.

ومن الجدير ذكره، ان هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة دورات تنظمها وزارة الاشغال العامة والاسكان من خلال الدائرة المختصة بالتدريب في الادارة العامة للشؤون الإدارية، من اجل الارتقاء بموظفيها للأفضل، واعطيت اعطيت لخمسين متدربا من الوزارة على مدى السنوات السابقة.