المركز الفلسطيني يختتم أعمال الدورة التدريبية الثانية للمحامين الشبان
نشر بتاريخ: 13/05/2013 ( آخر تحديث: 13/05/2013 الساعة: 16:25 )
غزة- معا - اختتم المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أعمال الدورة التدريبية الثانية في مجال الترافع أمام المحاكم الشرعية خلال هذا العام، والمخصصة للمحامين الشبان.
وعقدت الدورة التدريبية في مقر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في مدينة غزة، لمدة 5 أيام، بواقع 15 ساعة تدريبية، وشارك في أعمالها 34 محامياً ومحاميةً.
واشتمل البرنامج التدريبي للدورة على عدة موضوعات كان من بينها مدخل للقضاء الشرعي، قانون أصول المحاكمات الشرعية، المواريث، قانون الأحوال الشخصية، والصكوك والتوثيقات, باشراف طاقم متخصص.
وشكر الدكتور سعيد أبو الجبين، القاضي في المحكمة العليا ومفتش المحاكم الشرعية المركز الفلسطيني على جهوده المميزة في تطوير قدرات ومعارف المحامين الذين يرغبون في نيل رخصة مزاولة المحاماة في المحاكم الشرعية.
وطالب أبو الجبين المشاركين والمشاركات بالجد والاجتهاد ووجه لهم الدعوة لزيارة المحاكم الشرعية.
وأكد بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز في كلمته على عمق العلاقة بين المحامين وحقوق الإنسان، لأن الصفة المشتركة بين المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان هي إعلاء صوت الضحايا ومساعدتهم في الحصول على حقوقهم.
وفي نهاية كلمته دعا الأقرع جمهور المحامين إلى عدم التردد في طرق أبواب المركز في كل ما يحتاجونه، لا سيما وأن المركز يمتلك مكتبة غنية في مجال القانون وحقوق الإنسان.
وأوضح سمير حسنية المحامي في وحدة المرأة في المركز، أن هذا النوع من الدورات يكتسب أهمية خاصة حيث أنها الدورة الثانية لهذا العام، التي تعقد للمحامين الشبان في قطاع غزة في مجال الترافع أمام المحاكم الشرعية، سيما وأن المحامين الراغبين في الترافع على المحاكم الشرعية مطلوب منهم اجتياز الامتحان المنوي عقده خلال هذا الشهر.
وثمن المشاركون والمشاركات الدور المميز الذي يضطلع به المركز الفلسطيني في نشر ثقافة حقوق الإنسان وسيادة القانون في أوساط المحامين الشبان، وأكدوا على تميز الدورة بموضوعاتها الغنية التي ستنعكس إيجاباً على مستواهم المهني، وأشادوا بكفاءة المدربين والطرق التدريبية المتنوعة والتفاعلية التي استخدمت، موضحين أن المشاركة الفعالة والمناقشة التي سادت الجلسات التدريبية ساهمت في إثرائها. وفي نهاية اليوم تم توزيع شهادات المشاركة في الدورة على المشاركين والمشاركات فيها.
الجدير بالذكر أن المركز كان قد عقد دورة مماثلة في مقره في خان يونس، في الفترة 29/4 – 6/5/2013، تواصلت لمدة 5 أيام، شارك في أعمالها 34 مشاركاً ومشاركةً.
وعقدت الدورة التدريبية في مقر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في مدينة غزة، لمدة 5 أيام، بواقع 15 ساعة تدريبية، وشارك في أعمالها 34 محامياً ومحاميةً.
واشتمل البرنامج التدريبي للدورة على عدة موضوعات كان من بينها مدخل للقضاء الشرعي، قانون أصول المحاكمات الشرعية، المواريث، قانون الأحوال الشخصية، والصكوك والتوثيقات, باشراف طاقم متخصص.
وشكر الدكتور سعيد أبو الجبين، القاضي في المحكمة العليا ومفتش المحاكم الشرعية المركز الفلسطيني على جهوده المميزة في تطوير قدرات ومعارف المحامين الذين يرغبون في نيل رخصة مزاولة المحاماة في المحاكم الشرعية.
وطالب أبو الجبين المشاركين والمشاركات بالجد والاجتهاد ووجه لهم الدعوة لزيارة المحاكم الشرعية.
وأكد بسام الأقرع، مدير وحدة التدريب في المركز في كلمته على عمق العلاقة بين المحامين وحقوق الإنسان، لأن الصفة المشتركة بين المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان هي إعلاء صوت الضحايا ومساعدتهم في الحصول على حقوقهم.
وفي نهاية كلمته دعا الأقرع جمهور المحامين إلى عدم التردد في طرق أبواب المركز في كل ما يحتاجونه، لا سيما وأن المركز يمتلك مكتبة غنية في مجال القانون وحقوق الإنسان.
وأوضح سمير حسنية المحامي في وحدة المرأة في المركز، أن هذا النوع من الدورات يكتسب أهمية خاصة حيث أنها الدورة الثانية لهذا العام، التي تعقد للمحامين الشبان في قطاع غزة في مجال الترافع أمام المحاكم الشرعية، سيما وأن المحامين الراغبين في الترافع على المحاكم الشرعية مطلوب منهم اجتياز الامتحان المنوي عقده خلال هذا الشهر.
وثمن المشاركون والمشاركات الدور المميز الذي يضطلع به المركز الفلسطيني في نشر ثقافة حقوق الإنسان وسيادة القانون في أوساط المحامين الشبان، وأكدوا على تميز الدورة بموضوعاتها الغنية التي ستنعكس إيجاباً على مستواهم المهني، وأشادوا بكفاءة المدربين والطرق التدريبية المتنوعة والتفاعلية التي استخدمت، موضحين أن المشاركة الفعالة والمناقشة التي سادت الجلسات التدريبية ساهمت في إثرائها. وفي نهاية اليوم تم توزيع شهادات المشاركة في الدورة على المشاركين والمشاركات فيها.
الجدير بالذكر أن المركز كان قد عقد دورة مماثلة في مقره في خان يونس، في الفترة 29/4 – 6/5/2013، تواصلت لمدة 5 أيام، شارك في أعمالها 34 مشاركاً ومشاركةً.