وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير الفلسطينية تزور السفارة الكوبية في بيروت وتلتقي بالسفير

نشر بتاريخ: 13/05/2013 ( آخر تحديث: 13/05/2013 الساعة: 18:55 )
بيت لحم - معا - زار وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي في الجبهة عباس الجمعة، وعضوية ابو جهاد علي وهشام مصطفى اعضاء لجنة العلاقات السياسي للجبهة في لبنان.

وكان في استقبال الوفد السفير الكوبي رينيه سيبايو براتس، ونقل الوفد تحيات قيادة الجبهة وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف الى كوبا رئيسا وحكومة وشعبا، مثمنا مواقف الرئيس الكوبي راؤول كاسترو.

واستعرض الجانبان آخر التطورات السياسية في المنطقة، والتأكيد على أهمية العلاقة الفلسطينية الكوبية، وبخاصة علاقة الجبهة مع كوبا التي تلتزم دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

ورحب السفير الكوبي بزيارة وفد الجبهة، معتبرا ذلك في اطار العلاقات المتينة التي تربط الجبهة بكوبا، مؤكدا على أهمية التواصل الدائم بين الطرفين، ومستعرضا للأوضاع في كوبا، ومشيرا الى الأوضاع الاقتصادية الناتجة عن الحصار الأمريكي، والسياسات التي يقوم بها الحزب الشيوعي والحكومة الكوبية لتعزيز الصمود الكوبي، معربا عن قناعته بأن الثورة الكوبية ستنتصر.

وتناول العلاقات الكوبية الفلسطينية، مشددا على ثقته بقدرة الشعب الفلسطيني على تجاوز اوضاعه والاستمرار في النضال من اجل احقاق حقوقه الوطنية.

من جهته، اشاد عباس الجمعة عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير بكوبا وصمودها في مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجهها بفعل الحصار الامبريالي لها، مؤكدا على موقف الشعب الفلسطيني الداعم والمتضامن مع كوبا.

ووضع السفير في صورة الآوضاع الفلسطينية، والعمل الجاري من اجل توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة سياسة الاحتلال ومخططاته وعدوانه، والمشاريع الامريكية الهادفة لتصفية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مما يتطلب من كافة الشرفاء والاحرار في العالم تعزيز صمود ونضال الشعب الفلسطيني، وضمان حق عودته الى دياره التي هجر منها.

واشار الجمعة الى اوضاع الفلسطينين في مخيمات سوريا والكارثة الانسانية التي المت بهم، رغم الموقف الفلسطيني بسياسة النأي عن النفس والحرص على وحدة سوريا، مشيدا بمواقف لبنان باستضافته للاخوة النازحين من مخيمات سوريا، ومثمنا للموقف الكوبي الداعم للقضية الفلسطينية.

وختم اللقاء بتأكيد الجانبين على أهمية التواصل واللقاءات المستمرة لما فيه مصلحة القضية الفلسطينية وكوبا الصديقة.