وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي يلتقي شرطة وبلدية سعير

نشر بتاريخ: 13/05/2013 ( آخر تحديث: 13/05/2013 الساعة: 21:38 )
الخليل-معا- قام وفد من هيئة التوجيه السياسي برئاسة المفوض السياسي لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام بتفقد مركز شرطة سعير وضباط القوة المشتركة هناك ورئيس وأعضاء مجلس بلدي سعير، وكان في استقبالهم الرائد حاتم عرعر مدير شرطة سعير وعدد من الضباط من مختلف الأجهزة الأمنية.

ويأتي هذا اللقاء على أثر الاحداث الأخيرة التي شهدتها بلدة سعير، لدعم ومساندة منتسبي المؤسسة الأمنية والمدنية في البلدة الذين واصلوا الليل بالنهار حتى يعود الأمن والنظام للبلدة حرصا منهم على أن ينعم المواطن الفلسطيني بالأمن والأمان على روحه وماله وممتلكاته، وثمن المفوض السياسي للمحافظة المقدم غنام عاليا التزام أبناء المؤسسه الأمنية بتعليمات قيادة المؤسسة الأمنية في المحافظة بضبط النفس وعدم تعريض حياة أي مواطن فلسطيني للخطر والحفاظ على النظام العام حتى تعود الحياه لطبيعتها في بلدة سعير.

وشكر غنام، أهالي بلدة سعير الذين تصدوا للخارجين عن القانون وعدم السماح لهم بالعبث بأمن البلدة وتجلى ذلك ساميا بوقوفهم بجانب المؤسسة الأمنية وحماية الممتلكات العامة للبلدة، وهذا دليل واضح على الوعي التام الذي يتصف به أهالي البلدة عموما، وان ابناء الأمن هم ابنائهم أولا قبل أن يكونوا ابناءا للمؤسسة الأمنية، ومؤكدا على العمل بروح الفريق والمتكامل بشقيه المدني والعسكري من أجل المصلحه العليا وهي الوطن والمواطن الفلسطيني.

وتحدث د.كايد جرادات رئيس بلدية سعير مفتخرا بما قدمه أبناء وأهالي البلدة من وقفة صمود للتصدي للخارجين عن القانون وحفظ ممتلكاتهم العامة ومؤكدا أن هذا ليس غريبا لبلدة قدمت الشهداء الأبرار و الأسرى القابعين في سجون الاحتلال وينتظرون فجر الحرية للدفاع عن بلدتهم العريقه بتاريخها وحضاراتها المعهوده والذين سطروا تاريخهم بحروف من نور لأبناء وطنهم وحفظ تراث وحضارة البلدة، مقدرا عاليا الدور الجلي الذي قدمته المؤسسة الأمنية لإعادة النظام للبلدة و للجاهزية التامة التي تمتعوا بها، مؤكدا على أهمية الأمن والنظام للمواطن الفلسطيني فهو حاجه ضرورية وملحة كالغذاء والدواء لذا يجب الوقوف بجانب المؤسسة الأمنية التي تقدم أفضل خدمة للمواطن والتي لا يستطيع دونها أن ينعم بالراحه والطمأنينة.

وتحدث الرائد عرعر مقدما شكره لأهالي بلدة سعير لما قدموه من تصدي للعابثين بأمن البلدة و مساعدة المؤسسة الأمنية على تأدية واجبها الوطني و أعادة الهدوء والنظام للبلدة و حماية الممتلكات العامة التي تخدم الصغير والكبير من أهالي البلدة ،مؤكدا أن ما أظهره أبناء المؤسسة الأمنية بصبرهم الواضح والجلي باستمرارهم بعملهم ليلا و نهارا إيمانا منهم بقدسية العمل الأمني و أهميته للمواطن الفلسطيني لينعم بالأمن والأمان أينما كان ومهما كانت الصعاب والظروف قاسية.

وفي النهاية شكر جرادات و الرائد عرعر التوجيه السياسي على دوره المميز في المؤسستين العسكرية و المدنية وعلى ما قدمه من دعم ومساندة لمنتسبي الأمن لرفع معنوياتهم ليقدموا أفضل ما لديهم لحفظ الأمن والأمان.