الهيئة الإسلامية المسيحية تؤكد على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة

رام الله- معا- أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في الذكرى 65 للنكبة الفلسطينية على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى اراضيهم ومنازلهم.

واشارت الى ان حقوف اللاجئين لن تنسى مع مرور الزمن، مؤكدةً على استمرار نكبة الشعب الفلسطيني باستمرار وجود الاحتلال الغاشم على اراضيه، وما يمارسه المحتل يومياً من تدمير وتهجير واعتقال، ناهيك عن التعدي على حرمة المقدسات الاسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك.

من جهته إعتبر الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى قضية اللاجئين الفلسطينيين من أكثر القضايا حساسية على المستوى الدولي، ومن أكثر القضايا إثارة للجدل السياسي في الصراع العربي الإسرائيلي المستمر، مضيفاً: "حيث كما هو معلوم نشأت هذه المشكلة نتيجة لحرب سنة 1948 وعرفت بإحداثها بما أصبح يعرف بالنكبة، وتفاقمت المشكلة أكثر نتيجة لحرب حزيران سنة 1967م التي أفرزت مصطلحا جديدا يعرف بالنازحين".

وأكدت الهيئة في بيانها على أن الاحتلال لم يختلف كثيراً، فما زال يقتل ويدمر ويهجر، ففي كل يوم ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم أجمع، فالنكبة الفلسطينية ما زالت مستمرة، والاف من أبناءها يهجرون يومياً ويطردون من بيوتهم بالقوة، حيث تقدم قوات الاحتلال هذه البيوت والأراضي هدايا مجانية لمغتصبين متطرفين جاءوا من مختلف أنحاء العالم.

وأكدت الهيئة على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في أرض، وحقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مستعرضةً ما مر به الفلسطينيون من تدمير لبيوتهم وتهجير من أراضيهم وقتل الالاف منهم وجراح الاف غيرهم، وما حل بالملايين منهم من تهجير قسري رهيب، حيث تم إقصاءهم بقوة السلاح وإرهاب المحتل بالمجازر والمذابح إلى مخيمات الشتات حيث يعانون الغربة والعزلة والظروف المعيشية الصعبة.