|
عباس زكي :لا حل بدون عودة اللاجئين الى ديارهم
نشر بتاريخ: 14/05/2013 ( آخر تحديث: 14/05/2013 الساعة: 10:25 )
رام الله -معا- اكد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة مشددا على انه لا حل بدون عودة شعبنا الى الديار التي هجر منها عام 48.
وقال زكي ان الذكرى الخامسة والستين للنكبة تحل وقد تمادى الاحتلال الاسرائيلي في عدوانه وأمعن في جرائمه التي تتواصل معها فصول النكبة بمختلف المخططات والوسائل. وأضاف زكي ان فصول النكبة عام 1948 التي قامت فيها الحركة الصهيونية وعصاباتها الفاشية عبر ارتكاب المجازر الجماعية وتهجير شعبا بأكمله من أرضه ووطنه هي اسوأ فصول الجرائم التي عرفها التاريخ والتي غيرت وجه المنطقة حيث ما زال شعبنا يعيش آثارها ويتجرع مرارتها حتى يومنا هذا في مخيمات اللجوء والشتات . وأشار الى ان ذكرى النكبة تأتي هذا العام في ظل تزاحم جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستمرار مخططاته الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية ومحاولاته تقويض فكرة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة من خلال الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على شعبنا من قتل وحصار واعتقال ونهب للأرض والاستيطان واستمرار سياسة الطرد والتهجير وإطلاق يد المستوطنين الذين يمارسون العدوان الذي مارسته عصابات الهجناه . وقال زكي ان القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير يستدعي من الجميع ضرورة تنفيذ بنود اتفاق المصالحة الوطنية واستعادة الوحدة الوطنية التي باتت ضرورة وطنية ملحة لا تقبل التسويف أو المماطلة ومواجهة الاحتلال وعدوانه وتقصير عمر الاحتلال البغيض. ودعا زكي الى توحيد كل الجهود لدعم صمود اللاجئين في المخيمات وتحسين ظروفهم الحياتية وتقديم الدعم اللازم لأبناء شعبنا في المخيمات خاصة في سوريا وتحييدهم عن الصراع الداخلي وصون حياتهم وعدم الزج بهم في اتون فتنة لا ناقة لنا فيها ولا بعير. وجدد زكي التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها استنادا إلى القرار 194 ورفض كل المخططات التي تحاول الانتقاص من هذا الحق أو تجاوزه او الالتفاف عليه. وأعرب زكي عن ايمانه العميق بقدرة شعبنا على هزيمة الظلم استنادا إلى ما أنجزته ثورتنا المعاصرة من بلورة لهويتنا الوطنية وصولا الى التحرير والعودة ودحر الاحتلال والاستيطان وتحرير الاسرى وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. ووجه زكي التحية إلى جماهير شعبنا في مخيمات الشتات واللجوء الذين صمدوا في مواجهة التوطين والتطويع ونسيان الذاكرة الجماعية وإسقاط حق العودة، والذين ورثوا هذا الحق جيلا بعد جيل مؤكدا ان حق العودة حق فردي ومقدس لا يسقط بالتقادم وان الاجيال الفلسطينية اسقطت مزاعم الاحتلال "بان الكبار سيموتون وان الصغار سينسون" . وثمن عاليا الجهود الصادقة لإحياء ذكرى النكبة لهذا العام وأهمية ابراز مأساة شعبنا رغم امتلاكه اعدل قضايا العصر خاصة على الساحة الدولية بفعل الاعتراف الدولي بفلسطين كدولة وعضو مراقب لا يجوز بقائها تحت الاحتلال. |