بذكرى النكبة- حماس وفتح ستحاولان اذابة الجليد في القاهرة
نشر بتاريخ: 14/05/2013 ( آخر تحديث: 14/05/2013 الساعة: 15:16 )
القاهرة - خاص معا - اكد د.جهاد الحرازين رئيس اقليم فتح بمصر لـ معا بأن لقاء اليوم المرتقب بين حركتي فتح وحماس بالقاهرة تحت رعاية الشقيقة الكبرى مصر هو لقاء التشاور وإذابة الجليد وتنفيذ ما سبق الاتفاق عليه في 8 شباط الماضي بالقاهرة في اجتماع الاطار القيادي المؤقت.
حيث تم حينها الاتفاق على بدء تشكيل حكومة تكنوقراط برئاسة الرئيس محمود عباس وبدء الانتخابات على ان يتم اصدار مرسومين في آن واحد من قبل الرئيس، الاول يتعلق بتشكيل الحكومة والثاني باجراء انتخابات بمدة لا تتجاوز 3 اشهر.
واضاف الحرازين ان نقطة الخلاف هي اعتراض حركة حماس على مدة الانتخابات، وكانت حماس تعترض على المدة الزمنية للحكومة على ان تكون مدتها عام واحد بدلا من 3 اشهر، وهذا يعني مدّ فترة اجراء الانتخابات وعدم اجراؤها في الموعد المحدد.
واكد الحرازين ان مؤتمر الدوحة الاخير شهد لقاءات واتفاقات هامة ايضا تضمنت اختيار مجموعة من الاسماء لتتولى رئاسة حكومة التوافق الوطني، واجتماع القاهرة اليوم لبحث سبل اختيار ومناقشة مجموعة من الاسماء سيتم من خلالها تشكيل حكومة توافق وطني.
واعرب عن أمله ان ينتهي لقاء اليوم بنتائج ايجابية تنهي سنوات الانقسام وتبدأ مصالحة فلسطينية حقيقية تلم الشمل من اجل انقاذ القضية الفلسطينية وعودة كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس الشريف.
حيث تم حينها الاتفاق على بدء تشكيل حكومة تكنوقراط برئاسة الرئيس محمود عباس وبدء الانتخابات على ان يتم اصدار مرسومين في آن واحد من قبل الرئيس، الاول يتعلق بتشكيل الحكومة والثاني باجراء انتخابات بمدة لا تتجاوز 3 اشهر.
واضاف الحرازين ان نقطة الخلاف هي اعتراض حركة حماس على مدة الانتخابات، وكانت حماس تعترض على المدة الزمنية للحكومة على ان تكون مدتها عام واحد بدلا من 3 اشهر، وهذا يعني مدّ فترة اجراء الانتخابات وعدم اجراؤها في الموعد المحدد.
واكد الحرازين ان مؤتمر الدوحة الاخير شهد لقاءات واتفاقات هامة ايضا تضمنت اختيار مجموعة من الاسماء لتتولى رئاسة حكومة التوافق الوطني، واجتماع القاهرة اليوم لبحث سبل اختيار ومناقشة مجموعة من الاسماء سيتم من خلالها تشكيل حكومة توافق وطني.
واعرب عن أمله ان ينتهي لقاء اليوم بنتائج ايجابية تنهي سنوات الانقسام وتبدأ مصالحة فلسطينية حقيقية تلم الشمل من اجل انقاذ القضية الفلسطينية وعودة كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس الشريف.