"الائتلاف لمناهضة العنصرية": تخاذل شرطة إسرائيل سبب في "دفع الثمن"
نشر بتاريخ: 14/05/2013 ( آخر تحديث: 14/05/2013 الساعة: 13:35 )
القدس- معا- حمّل "الائنلاف لمناهضة العنصرية" الشرطة الإسرائيلية المسؤولية عن أعمال التخريب وظاهرة "تدفيع الثمن"، التي كان آخرها الليلة (الأحد-الاثنين) في قرية أم القطف في وادي عارة، وذلك من بتخاذلها إزاء العمليات التخريبية ضد العرب، حيث "يعطي هذا التخاذل الضوء الأخضر لمثل هذه الاعتداءات".
وقال المحامي نضال عثمان مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية، إنّ "المجموعات العنصرية مستمرة بالاعتداءات التخريبية ضد المواطنين والجماهير العربية في الداخل والشرطة مستمرة بالتخاذل وعدم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من هذه الاعتداءات".
وأردف عثمان قائلا في رسالة له للمفتش العام للشرطة الإسرائيلية ووزير الأمن الداخلي، وصلت نسخة عنها إلى "معا"، أنّ "ظاهرة وعمليات الاعتداءات العنصرية التخريبية ضد العرب تحت عنوان "دفع الثمن" مستمرة وفي ازدياد وهذا الوضع لا يمكن المرور عليه مر الكرام".
وطالب من خلال هذه الرسالة باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من هذه الاعتداءات من خلال الكشف عن المجرمين العنصريين واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
وقد استنكر الائتلاف الاعتداء على قرية أم القطف في منطقة وادي عارة والذي تم خلاله ليلة أمس إحراق سيارات لمواطنين من القرية في ساحة المسجد على أيدي مستوطنين في إطار ما يسمى عمليات "دفع الثمن".
وعقب مدير الائتلاف على هذا الاعتداء قائلا: "هذا الوضع غير محتمل. لو ان المعتدى عليهم من المواطنين اليهود لما شهدنا مثل هذا التخاذل الصارخ وللأسف فأن عدم الاكتراث الكافي من قبل السلطات الأمنية يعطي الضوء الأخضر لمثل هذه الاعتداءات".
وقال المحامي نضال عثمان مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية، إنّ "المجموعات العنصرية مستمرة بالاعتداءات التخريبية ضد المواطنين والجماهير العربية في الداخل والشرطة مستمرة بالتخاذل وعدم اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من هذه الاعتداءات".
وأردف عثمان قائلا في رسالة له للمفتش العام للشرطة الإسرائيلية ووزير الأمن الداخلي، وصلت نسخة عنها إلى "معا"، أنّ "ظاهرة وعمليات الاعتداءات العنصرية التخريبية ضد العرب تحت عنوان "دفع الثمن" مستمرة وفي ازدياد وهذا الوضع لا يمكن المرور عليه مر الكرام".
وطالب من خلال هذه الرسالة باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من هذه الاعتداءات من خلال الكشف عن المجرمين العنصريين واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
وقد استنكر الائتلاف الاعتداء على قرية أم القطف في منطقة وادي عارة والذي تم خلاله ليلة أمس إحراق سيارات لمواطنين من القرية في ساحة المسجد على أيدي مستوطنين في إطار ما يسمى عمليات "دفع الثمن".
وعقب مدير الائتلاف على هذا الاعتداء قائلا: "هذا الوضع غير محتمل. لو ان المعتدى عليهم من المواطنين اليهود لما شهدنا مثل هذا التخاذل الصارخ وللأسف فأن عدم الاكتراث الكافي من قبل السلطات الأمنية يعطي الضوء الأخضر لمثل هذه الاعتداءات".