وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسير الشنار: ادارة مصلة السجون رفضت إعطائي دواء القلب لمدة 3 أيام

نشر بتاريخ: 14/05/2013 ( آخر تحديث: 14/05/2013 الساعة: 15:07 )
نابلس- معا- أفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية رفضت إعطاء المحاضر في جامعة النجاح مصطفى الشنار دواء القلب لمدة ثلاثة أيام متتالية.

وأوضح الشنار خلال حديثه مع محامي التضامن محمد العابد أن الاحتلال "منعه خلال رحلة البوسطا من سجن مجدو إلى محكمة عوفر والتي استمرت ثلاثة أيام من تناول الدواء، الأمر الذي تسبب له بإرهاق وتعب لا يوصف".

وذكر الشنار أنه يتناول بشكل يومي (4 أنواع) من الأدوية التي تخص القلب، وأنه في حال انقطاعها ليوم واحد يسبب له معاناة كبيرة.

وفي الإطار ذاته، أشار الباحث في التضامن احمد البيتاوي إلى أن الشنار كان قد أجرى قبل سنتين عملية قسطرة وزراعة شبكية في القلب وهو يعاني بالإضافة إلى الأزمة الصدرية من غضروف في الظهر والرقبة وتصلب في الشرايين ومرض الكلى، هذا عدا عن الحساسية المفرطة في الجيوب الأنفية والجلد بسبب الرطوبة العالية وقلة تهوية الغرف، الأمر الذي يمنعه من النوم طيلة ساعات الليل.

ولفت إلى أن الشنار لا يزال موقوفا منذ اعتقاله في قسم المعبار في سجن مجدو وهو أشبه بمركز التوقيف ويفتقد للعديد من المقومات واللوازم الضرورية التي يحتاجها الأسير، هذا بالإضافة إلى الاكتظاظ بالغرف.

وطالب البيتاوي بضرورة الإفراج الفوري عن الشنار المعتقل إداريا منذ تاريخ 30/4/2013، ولم توجه ضده أي تهمة ولم يتعرض لأي سؤال من قبل المحققين الإسرائيليين، وهو ما يدلل على أن "اعتقاله تعسفي من الدرجة الأولى".

وناشد الباحث في التضامن المؤسسات الحقوقية وجامعة النجاح على وجه الخصوص ضرورة التحرك العاجل من اجل الإفراج عن الشنار لخطورة وضعه الصحي.
وكان الشنار قد اعتقل خلال السنوات القليلة الماضية (3 مرات) حيث تم اعتقاله عام 2006 لمدة (10 شهور)، وفي 2007 لمدة (24 شهرا)، وفي 2011 لمدة (شهرين).

هذا ويحتجز الاحتلال الإسرائيلية في سجونه عددا من الأكاديميين والمحاضرين الجامعيين كالدكتور محمد غزال المحاضر في كلية الهندسة في جامعة النجاح، ود. محمد عزت يحيى السيد المحاضر في جامعة القدس المفتوحة في جنين، ود. احمد قطامش.