مدرسة اطفال بيت عنان تنظم اعتصاما في ذكرى النكبة الـ 65
نشر بتاريخ: 14/05/2013 ( آخر تحديث: 14/05/2013 الساعة: 18:41 )
رام الله - معا - نظم اطفال مدرسة بيت عنان الاساسية ومؤسسات بيت عنان وذلك بحضور باسم عريقات مدير التربية والتعليم وممثلي القوى الوطنية في الوطن وفعاليات بيت عنان ورؤساء المجالس في منطقة شمال غرب القدس، اليوم الثلاثاء، اعتصاما امام مقر الامم المتحدة في رام الله رفع خلالها المعتصمين الشعارات المنددة بالسياسة الاسرائيلية اتجاه الاسرى في سجون الاحتلال.
ونظمت مسيرة باتجاه الامم المتحدة رفعو خلالها اسماء القرى المهجرة لأبناء منطقة شمال غرب القدس، بعد ذلك تم توقيع عريضة قماش بطول عشرة امتار من قبل المعتصمون والاطفال اكدو خلالها على اهمية الدور الاممي في الضغط على الحكومة الاسرائيلي بالإفراج عن الاسرى الفلسطينيين والتعامل معهم على اساس انهم اسرى حرب وتنفيذ القانون الدولي بهذا الاتجاه.
واشارت العريضة التي تحمل المجتمع الدولي المسؤولية اتجاه تهجير الفلسطينيين من قراهم عام 1948 وتدميرها من قبلا الإسرائيليين ودعوا الى تنفيذ 194 للأمم المتحدة القاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.
من جانبها، اكدت حليمة ربيع مديرة مدرسة ذكور بيت عنان الاساسية على ان هذا الاعتصام هو امتداد لنشاطات تضامنية مع الاسرى في المدرسة.
وتحدث حسام الشيخ رئيس مجلس اولياء الامور لمدارس بيت عنان "حول الذين يراهنون على نسيان الاطفال لتاريخهم الفلسطيني هم واهمون"، مؤكدا ان الاعتصام يدل على مدى ارتباط الاطفال بالقرى المهجرة رافعين الشعار "أننا حتما سنعود الى قرانا" ( عجنجول, سلبيت, زكريا, المسك, عين كارم ) وباقي القرى المهجرة مسقطين بذلك اقول جولدا مائير ان الكبار سيموتون والصغار سينسون.
وفي نهاية الاعتصام سلم باسم عريقات وناجي جمهور رئيس المجلس واطفال بيت عنان سلمون العريضة التي تدعو الى ان تأخذ الامم المتحدة دورا في الضفة على الحكومة الاسرائيلية من اجل الافراج على الاسرى الفلسطينيين واستلم العريضة رئيس مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان (ماتياس بينكيه).
ونظمت مسيرة باتجاه الامم المتحدة رفعو خلالها اسماء القرى المهجرة لأبناء منطقة شمال غرب القدس، بعد ذلك تم توقيع عريضة قماش بطول عشرة امتار من قبل المعتصمون والاطفال اكدو خلالها على اهمية الدور الاممي في الضغط على الحكومة الاسرائيلي بالإفراج عن الاسرى الفلسطينيين والتعامل معهم على اساس انهم اسرى حرب وتنفيذ القانون الدولي بهذا الاتجاه.
واشارت العريضة التي تحمل المجتمع الدولي المسؤولية اتجاه تهجير الفلسطينيين من قراهم عام 1948 وتدميرها من قبلا الإسرائيليين ودعوا الى تنفيذ 194 للأمم المتحدة القاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.
من جانبها، اكدت حليمة ربيع مديرة مدرسة ذكور بيت عنان الاساسية على ان هذا الاعتصام هو امتداد لنشاطات تضامنية مع الاسرى في المدرسة.
وتحدث حسام الشيخ رئيس مجلس اولياء الامور لمدارس بيت عنان "حول الذين يراهنون على نسيان الاطفال لتاريخهم الفلسطيني هم واهمون"، مؤكدا ان الاعتصام يدل على مدى ارتباط الاطفال بالقرى المهجرة رافعين الشعار "أننا حتما سنعود الى قرانا" ( عجنجول, سلبيت, زكريا, المسك, عين كارم ) وباقي القرى المهجرة مسقطين بذلك اقول جولدا مائير ان الكبار سيموتون والصغار سينسون.
وفي نهاية الاعتصام سلم باسم عريقات وناجي جمهور رئيس المجلس واطفال بيت عنان سلمون العريضة التي تدعو الى ان تأخذ الامم المتحدة دورا في الضفة على الحكومة الاسرائيلية من اجل الافراج على الاسرى الفلسطينيين واستلم العريضة رئيس مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان (ماتياس بينكيه).