وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي يواصل محاضراته التثقيفية في مدارس القدس

نشر بتاريخ: 14/05/2013 ( آخر تحديث: 14/05/2013 الساعة: 20:19 )
القدس - معا - عقد في مدرسة عناتا للبنات لقاء توعوياً، بعنوان "سلوك الإحتلال في تهويد شباب القدس"، اليوم الثلاثاء.

واستقبلت مديرة المدرسة غاده عبد الدايم وفداً من مفوضية التوجيه السياسي في القدس والمحاضر عصام جويحان من مؤسسة المقدسي.

وأكد جويحان في محاضرته التي استمرت لأكثر من ساعة على طرق الوقاية والعلاج من الإنحرافات السلوكية والاجتماعية في القدس، ودور الإحتلال في تهويد الشباب المقدسي ومخاطر تلك السلوكيات وإبعادها على الوطن والمواطن.

وفي نهاية المحاضرة عرض فلماً عن الإنحرافات وأسبابها ونتائجها.

أما في مدرسة ذكور عناتا الثانوية فقد عقدت لقاء آخر بعنوان "الجذور الفكرية والحركة الوطنية الفلسطينية"، واستقبل مدير المدرسة علي سالم أبو حلو المحاضر ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح وطاقم من مفوضية القدس في التوجيه السياسي.

ولاقت المحاضره إقبالاً من قبل الطلاب والمعلمين ولفيف من أولياء الأمور والأهالي واستمرت المحاضره لأكثر من ساعة ركز فيها المحاضر دلياني على وحدانية التمثيل الفلسطيني، من خلال منظمة التحرير الفلسطيني، وإستقلالية القرار الفلسطيني وأهدافه.

وأما في مدرسة كفر عقب المختلطة فقد عقدت محاضره للأستاذ المربي طلال ابوعفيفه رئيس ملتقى المثقفين المقدسي بعنوان "حق الفلسطيني بالقدس تاريخياً" حيث إستقبلت مديرة المدرسة سميحه شحادة المحاضر وطاقم المفوضية بالقدس.

وركز المحاضر على التاريخ العربي الفلسطيني، وختم محاضرته بأسئلة ونقاشات حول العهد العثماني والكنعانيون، وفي نهاية المحاضرة قامت مندوبة التوجيه السياسي سحر الحوراني بشكر مديرة المدرسة والدكتور طلال ابو عفيفه على أسلوبه في إدارة المحاضرة التي استمرت أكثر من ساعة وعلى المعلومات القيمه التي قدمها للطلبة.

وقال فادي الرجبي مساعد ومنسق العلاقات العامه والإعلام لمفوضية القدس بأن برنامج نحو وعي سياسي يهدف لنشر الوعي السياسي لدى الطلبه وجعلهم على دراية بمجريات الأمور، لخلق مناخاً سياسياً لديهم قائم على الوعي الكافي لتحليل الأمور.

وقال العقيد حسين الكسواني مفوض القدس السياسي بأن المحاضرات هذه تعمل على إثراء فكر الشباب بمصطلحات سياسية في غاية الأهمية مثل الديمقراطية وما شابه، حيث أن كثيراُ من الطلبة لا يعرف كثيراً عن هذه المصطلحات رغم أنها كلمات شديدة الصد بالحياة ولابد من أدراكها.