|
لجان المخيمات تطالب هنية بعدم "توريط" الفلسطينيين في سوريا
نشر بتاريخ: 14/05/2013 ( آخر تحديث: 14/05/2013 الساعة: 23:49 )
رام الله- معا - أصدرت اللجان الشعبية الفلسطينية في مخيمات سورية بيانا شديد اللهجة ضد تصريحات اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس التي ادلي بها في مؤتمر "متحدون من أجل العودة" الذي نظمته حماس بمناسبة ذكرى النكبة والتي طالب فيها النظام السوري برفع يده عن مخيمات الشعب الفلسطيني في سوريا ووقف المجازر التي تجري هناك.
وتنشر معا نص البيان كما وردها من أمانة سر اللجان الشعبية الفلسطينية في سوريا:- بيان صحفي صادر عن اللجان الشعبية الفلسطينية في مخيمات العودة ندعو هنية الى الكف عن العبث بالوضع الفلسطيني ومحاولة توريط الفلسطينيين بالأزمة السورية. على هنية ومن تربطه علاقات حميمة مع قطر والسعودية الطلب منهم الضغط على العصابات للخروج من مخيم اليرموك. سورية وحدها التي صانت القضية الفلسطينية وضحت من أجلها ولم تساوم عليها ومدان من تنكر لدورها الاستراتيجي بدعم المقاومة. "ببالغ الأسى والدهشة فوجئ الفلسطينيون في مخيمات العودة في سورية بتصريحات السيد إسماعيل هنية التي يقفز فيها عن الدور التدميري الذي قامت به العصابات الإرهابية ضد اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات العودة في سورية وخاصة مخيم اليرموك الذي أعلنت رموز في المعارضة المسلحة أنها اجتاحته من أجل ما أسمته (معركة دمشق) فدمرت ونهبت وشردت عشرات الآلاف من أبنائه، وقتلت وجرحت المئات". "إننا وإذ ندين تصريحات هنية نقول له ليسأل شيخه القرضاوي عن الدور التحريضي وفتاوى القتل التي هدر فيها دماء السوريين وضمناً الفلسطينيين،فمن يعمل على تدمير وتقسيم سورية لم ولن يعنيه مصير الفلسطينيين الذي وجدوا في سورية ملاذاً أمناً ، وقاعدة وحاضنة لنضالهم من أجل تحرير فلسطين وفي حين تآمر غالبية النظام الرسمي العربي على قضيتنا وحقوقنا كانت وما زالت سورية وحدها التي احتضنت قضية فلسطين وشعبها". "إن اختراع أعداء وهمين للشعب الفلسطيني وحاولت دق الأسافين بين الشعبين الفلسطيني والسوري من شأنه خدمة العدو الصهيوني وأعداء أمتنا لذلك فإننا وباسم شعبنا الفلسطيني في مخيمات العودة في سورية ندعو الشيخ إسماعيل هنية إلى الكف عن العبث بالوضع الفلسطيني والتحريض على الشعب الفلسطيني في سورية ومحاولة توريطهم بالأزمة السورية ونقول له لتتقي الله بشعبنا، ويجب أن تعلم بأن شعبنا ليس بحاجة إلى أوصياء عليه من بوابة المحاور السياسية التي تطرب لها آذان حكام قطر والسعودية ولا تخدم إلا حكام تل أبيب". |