التوجيه السياسي في نابلس ينظم عدة لقاءات ومحاضرات
نشر بتاريخ: 15/05/2013 ( آخر تحديث: 15/05/2013 الساعة: 11:13 )
نابلس - معا - نظمت هيئة التوجيه السياسي والوطني في محافظة نابلس عدة محاضرات ولقاءات لمنتسبي المؤسسة الامنية ولطلاب المدارس في محافظة نابلس في ذكرى النكبة الخامسه والستين.
وتحدث مدير وكادر التوجيه السياسي، "ان نكبة فلسطين والمآساة الانسانية التي يندى لها الجبين، حيث قامت العصابات الصهيونية الاجرامية باحتلال اكثر من ثلثين اراضي فلسطين التاريخية واقامت علها دولة اسرائيل المزعومة في 15/5/1948م، وعمدت تلك العصابات العنصرية والفاشية على ارتكاب المجازر والقتل والترويع والطرد بحق ابناء الشعب الفلسطيني، وهدمت 500 قرية فلسطينية وهجرت سكانها ودمرت واحتلت المدن التاريخية والعريقة وهجرت حوالي 800 الف فلسطيني ودمرت النسيج الاجتماعي والسكاني، واصبح جزء كبير واساسي من الشعب الفلسطيني هم لاجئون يعيشون في خيام ومخيمات امتدت من الضفة الغربية الى غزة ولبنان والاردن وسوريا ومصر وكثير من دول العالم".
واشار المحاضرون "ان تلك النكبة مثلت وصمة عار على جبين الانسانية، والدول المتقدمة التي انحازت الى الكيان الصهيوني وناصرته على ظلمه وعدوانه، وكشفت ضعف الدول العربية وخنوعها وتخلفها".
وأضافوا "ان الشعب الفلسطيني استطاع يحويل الهزيمة واللجوء والاحتلال الى عنفوان ونضال وقضية راي عام، بحيث اصبحت القضية الفلسطينية على راس اولويات الامم المتحدة ومؤسسات حقوق الانسان وذلك من خلال الصمود والتحدي والاصرار على تثبيت الهوية والكينونة الفلسطينية واجبار العالم على النظر لذلك الشعب المظلوم والمنفي في بقاع الارض".
ومن ناحيته، اكد العميد أبو ربيع مدير التوجيه السياسي في نابلس ان ذكرى النكبة تمثل ناقوس يدق ويتجدد في وجدان وعنفوان الشعب الفلسطيني نحو الوحدة والتماسك والصمود في وجه الاحتلال الاسرائلي الذي ما زال يحتل الارض ويمارس كل انواع القتل والعنف اتجاه المواطن الفلسطيني.
وأشار الى ضرورة انجاز الوحدة وتعزيز صمود المواطن ومواجهة هجمة الاستيطان وتطوير النضال الشعبي السلمي والقانوني.
وتحدث مدير وكادر التوجيه السياسي، "ان نكبة فلسطين والمآساة الانسانية التي يندى لها الجبين، حيث قامت العصابات الصهيونية الاجرامية باحتلال اكثر من ثلثين اراضي فلسطين التاريخية واقامت علها دولة اسرائيل المزعومة في 15/5/1948م، وعمدت تلك العصابات العنصرية والفاشية على ارتكاب المجازر والقتل والترويع والطرد بحق ابناء الشعب الفلسطيني، وهدمت 500 قرية فلسطينية وهجرت سكانها ودمرت واحتلت المدن التاريخية والعريقة وهجرت حوالي 800 الف فلسطيني ودمرت النسيج الاجتماعي والسكاني، واصبح جزء كبير واساسي من الشعب الفلسطيني هم لاجئون يعيشون في خيام ومخيمات امتدت من الضفة الغربية الى غزة ولبنان والاردن وسوريا ومصر وكثير من دول العالم".
واشار المحاضرون "ان تلك النكبة مثلت وصمة عار على جبين الانسانية، والدول المتقدمة التي انحازت الى الكيان الصهيوني وناصرته على ظلمه وعدوانه، وكشفت ضعف الدول العربية وخنوعها وتخلفها".
وأضافوا "ان الشعب الفلسطيني استطاع يحويل الهزيمة واللجوء والاحتلال الى عنفوان ونضال وقضية راي عام، بحيث اصبحت القضية الفلسطينية على راس اولويات الامم المتحدة ومؤسسات حقوق الانسان وذلك من خلال الصمود والتحدي والاصرار على تثبيت الهوية والكينونة الفلسطينية واجبار العالم على النظر لذلك الشعب المظلوم والمنفي في بقاع الارض".
ومن ناحيته، اكد العميد أبو ربيع مدير التوجيه السياسي في نابلس ان ذكرى النكبة تمثل ناقوس يدق ويتجدد في وجدان وعنفوان الشعب الفلسطيني نحو الوحدة والتماسك والصمود في وجه الاحتلال الاسرائلي الذي ما زال يحتل الارض ويمارس كل انواع القتل والعنف اتجاه المواطن الفلسطيني.
وأشار الى ضرورة انجاز الوحدة وتعزيز صمود المواطن ومواجهة هجمة الاستيطان وتطوير النضال الشعبي السلمي والقانوني.