وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي يلتقي طلاب وطالبات مدارس محافظة طولكرم

نشر بتاريخ: 15/05/2013 ( آخر تحديث: 15/05/2013 الساعة: 13:04 )
طولكرم - معا - واصلت مفوضية التوجيه السياسي لقاءاتها مع طلبه المدارس اليوم الاربعاء، ضمن برنامج التعاون المشترك بين التوجيه السياسي والوطني ومديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم وبالتعاون مع فصائل العمل الوطني بتقديم محاضرات توعويه حول الذكرى الخامسة والستون للنكبة.

والتقى المفوضين السياسيين من التوجيه السياسي وشخصيات وطنيه "التقوا بطلبة مدارس المحافظة، والتقى مدير التوجيه السياسي، وبدر الضميري بطالبات مدرسة شويكه الثانوية، والرائد فواز البريمي بطلاب مدرسة ذكور وإناث كفر اللبد، وتيسير امصيعي بطلاب ذكور وإناث عنبتا الثانوية، ومحمود الشحرور من التوجيه السياسي بطلاب مدارس بلعا الثانوية ذكور واناث، والنقيب عمر زيدان بطلاب مدرسة عدنان السفاريني الثانويه ذكور، كما التقى منسق حملة مقاومه الجدار سهيل السلمان بطالبات مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية، والتقى عضو اقليم طولكرم فيصل سلامة بطالبات مدرسة العدوية الثانوية، والتقى علام الحمد الله بطلاب مدرسة حافظ الحمد الله".

وتطرق المتحدثون للاحداث والاتفاقيات التي سبقت النكبة منها مؤتمر بال الصهيوني: عقد في مدينة بال في سويسرا عام 1897 والذي دعا الى بعث اليهودية وإعادة احياءها في نفوس اوروبا الغربية والأساس توجيه انظار اليهود ومشاعرهم نحو فلسطين واتفاقية سايكس بيكو التي قسمت الوطن العربي.

والذي تم الاتفاق على تقسيم المنطقه العربيه حيث تحصل بريطانيا على العراق والأردن ومنطقة حيفا وما حولها اما سوريا ولبنان فتكونا لفرنسا، وفلسطين توضع تحت اشراف دوله ووعد بلفور المشئوم عام 1917 الداعي إلى إقامة وإنشاء "وطن قومي" لليهود وتطرق للانتداب البريطاني على فلسطين، وبدأ الانتداب البريطاني على فلسطين بتعيين اليهودي هربرت صمويل مندوبا ساميا عليها وجاء تعينة ضربة قوية للفلسطينيين، لانه قرر تطبيق السياسة الصهيونية وتطرق لردة الفعل لدى الفلسطينيين حيث انطلقت عدة ثورات منها ثورة موسم النبي موسى، وقورة يافا وثورة البراق وثورة القسام وثورة ال36.

وتطرق المتحدثون لقرار التقسيم 181 عام 1947 والذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وينص على اقامة دولتين واحدة عربية فلسطينية والأخرى يهودية على 56% من مساحة فلسطين وقد دفع حوالي 30 ألف فلسطيني للهرب من وطنهم خوفاً من وقوعهم تحت حكم الحركات الصهيونية، بعد أن وقعت بلداتهم وقراهم ضمن حصة اليهود في خطة التقسيم.

وبعد قرار التقسيم شرعت المنظمات الصهيونية في احتلال مواقع الانتداب البريطاني وفرضت قرار التقسيم على أرض الواقع وقامت عصابات الهاغاناه، الأرغون، شتيرن، وليحى، وقوات البالماخ وإتسل، اخذت بالقتل والترهيب والمجازر بحق الفلسطينيين، وارتكبت 25 مجزرة بحق الفلسطينين.

وتطرق المتحدثون لاثار النكبه على الشعب الفلسطيني بالارقام "سقوط 213 قرية أو بلدة، وإخراج زهاء 413.000 عربي فلسطيني من ديارهم، قبل إنسحاب القوات البريطانية، هجرت 60% من القرى والبلدات في المرحلة التالية، أدت إلى ترحيل 65% من اللاجئين".

واكملوا "طرد الجيش الإسرائيلي أهالي 122 قرية، طرداً مباشراً، وتم إخراج أهالي 250 قرية عبر هجمات عسكرية، وأهالي 50 قرية تحت ضغط هجوم قادم، و 12 قرية بتأثير "أسلوب الهمس" القاضي بتخويف الأهالي من المذابح المتوقعة، و38 قرية بسبب الخوف من هجوم إسرائيلي مسلح، مقابل 5 قرى فقط، بأوامر مباشرة من مخاتيرها، وقام الجيش الإسرائيلي بتدمير 221، قرية تدميراً شاملاً وحوالي 134، قرية تدميراً جزئياً، و 52 قرية تدميراً جزئياً أو بسيطاً، فيما لم يتمكن هذا الجيش من الوصول إلى 11 قرية، نجت من تدميره لكن مجموع القرى التي دمرت تدميراً تماماً أكثر بكثير من هذا العدد".