وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة ترفع شعار "انهاء الانقسام" في ذكرى النكبة

نشر بتاريخ: 15/05/2013 ( آخر تحديث: 15/05/2013 الساعة: 15:25 )
غزة- معا - دعت قيادات الفصائل الفلسطينية المشاركة في تظاهرات احياء ذكرى النكبة 65 إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمجابهة النكبة التي ما زال الشعب الفلسطيني يعيش ويلاتها.

وهتف المتظاهرون بشعارات تدعو للتمسك بحق العودة، رافضين كل الحلول التي تنتقص من عودة اللاجئين الى ديارهم ورددوا هتافات تطالب حركتي فتح وحماس بانهاء الانقسام.

وجابت التظاهرة الحاشدة والتي شاركت فيها كافة القوى في غزة شوارع مدينة غزة، بعد ان انطلقت من ساحة الجندي المجهول وصولا الى مكتب الامم المتحدة بالمدينة.

وقال فيصل ابو شهلا القيادي في حركة فتح لمراسل وكالة معا ان الشعب الفلسطيني قدم خلال 65 عاما من النكبة مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والاسرى والعديد من النضالات على كافة المستويات من اجل اقامة الدولة الفلسطينية والتمسك بحق العودة.
|218864|
وأوضح ابو شهلا ان الشعب الفلسطيني بعد 65 عاما من النكبة التي تحققت بفعل المؤامرة الدولية يعيش اليوم النكبة الكبرى الثانية وهي الانقسام الذي صنع بفعل أيدينا، معبرا عن امله في تطبيق اتفاق القاهرة وإنهاء حالة الانقسام وإنجاز المصالحة.

بدوره اكد صالح ناصر القيادي في الجبهة الديمقراطية انه ورغم كل الإجراءات لطمس الهوية الوطنية الا أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه مصمم على حق العودة واقامة الدولة المستقلة وتقرير المصير وأن إجراءات التهجير المتواصلة بحق مدينة القدس والاستيطان في الضفة الغربية يتطلب من كافة القوى طي صفحة الانقسام واستعادة الوحدة.
|218865|
من جانبه أكد كايد الغول القيادي في الجبهة الشعبية لوكالة معا أن الشعب الفلسطيني الذي رفض كل نتائج النكبة وكل المشاريع التي تنتقص من حقوقه يجب ان يدفع المجتمع الدولي والأطراف الإقليمية اليوم لايجاد حل عادل يحافظ على الحقوق الوطنية.

وأضاف الغول حتى نتمكن من إفشال كل مشاريع النكبة ونتائجها علينا استعادة الوحدة لان الشعب الفلسطيني موحد استطاع افشال مشاريع التوطين.

من جانبها أكدت حركة الجهاد الاسلامي رفضها التام لمشاريع "التفريط والتنازل" التي ترعاها لجنة المبادرة العربية، والتي تريد تكريس تفاهمات فرضت على المفاوض الفلسطيني قبل أعوام.

وقالت الحركة في بيان وصل معا نسخة منه: "إن قناعتنا الراسخة ببطلان وجود الاحتلال وبضرورة مقاومته ومجابهته بكل السُبل والوسائل المتاحة ستبقى الدافع لنا بالعمل على ضربه، وعدم السماح له بالاستقرار، ومهما كان حجم التضحيات فإنه يبقى هيناً أمام القيام بهذا الواجب والحق الذي لا انفكاك عنه حتى يأذن الله بتحرير أرضنا ومقدساتنا".

ودعت الحركة لتضافر كافة الجهود، والعمل على مجابهة كل السياسات الهادفة إلى تكريس وجود الاحتلال، وتحصين الوعي العام بالحقوق والثوابت الوطنية، والأولويات العليا للشعب الفلسطيني وقضيته.