وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التضامن: الاحتلال ما زال يواصل سياسية هدم المنشآت والتهجير

نشر بتاريخ: 15/05/2013 ( آخر تحديث: 15/05/2013 الساعة: 14:30 )
نابلس- معا- قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن نكبة الشعب الفلسطيني التي وقعت قبل (65 عاما) لا زالت بعض مظاهرها وأشكالها متواصلة حتى اليوم.

وأوضح الباحث في مؤسسة التضامن احمد البيتاوي أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يواصل ومنذ النكبة سياسية هدم المنشآت الفلسطينية وتهجير المواطنين وإبعادهم عن أمكان سكناهم ويقوم بإحلال المستوطنين بدلا منهم، خاصة في مدينة القدس التي تُعتبر أكثر المدن الفلسطينية استهدافا من قبل الاحتلال.
وأكد البيتاوي على أن الفرق الوحيد بين نكبة 48 واليوم هو أن المواطن الفلسطيني ينصب خيمة مكان بيته الذي يهدمه الاحتلال ويرفض ترك أرضه ووطنه بالرغم من كل الإجراءات القمعية والترغيبية.

وذكر البيتاوي أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية هدمت منذ بداية العام الجاري أكثر من (120 منشأة) فلسطينية، وتركزت عمليات الهدم في مدينة القدس ومنطقة الأغوار.

وطالب الباحث في التضامن بضرورة توفير الدعم القانوني للمواطنين وخاصة المقدسيين الذين تصدر قرارات هدم لمنازلهم من اجل الاعتراض على ذلك أمام المحاكم الإسرائيلية، لافتا إلى أن كثيرا من المواطنين لا يتابعون الإجراءات القانونية بسبب عدم امتلاكهم أتعاب المحامين والجهات القانونية.

عمليات الهدم
وبيّن الباحث في التضامن أن الجرفات الإسرائيلية استهلت مطلع العام الجاري بهدم منزل وبركسين للأغنام في بلدة العيسوية في القدس، كما هدمت بعدها بأسبوع منزلا مكونا من (3 طوابق) في بلدة سلوان في القدس تعود ملكيته للمواطن متعب المقدسية.

أما في محافظة الخليل، وبتاريخ 14/1/2013 هدم الاحتلال منزلا وحظيرة أغنام يعودان للمواطن شعيب الهذالين وغرفتان زراعيتان للمواطن زياد يونس أبو عرام وبركس سكني للمواطن محمد علي عطية، وبعدها بيوم هدمت الجرافات الإسرائيلية منزل المواطن ناصر عوض الرجبي في بلدة بيت حنينا في القدس ومنزل المواطن عارف حسين عميرة المكون من طبقتين في بلدة صور باهر في القدس.

وبتاريخ 17/1/2013 اقتحمت عدد من الآليات الإسرائيلية منطقة خربة الميتة وحمامات المالح في الأغوار وهدمت أكثر من (60 منشأة) سكنية وزراعية، وبعدها بأيام هدم الاحتلال منزل المواطن حمد محمد العمور في بلدة يطا قضاء الخليل إضافة لغرفة زراعية يملكها المواطن إبراهيم محمد أبو عرام، كما هدمت بركسا سكنيا في بلدة بيت صفافا في القدس يعود للمواطن محمد علي صلاح.

وبتاريخ 24/1/2013 هدمت سلطات الاحتلال (4 منازل) زراعية في منطقة الجفتلك في الأغوار تعود للمواطنين أيمن دهدور وسعود كعابنة، كما امتدت عمليات الهدم لتشمل منازل المواطنين في المناطق المحتلة عام 1948 حيث هدم الاحتلال منزلا لعائلة أبو زيد في اللد، وبتاريخ 28/1/2013 هدمت الجرافات الإسرائيلية منزلين في منطقة وادي الربابة في القدس يملكهما الأخوين أيمن وفرج شقير.

الهدم في شباط
واستعرض البيتاوي عمليات الهدم التي تخللت شهر شباط الماضي، حيث هدم الاحتلال بركسا سكنيا يملكه المواطن إبراهيم الكسواني في بلدة بيت حنينا في القدس، كما هدمت منزلا من طابقين في حي الاشقرية في القدس تملكه عائلة كاسترو.

أما في منطقة حدب الفوار في الخليل، فهدم الاحتلال بتاريخ 6/2/2013 (3 برك) لتجميع المياه وغرف زراعية، كما هدمت منزل المواطن احمد سباتي في منطقة الخاص في بيت لحم والذي تبلغ مساحته (150 مترا)، أما في بلدتي بيت عوا في الخليل فهدمت جرافات الاحتلال (3 مساكن) وخزان مياه للمواطن محمد بدوي طميزي.

وبتاريخ 18/2/2013 هدمت الآليات الإسرائيلية منزل الأخوين حسن ورائد أبو صفا الكائن في منطقة مشروع نسيبة الرابع في القدس بحجة وقوعه في مسار شارع استيطاني، وتبلغ مساحة المنزل (130 مترا) ويقطنه (12 نفرا)، وبعدها بيومين هدم الاحتلال منزلا ومزرعة للدواجن للمواطن شريف موسى لقيانية في منطقة بيت اكسا في القدس، وتبلغ مساحة المنزل (70 مترا) في حين تبلغ مساحة المزرعة (250 مترا).

الهدم في آذار
وخلال شهر آذار، لفت البيتاوي إلى أن سلطات الاحتلال أجبرت المواطن داود اسعيد على هدم منزله الذي تبلغ مساحته (60 مترا) والكائن في حي باب حطة في القدس، حيث خيرت بلدية القدس المواطن إما بهدم منزله بنفسه أو دفع تكاليف عملية الهدم التي تبلغ أكثر من (50.000) شيكل، مشيرا إلى أن هدم المواطن لمنزله له وقع أصعب على صاحبه.

الهدم في نيسان
أما في بداية نيسان، فقد أجبرت سلطات الاحتلال المواطن تيسير أبو الهوا على هدم غرفة من منزله الكائن في حي الطور في القدس، وفي بلدة يطا قضاء الخليل هدم الاحتلال بتاريخ 9/4/2013 غرفة وبئر ماء وبركس سكني يملكهم المواطن عيسى إبراهيم الجبارين.

وفي بلدة بيت جالا قضاء بيت لحم هدمت جرافات الاحتلال بتاريخ 18/4/2013 بركسا زراعيا للمواطن جورج خليلة، وفي برطعة في وادي عارة داخل المناطق المحتلة عام 48 هدم الاحتلال منزل المواطن ناهد وحكم عمارنة بحجة البناء الغير مرخص.

وبتاريخ 23/4/2013 اقتحمت عدد من الآليات الإسرائيلية منطقة الأغوار وهدمت (15مسكناً) ومنشأة زراعية، وفي بلدتي الطور وخلة العين في القدس وبتاريخ 24/4/2013 هدم الاحتلال (7شقق) سكنية و(3 محلات) تجارية قيد الإنشاء تعود ملكيتهم للمواطنين خميني محمد حمدان وكايد جرادات، كما هدم الاحتلال في منطقة البصة القريبة من مخيم العروب في الخليل (3 منازل) وسور للمواطن عمر محيسن.

أما بتاريخ 29/4/2013 فقد هدمت الجرافات الإسرائيلية (4 منازل) في منطقتي الطور وخلة العين في القدس تعود ملكيتهم لعائلتي رشدي ونعيمة غيث، وبعدها بيوم هدم الاحتلال شرفة منزل المواطن توفيق أبو اسنينة في حي الثوري في سلوان في القدس، كما هدمت منزلا زراعيا في بلدة المعصرة في بيت لحم يملكه المواطن سليم أبو حماد.