ممثل حماس بلبنان لـ معا: أحوال اللاجئين الفلسطينين في لبنان تزداد سوءا
نشر بتاريخ: 15/05/2013 ( آخر تحديث: 15/05/2013 الساعة: 20:25 )
غزة – معا - أكد ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومنذ 65 عاما متمسكون بأرضهم في فلسطين وبترابها وما زالوا يرفعون راية المقاومة، ومعنوياتهم عالية، ولم تستطع آلية الحرب الاسرائيلية أن تغتال عزيمتهم وكسر إرادتهم الصلبة.
وأضاف بركة في لقاء خاص لـ معا : "إن عقد مؤتمر متحدون من أجل العودة في غزة دليل على أنها بداية لتحرير فلسطين، وانتصار لحق عودة اللاجئين، والأسرى والقدس، فقضية فلسطين هي قضية أرض وشعب ومقدسات، وحلها العادل عودة الأرض إلى أهلها الأصليين".
ودعا بركة إلى وضع استراتيجية واحدة تعمل من أجل عودة اللاجئين ترتكز على الثوابت الوطنية ونهج المقاومة، لاختصار الطريق وتحقيق حلم اللاجئين بالعودة إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها قسراً تحت وطأة الظلم (الإسرائيلي).
وشدد بركة تشكيل الفصائل الفلسطينية في لبنان قيادة سياسية موحدة، للحفاظ على استقرار المخيمات، وعدم الزج بها في النزاعات الداخلية، داعياً الحكومة اللبنانية للوفاء بالتزاماتها بإعمار مخيم نهر البارد الذي دمّر في 2007، والذي يقطن فيه حوالي 40 ألف لاجئ فلسطيني.
وفي رده على سؤال أحوال اللاجئين الفلسطنيين في المخيمات اللبنانية قال "الانسان خارج بلاده يعاني أكبر وأشد وأقسى انواع المعاناة فلاجئي لبنان لا يتلقون المساعدات الملائمة من قبل حكومات الدول المقيمين لديها، بالاضافة إلى عدم تمكن اللاجئ الفلسطيني من التملك أو حتى أن يلبي احتياجاته على خلاف المواطن اللبناني الذي يتمتع بكافة الصلاحيات إضافة إلى قيام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين لتقليص مساعداتها ومعوناتها داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان ".
وأوضح بركة في تصريحاته لـ معا أنه على الحكومة الفلسطينية بضرورة إعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني الذي فقد وحرم وبالتحديد حق التملك وحق العمل لاسيما بعد توقيع اتفاقية أوسلو.
وقال بركة أن الحكومة اللبنانية تنظر للمخيمات الفلسطينية بلبنان كبؤر سكنية بالإضافة إلى تراجع الخدمات التي تقدمها منظمة التحرير لهم بعد الاجتياح الاسرائيلي في لبنان الذي اغلقت على إثره مستشفيات الهلال الاحمر وتوقفت المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية عن دعمهم.
وأردف بركة :"أن هناك سوءا وترديا لاحوال اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وخاصة بعد انضمام 500 الف لاجئ فلسطيني في سوريا إلي المخيمات اللبنانية الأمر الذي زاد من معاناتهم".
وقال بركة أن حركة حماس في لبنان تعمل جاهدة لدعم وتحسين احوال وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين عن طريق مؤسساتها الاقتصادية والاجتماعية التي تكفل أيتام اللاجئين والصحية التي تقتصر فقط على العيادات والمستوصفات، موضحا أنهم لا يملكون مستشفى خاص للاجئين لان القانون اللبناني يمنع ذلك .
وأوضح بركة أن الحركة قامت مؤخرا بدعم مخيمات اللاجئين الفلسطينين في لبنان بمبلغ وقدره مليون و800 ألف دولار بالاضافة لسعيهم لتأمين المزيد من المساعدات للاجئين الذين هم بحاجة لمراكز إيواء وإغاثة وتموين شهري وتعليم وعلاج .
وفي نهاية الحوار قال بركة ان اللاجئين في لبنان متمسكين بحق العودة وأنهم لن يتنازلوا عنه مهما كلفهم الأمر ذلك مطالبا الحكومتين الفلسطينيتين في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى ضرورة انهاء ملف الانقسام واعادة التشاور والحوار وفتح ملف إعادة إعمار البيت الفلسطيني حتى يتمكنوا من حل القضايا الوطنية كقضية العودة والقدس .
وأضاف بركة في لقاء خاص لـ معا : "إن عقد مؤتمر متحدون من أجل العودة في غزة دليل على أنها بداية لتحرير فلسطين، وانتصار لحق عودة اللاجئين، والأسرى والقدس، فقضية فلسطين هي قضية أرض وشعب ومقدسات، وحلها العادل عودة الأرض إلى أهلها الأصليين".
ودعا بركة إلى وضع استراتيجية واحدة تعمل من أجل عودة اللاجئين ترتكز على الثوابت الوطنية ونهج المقاومة، لاختصار الطريق وتحقيق حلم اللاجئين بالعودة إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها قسراً تحت وطأة الظلم (الإسرائيلي).
وشدد بركة تشكيل الفصائل الفلسطينية في لبنان قيادة سياسية موحدة، للحفاظ على استقرار المخيمات، وعدم الزج بها في النزاعات الداخلية، داعياً الحكومة اللبنانية للوفاء بالتزاماتها بإعمار مخيم نهر البارد الذي دمّر في 2007، والذي يقطن فيه حوالي 40 ألف لاجئ فلسطيني.
وفي رده على سؤال أحوال اللاجئين الفلسطنيين في المخيمات اللبنانية قال "الانسان خارج بلاده يعاني أكبر وأشد وأقسى انواع المعاناة فلاجئي لبنان لا يتلقون المساعدات الملائمة من قبل حكومات الدول المقيمين لديها، بالاضافة إلى عدم تمكن اللاجئ الفلسطيني من التملك أو حتى أن يلبي احتياجاته على خلاف المواطن اللبناني الذي يتمتع بكافة الصلاحيات إضافة إلى قيام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين لتقليص مساعداتها ومعوناتها داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان ".
وأوضح بركة في تصريحاته لـ معا أنه على الحكومة الفلسطينية بضرورة إعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني الذي فقد وحرم وبالتحديد حق التملك وحق العمل لاسيما بعد توقيع اتفاقية أوسلو.
وقال بركة أن الحكومة اللبنانية تنظر للمخيمات الفلسطينية بلبنان كبؤر سكنية بالإضافة إلى تراجع الخدمات التي تقدمها منظمة التحرير لهم بعد الاجتياح الاسرائيلي في لبنان الذي اغلقت على إثره مستشفيات الهلال الاحمر وتوقفت المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية عن دعمهم.
وأردف بركة :"أن هناك سوءا وترديا لاحوال اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وخاصة بعد انضمام 500 الف لاجئ فلسطيني في سوريا إلي المخيمات اللبنانية الأمر الذي زاد من معاناتهم".
وقال بركة أن حركة حماس في لبنان تعمل جاهدة لدعم وتحسين احوال وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين عن طريق مؤسساتها الاقتصادية والاجتماعية التي تكفل أيتام اللاجئين والصحية التي تقتصر فقط على العيادات والمستوصفات، موضحا أنهم لا يملكون مستشفى خاص للاجئين لان القانون اللبناني يمنع ذلك .
وأوضح بركة أن الحركة قامت مؤخرا بدعم مخيمات اللاجئين الفلسطينين في لبنان بمبلغ وقدره مليون و800 ألف دولار بالاضافة لسعيهم لتأمين المزيد من المساعدات للاجئين الذين هم بحاجة لمراكز إيواء وإغاثة وتموين شهري وتعليم وعلاج .
وفي نهاية الحوار قال بركة ان اللاجئين في لبنان متمسكين بحق العودة وأنهم لن يتنازلوا عنه مهما كلفهم الأمر ذلك مطالبا الحكومتين الفلسطينيتين في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى ضرورة انهاء ملف الانقسام واعادة التشاور والحوار وفتح ملف إعادة إعمار البيت الفلسطيني حتى يتمكنوا من حل القضايا الوطنية كقضية العودة والقدس .