دير البلح : الجمعية الأهلية لتطوير النخيل والتمور تفتتح معرض نخيل فلسطين الأول
نشر بتاريخ: 09/04/2007 ( آخر تحديث: 09/04/2007 الساعة: 01:45 )
غزة -معا- افتتح محافظ المنطقة الوسطى عبد الله أبو سمهدانه يرافقه المهندس مفيد البنا رئيس مجلس إدارة الجمعية الأهلية لتطوير النخيل والتمور اليوم معرض نخيل فلسطين الأول الذي نظمته الجمعية الأهلية لتطوير النخيل والتمور وضم عدة زوايا منها التراث الفلسطيني البدوي القديم المهدد بالانقراض والمشغولات اليدوية الخاصة بنسج الخوص ومخلفات النخيل والتصنيع الغذائي.
واشار محافظ الوسطى في بيان وصل لوكالة "معا" ان إحياء التراث الوطني من خلال منتجات النخيل الذي تمتاز به المحافظة الوسطى أمر يستحق الاهتمام وتوجيه بوصلة الدعم للمؤسسات التي ترعى ذلك، مشيداً بأهداف الجمعية واهتمامها بنساء المنطقة الوسطى واشراكهن في الاعمال التراثية اليدوية لابراز منتجات بلدهن وتوفير الدعم المادي البسيط لهن .
وتزامن افتتاح المعرض مع إنهاء رسم جدارية تناولت مراحل رعاية اشجار النخيل وجني البلح ورسمها الفنانين مراد العصار عماد بدوان ، احمد العدوي ، احمد مهنا ، وسمير الحانوتي وشارك في افتتاحه العديد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والاتحادات النسوية والجمعيات الشبابية.
وأوضح البنا ان منتجات المعرض تمت بعد تدريب 40 سيدة مهنيا وفنياً على نسج الخوص لإنتاج أشكال تراثية ونماذج فنية مستحدثة بهدف إيجاد مورد دخل لأسرهن في ظل الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني .
بدورها حنان أبو مغصيب المنسقة في وحدة المرأة في الجمعية الى أن إقامة معرض نخيل فلسطين الأول جاء كتحدي لكل الظروف المحيطة بالشعب الفلسطيني اقتصاديا واجتماعيا وتعزيزاً لدور المرأة في قطاع النخيل لافتة الى ان المعرض من مخرجات سيدات ريفيات مهمشات ذوات إمكانيات محدودة وموارد معدومة ومحيط مدمر هدفت الجمعية من خلاله الى تعزيز دور المرأة التنموي وإيجاد مورد دخل بسيط لهن ، يساهم في تحسين وضعية الحياة للأسر المستهدفة ،اضافة لحث المرأة الريفية في المشاركة المجتمعية وتشجيعها لتكون فرد منتج لا مستهلك فقط ولاستفزاز الطاقات الإبداعية الكامنة لدى المرأة الريفية.
واشار محافظ الوسطى في بيان وصل لوكالة "معا" ان إحياء التراث الوطني من خلال منتجات النخيل الذي تمتاز به المحافظة الوسطى أمر يستحق الاهتمام وتوجيه بوصلة الدعم للمؤسسات التي ترعى ذلك، مشيداً بأهداف الجمعية واهتمامها بنساء المنطقة الوسطى واشراكهن في الاعمال التراثية اليدوية لابراز منتجات بلدهن وتوفير الدعم المادي البسيط لهن .
وتزامن افتتاح المعرض مع إنهاء رسم جدارية تناولت مراحل رعاية اشجار النخيل وجني البلح ورسمها الفنانين مراد العصار عماد بدوان ، احمد العدوي ، احمد مهنا ، وسمير الحانوتي وشارك في افتتاحه العديد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والاتحادات النسوية والجمعيات الشبابية.
وأوضح البنا ان منتجات المعرض تمت بعد تدريب 40 سيدة مهنيا وفنياً على نسج الخوص لإنتاج أشكال تراثية ونماذج فنية مستحدثة بهدف إيجاد مورد دخل لأسرهن في ظل الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني .
بدورها حنان أبو مغصيب المنسقة في وحدة المرأة في الجمعية الى أن إقامة معرض نخيل فلسطين الأول جاء كتحدي لكل الظروف المحيطة بالشعب الفلسطيني اقتصاديا واجتماعيا وتعزيزاً لدور المرأة في قطاع النخيل لافتة الى ان المعرض من مخرجات سيدات ريفيات مهمشات ذوات إمكانيات محدودة وموارد معدومة ومحيط مدمر هدفت الجمعية من خلاله الى تعزيز دور المرأة التنموي وإيجاد مورد دخل بسيط لهن ، يساهم في تحسين وضعية الحياة للأسر المستهدفة ،اضافة لحث المرأة الريفية في المشاركة المجتمعية وتشجيعها لتكون فرد منتج لا مستهلك فقط ولاستفزاز الطاقات الإبداعية الكامنة لدى المرأة الريفية.