وزيرة الاتصالات تبحث تحول البث الارضي الى رقمي
نشر بتاريخ: 15/05/2013 ( آخر تحديث: 17/05/2013 الساعة: 09:30 )
رام الله - معا - اشارت صفاء ناصر الدين وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الى أهمية ان تتحول محطات التلفزة المحلية من البث التلفزيوني الأرضي التماثلي إلى الرقمي .
واضافت " يتجه العالم إلى انجاز هذا التحول مع حلول عام 2015 وذلك لما له فوائد تكنولوجية وخدماتية ستكون لها أثر كبير على المجتمع الفلسطيني وكافة القطاعات الاقتصادية".
جاء ذلك خلال ورشة نظمتها الإدارة العامة للترددات والارسال في الوزارة مؤخراً بحضور الوزيرة والمهندس سليمان الزهيري وكيل الوزارة ومحمود ديوان مدير عام الرقابة، وأسامة عابد مير عام الإدارة العامة للترددات والارسال، وأحمد منيزل نائب مدير الإدارة العامة للتراخيص، وممثلين عن محطات التلفزة المحلية والإذاعات.
وقالت الوزيرة إن الورشة تشكل الخطوة الاولى على صعيد التحول الرقمي تليها استشارة كافة أصحاب المحطات المحلية وشركات الموبايل والنطاق العريض وأي مؤسسة مهتمة بالموضوع للوصول لأفضل المعايير وأفضل ممارسة لانجاز الخطة الوطنية للتحول الرقمي، وهو ما اعتادت الوزارة أن تفعله عند تقديم أي خدمة جديدة وأي خطوة تتعلق بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
بدوره المهندس سامر علي من الإدارة العامة للترددات والارسال قدم عرضاً شاملاً عن أسباب وفوائد التحول مشيراً إلى أن معظم دول العالم قد أنجزت عملية التحول وأن الجزء الآخر هو في إطار عملية التحول وقال: "إن من أهم فوائد التحول الوصول للاستغلال الأمثل للطيف الترددي (ضغط وتحميل عدد كبير من المحطات على النطاق الواحد) وستكون الجودة والوضوح أعلى ( HDTV) وسيكون بالامكان التنقل ( Mobility) وخدمات اضافية مثل بث المعلومات والانترنت ومحطات متفاعلة أكثر تقدما وغيرها بالاضافة الى امكانية استغلال الفائض الرقمي الناتج لتشغيل خدمات موبايل جديدة (LTE)".
وأوضح عيوب البث التماثي مشيراً إلى أنه أقل كفاءة في استخدام الطيف الترددي ويعاني من مشاكل التداخل ويحتاج لقدرة ارسال عالية كما أنه لا يمكن استقبال الاشارة أثناء الحركة وصعوبة اعادة استخدام التردد وجودة الإشارة سيئة إذا ما قورنت مع التقنية الرقمية وصعوبة استقبال الإشارة داخل الأماكن المغلقة.
وشمل العرض أنظمة التلفزيون الرقمي ومكوناته وشرح عن فعاليته وكيف يتم استقبال البث الأرضي الرقمي، وطرح تساؤلات حول تنظيم الخدمة الرقمية مشيراً إلى قطاع التلفزيون المحلي في فلسطين والذي يشمل 20 محطة، وخطة ترددات التلفزيون الرقمي ومقترحات تتعلق بترخيص الخدمة.
واضافت " يتجه العالم إلى انجاز هذا التحول مع حلول عام 2015 وذلك لما له فوائد تكنولوجية وخدماتية ستكون لها أثر كبير على المجتمع الفلسطيني وكافة القطاعات الاقتصادية".
جاء ذلك خلال ورشة نظمتها الإدارة العامة للترددات والارسال في الوزارة مؤخراً بحضور الوزيرة والمهندس سليمان الزهيري وكيل الوزارة ومحمود ديوان مدير عام الرقابة، وأسامة عابد مير عام الإدارة العامة للترددات والارسال، وأحمد منيزل نائب مدير الإدارة العامة للتراخيص، وممثلين عن محطات التلفزة المحلية والإذاعات.
وقالت الوزيرة إن الورشة تشكل الخطوة الاولى على صعيد التحول الرقمي تليها استشارة كافة أصحاب المحطات المحلية وشركات الموبايل والنطاق العريض وأي مؤسسة مهتمة بالموضوع للوصول لأفضل المعايير وأفضل ممارسة لانجاز الخطة الوطنية للتحول الرقمي، وهو ما اعتادت الوزارة أن تفعله عند تقديم أي خدمة جديدة وأي خطوة تتعلق بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
بدوره المهندس سامر علي من الإدارة العامة للترددات والارسال قدم عرضاً شاملاً عن أسباب وفوائد التحول مشيراً إلى أن معظم دول العالم قد أنجزت عملية التحول وأن الجزء الآخر هو في إطار عملية التحول وقال: "إن من أهم فوائد التحول الوصول للاستغلال الأمثل للطيف الترددي (ضغط وتحميل عدد كبير من المحطات على النطاق الواحد) وستكون الجودة والوضوح أعلى ( HDTV) وسيكون بالامكان التنقل ( Mobility) وخدمات اضافية مثل بث المعلومات والانترنت ومحطات متفاعلة أكثر تقدما وغيرها بالاضافة الى امكانية استغلال الفائض الرقمي الناتج لتشغيل خدمات موبايل جديدة (LTE)".
وأوضح عيوب البث التماثي مشيراً إلى أنه أقل كفاءة في استخدام الطيف الترددي ويعاني من مشاكل التداخل ويحتاج لقدرة ارسال عالية كما أنه لا يمكن استقبال الاشارة أثناء الحركة وصعوبة اعادة استخدام التردد وجودة الإشارة سيئة إذا ما قورنت مع التقنية الرقمية وصعوبة استقبال الإشارة داخل الأماكن المغلقة.
وشمل العرض أنظمة التلفزيون الرقمي ومكوناته وشرح عن فعاليته وكيف يتم استقبال البث الأرضي الرقمي، وطرح تساؤلات حول تنظيم الخدمة الرقمية مشيراً إلى قطاع التلفزيون المحلي في فلسطين والذي يشمل 20 محطة، وخطة ترددات التلفزيون الرقمي ومقترحات تتعلق بترخيص الخدمة.