رجل وامرأة.. يحتالان على صاحب شركة ويسرقان سيارة
نشر بتاريخ: 16/05/2013 ( آخر تحديث: 16/05/2013 الساعة: 22:36 )
جنين- معا - بطريقة ماكرة وذكية استطاع رجل وامرأة برفقتهما طفلان من سرقة سيارة من أحد معارض السيارات قرب بلدة عرابة أمام مرأى صاحب المعرض والناس وفي وضح النهار.
وقال هاشم شفيع صاحب شركة الجليل لتجارة السيارات لـ معا إن كاميرات الشركة سجلت عملية السرقة التي لم تستغرق أكثر من ثلاث دقائق.
وأوضح شفيع انه في بداية الأمر تلقى اتصالا من أحد التجار يسأل عن سيارة من نوع باسات "أس أس" وعندما أكد له وجود واحد منها، طلب منه ان يتحفظ بها إلى حين قدومه بهدف شرائها لأحد الزبائن.
وأضاف أنه بعد أقل من ساعة وصلت الى الشركة سيارة من نوع مازدا تقل رجلا وامرأة وطفلين، لشراء السيارة وبالفعل بدأ الرجل والمرأة بتفقد السيارة، ثم طلبا فحصها من خلال قيادتها.
وتابع يقول "ركب الرجل والمرأة والطفلان ومعهما أغراضهم في السيارة الجديدة وصعد معهم إبن شقيقي وخرجوا من باب المعرض لكنهم تركوا محرك سيارتهم المازدا مُدارا، وعند وصولهم إلى دوار عرابة طلب الرجل من إبن شقيقي العودة للمعرض لاطفاء محرك سيارتهم الذي ادعى أنه نسيه شغالا، الأمر الذي حدث بالفعل وبقيت السيارة بحوزة الرجل والمرأة.
وقال شفيع بعد أن عاد إبن شقيقي وطال انتظارنا لعودة السيارة أدركت أن شيئا غير طبيعي يحدث، وعلى الفور استقليت سيارتهم وحاولت اللحاق بهم والبحث عنهم دون جدوى، وحينها تيقت أن السيارة سُرقت.
وبعد أن تمت السرقة شرع صاحب شركة السيارات بالبحث عن أية اوراق تكشف له هوية السارقين داخل سيارتهم التي تركوها خلفهم لكنه عبثا حاول، وعندما ابلغ الجهات المختصة وتم فحص السيارة المازدا تبين أنها سيارة اسرائيلية مسروقة وأن لوحة الترخيص المثبتة عليها تعود لامرأة من رام الله كانت قد أبلغت عن سرقتها قبل عدة أيام.
وفتحت الأجهزة الأمنية الفلسطينية تحقيقا في ملابسات الحادثة دون أن تتمكن حتى الآن من تحديد هوية السارقين أو العثور على السيارة المسروقة، بينما وصلت بعض المعلومات لصاحب الشركة عن مشاهدة السيارة في جنوب الضفة الغربية.
وناشد شفيع المواطنين بالاتصال فورا على الشرطة أو على المعرض في حال وصولهم اية معلومة عن السيارة المسروقة وهي من نوع "باسات أس أس" موديل 2010 لون فيراني حيث قدر قيمتها بحوالي 170 ألف شيكل.
وقال هاشم شفيع صاحب شركة الجليل لتجارة السيارات لـ معا إن كاميرات الشركة سجلت عملية السرقة التي لم تستغرق أكثر من ثلاث دقائق.
وأوضح شفيع انه في بداية الأمر تلقى اتصالا من أحد التجار يسأل عن سيارة من نوع باسات "أس أس" وعندما أكد له وجود واحد منها، طلب منه ان يتحفظ بها إلى حين قدومه بهدف شرائها لأحد الزبائن.
وأضاف أنه بعد أقل من ساعة وصلت الى الشركة سيارة من نوع مازدا تقل رجلا وامرأة وطفلين، لشراء السيارة وبالفعل بدأ الرجل والمرأة بتفقد السيارة، ثم طلبا فحصها من خلال قيادتها.
وتابع يقول "ركب الرجل والمرأة والطفلان ومعهما أغراضهم في السيارة الجديدة وصعد معهم إبن شقيقي وخرجوا من باب المعرض لكنهم تركوا محرك سيارتهم المازدا مُدارا، وعند وصولهم إلى دوار عرابة طلب الرجل من إبن شقيقي العودة للمعرض لاطفاء محرك سيارتهم الذي ادعى أنه نسيه شغالا، الأمر الذي حدث بالفعل وبقيت السيارة بحوزة الرجل والمرأة.
وقال شفيع بعد أن عاد إبن شقيقي وطال انتظارنا لعودة السيارة أدركت أن شيئا غير طبيعي يحدث، وعلى الفور استقليت سيارتهم وحاولت اللحاق بهم والبحث عنهم دون جدوى، وحينها تيقت أن السيارة سُرقت.
وبعد أن تمت السرقة شرع صاحب شركة السيارات بالبحث عن أية اوراق تكشف له هوية السارقين داخل سيارتهم التي تركوها خلفهم لكنه عبثا حاول، وعندما ابلغ الجهات المختصة وتم فحص السيارة المازدا تبين أنها سيارة اسرائيلية مسروقة وأن لوحة الترخيص المثبتة عليها تعود لامرأة من رام الله كانت قد أبلغت عن سرقتها قبل عدة أيام.
وفتحت الأجهزة الأمنية الفلسطينية تحقيقا في ملابسات الحادثة دون أن تتمكن حتى الآن من تحديد هوية السارقين أو العثور على السيارة المسروقة، بينما وصلت بعض المعلومات لصاحب الشركة عن مشاهدة السيارة في جنوب الضفة الغربية.
وناشد شفيع المواطنين بالاتصال فورا على الشرطة أو على المعرض في حال وصولهم اية معلومة عن السيارة المسروقة وهي من نوع "باسات أس أس" موديل 2010 لون فيراني حيث قدر قيمتها بحوالي 170 ألف شيكل.