جبهة النضال في بيت لحم تنظم وتشارك بفعالية مسيرة الزحف إلى القدس
نشر بتاريخ: 16/05/2013 ( آخر تحديث: 16/05/2013 الساعة: 10:19 )
بيت لحم -معا- ضمن فعاليات إحياء الذكرى الخامسة والستون للنكبة شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة بيت لحم في تنظيم وتنفيذ مسيرة ( الزحف إلى القدس ) والتي تأتي في سياق إحياء الجبهة لذكرى النكبة وتأكيداً على حق العودة، وبمشاركة متضامنين أجانب داعمين للقضية الفلسطينية والحق الفلسطيني.
وبدأت المسيرة من قرية المعصرة جنوب بيت لحم لما لهذه القرية من رمزية في تنظيم المسيرات الشعبية المناهضة للجدار والاستيطان منذ زمن الرفيق الشهيد خالد العزة ( أبو الوليد ) ، عضو المكتب السياسي للجبهة ومؤسس لجان عن الدفاع عن الأراضي ومواجهة الاستيطان .
انطلق المتظاهرون حاملين الأعلام السوداء والعلم الفلسطيني ومجسمات رمزية لمفتاح العودة مشياً على الأقدام عبر الشارع الالتفافي الاستيطاني المسمى شارع 60 والذي يربط البؤر الاستيطانية ما بين مدينة الخليل ومدينة القدس، حيث شكل هذا الحدث النوعي صدمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه من حيث عنصر المفاجأة ، مما دفع بالاحتلال باستدعاء قوات مدججة من جنوده وأفراد من الشرطة الاحتلالية لمنع المتظاهرين من التقدم باتجاه القدس.
وعند وصول المسيرة إلى ( منطقة النشاش- ما بين المدخل الغربي لمدينة بيت لحم ومدينة القدس ) قام جنود الاحتلال مدعمين بالشرطة بمحاصرة المتظاهرين والاشتباك معم وحاولوا اعتقال بعضهم ومنهم الرفيق معاذ اللحام عضو قيادة الفرع في محافظة بيت لحم لثنيهم عن استكمال المسير باتجاه القدس.
ويشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية لتفريق جموع المتظاهرين مما أدى إلى وقوع عشرات الحالات ما بين إصابات طفيفة وحالات اختناق.
بدوره فقد أكد معاذ اللحام العضو القيادي بفرع جبهة النضال الشعبي بمحافظة بيت لحم والمكلف بملف الجدار والاستيطان والمقاومة الشعبية بالفرع على أهمية هذه المسيرة مما تحمله من ذكرى أليمة في تاريخ القضية الفلسطينية ، مؤكداُ على استمرار النضال حتى تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم الأصلية التي هجروا منها عام 1948 بتطبيق القرار الأممي رقم 194 والصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما أكد للحام على استمرار المسيرات الشعبية المقاومة للجدار والاستيطان حتى التحرير الكامل للتراب الفلسطيني.
وبدأت المسيرة من قرية المعصرة جنوب بيت لحم لما لهذه القرية من رمزية في تنظيم المسيرات الشعبية المناهضة للجدار والاستيطان منذ زمن الرفيق الشهيد خالد العزة ( أبو الوليد ) ، عضو المكتب السياسي للجبهة ومؤسس لجان عن الدفاع عن الأراضي ومواجهة الاستيطان .
انطلق المتظاهرون حاملين الأعلام السوداء والعلم الفلسطيني ومجسمات رمزية لمفتاح العودة مشياً على الأقدام عبر الشارع الالتفافي الاستيطاني المسمى شارع 60 والذي يربط البؤر الاستيطانية ما بين مدينة الخليل ومدينة القدس، حيث شكل هذا الحدث النوعي صدمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه من حيث عنصر المفاجأة ، مما دفع بالاحتلال باستدعاء قوات مدججة من جنوده وأفراد من الشرطة الاحتلالية لمنع المتظاهرين من التقدم باتجاه القدس.
وعند وصول المسيرة إلى ( منطقة النشاش- ما بين المدخل الغربي لمدينة بيت لحم ومدينة القدس ) قام جنود الاحتلال مدعمين بالشرطة بمحاصرة المتظاهرين والاشتباك معم وحاولوا اعتقال بعضهم ومنهم الرفيق معاذ اللحام عضو قيادة الفرع في محافظة بيت لحم لثنيهم عن استكمال المسير باتجاه القدس.
ويشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة المطاطية لتفريق جموع المتظاهرين مما أدى إلى وقوع عشرات الحالات ما بين إصابات طفيفة وحالات اختناق.
بدوره فقد أكد معاذ اللحام العضو القيادي بفرع جبهة النضال الشعبي بمحافظة بيت لحم والمكلف بملف الجدار والاستيطان والمقاومة الشعبية بالفرع على أهمية هذه المسيرة مما تحمله من ذكرى أليمة في تاريخ القضية الفلسطينية ، مؤكداُ على استمرار النضال حتى تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم الأصلية التي هجروا منها عام 1948 بتطبيق القرار الأممي رقم 194 والصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما أكد للحام على استمرار المسيرات الشعبية المقاومة للجدار والاستيطان حتى التحرير الكامل للتراب الفلسطيني.