تنظيم مسيرة مشاعل ليلية في قرية فرخة بمحافظة سلفيت

سلفيت- معا - نظمت اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة واللجان الشعبية للاجئين وقوى وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، بالتعاون مع مجلس قروي فرخة والفعاليات والمؤسسات المحلية مسيرة مشاعل ليلية في قرية فرخة بمحافظة سلفيت.

وتقدم المسيرة خمس وستون مشعل بعدد سنوات النكبة تعبيرا عن سنوات القهر والظلم التي مارسها الاحتلال طيلة سنوات النكبة، وما رافقها من عمليات قتل وتهجير منظم لابناء الشعب الفلسطيني.

وشارك على رأس المسيرة كل من أمين سر اقليم فتح عبد الستار عواد وقادة فصائل العمل الوطني في المحافظة وممثل اللجنة الوطنية لاحياء ذكرى النكبه احمد بني نمره ونزار دقروق عن اللجان الشعبية وبكر حماد رئيس الاغاثة الزراعية ورئيس مجلس قروي فرخة يوسف الشاعر واعضاء المجلس القروي وجمع غفير من اهالي البلدة.

وفي الكلمة الترحيبية لرئيس مجلس فرخة يوسف الشاعر اكد على اهمية مشاركة كافة الفعاليات الشعبية والمحلية في فعاليات الذكرى شاكرا لهم مشاركتهم وحضورهم الذي اضاف زخما وطنيا تجلى في قوة وفعالية المسيرة.

وفي كلمه اللجنة الوطنية العليا اكد احمد بني نمره على أن هذه الفعالية نفذت في اطار سلسلة الفعاليات التي يجري اطلاقها في كافه قرى وبلدات محافظة سلفيت لرفع حاله الوعي واذكاء الذاكره الجمعية لعموم ابناء شعبنا الفلسطيني في كل ما هو متصل بحقوقهم الوطنية وعلى راسها حق وثابت العودة الذي يمثل حالة من الاجماع الوطني لكافه فئات واطياف ابناء شعبنا الفلسطيني العظيم.

وفي كلمة القوى وفصائل العمل الوطني اكد بكر حماد ممثل حزب الشعب في القوى الوطنية على ان تاريخ القضية الفلسطينية وما رافقها من تداعيات امتدت طيلة سنوات النكبة هي جرح نازف ان له ان يلتئم عبر احقاق الحق الفلسطيني بحل مشكلة اللاجئين التي تمثل جوهر وروح القضية، وذلك عبر عودتهم الى قرآهم ومدنهم التي هجروا منها وتعويضهم عن الضرر النفسي الذي لحق بهم طيلة سنوات الاحتلال.

وفي نهاية المسيرة اشعل مشعل ضخم حمل الرقم (65) في اعلى نقطة من سفوح القرية حيث يتم مشاهدته من داخل كل المدن الفلسطينية في أراضي الـ 48 في رسالة ومعنى موجه ان كل ابناء شعبنا الفلسطيني اينما وجدوا ملتفون ومؤمنون بعدالة قضيتهم وحقوقهم الوطنية وانهم باقون متحدون حولها مهما طال الزمان.